السعودية تؤكد الخفض الطوعي بمليون برميل نفط يومياً في ديسمبر

time reading iconدقائق القراءة - 3
عامل يقف عند خط أنابيب ويراقب إنتاج ومعالجة النفط في حقل تابع لشركة \"أرامكو\" بمنطقة الشيبة، صحراء الربع الخالي، المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
عامل يقف عند خط أنابيب ويراقب إنتاج ومعالجة النفط في حقل تابع لشركة "أرامكو" بمنطقة الشيبة، صحراء الربع الخالي، المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أكدت وزارة الطاقة السعودية استمرار الخفض الطوعي للإنتاج بواقع مليون برميل نفط يومياً في ديسمبر.

استمرار الخفض ورد على موقع وزارة الطاقة، اليوم الأحد، على لسان مصدر مسؤول في الوزارة أكّد أن المملكة مستمرّة في الخفض الطوعي، البالغ مليون برميل يومياً، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده لاحقاً حتى نهاية شهر ديسمبر.

بذلك سيكون إنتاج السعودية من النفط في شهر ديسمبر 2023، ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً.

أكدت لجنة المتابعة الوزارية المشتركة في "أوبك+"، في اجتماعها الـ50 الذي انعقد في 4 أكتوبر، على التزام الدول الأعضاء بإعلان التعاون -المتعلق بخفض مستويات إنتاج النفط- حتى نهاية 2024، وفق ما تم الاتفاق عليه باجتماع وزراء التحالف في يونيو الماضي.

كان البنك الدولي وضع مؤخراً 3 سيناريوهات في ضوء التصعيد الإسرائيلي في غزة، توقّع أقصاها أن يبلغ سعر برميل النفط 157 دولاراً، مع خفض الإنتاج بمقدار 6 إلى 8 ملايين برميل يومياً.

في تقريرها الأخير، الصادر في 12 أكتوبر، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال 2023 دون تغيير عند 2.4 مليون برميل يومياً، حيث سيبلغ في المتوسط ​​102 مليون برميل يومياً مقابل 99.6 مليون برميل يومياً في العام الماضي، ورفعت المنظمة للشهر الثالث على التوالي توقعاتها لمعروض النفط من خارج "أوبك" في 2023، ليصل إلى 1.7 مليون برميل يومياً ارتفاعاً من 1.6 مليون برميل يومياً في تقديراتها السابقة.

"أوبك+" يُبقي على خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2024

المصدر السعودي أضاف في بيان اليوم أنه ستتم مراجعة قرار الخفض الطوعي، الشهر القادم، للنظر في تمديد الخفض، أو زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.

كما أوضح أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من العام الحالي، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر 2024.

وأكد المصدر أن هذا الخفض الطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك+" بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.​

تصنيفات

قصص قد تهمك