الشرق
قال الكرملين الروسي اليوم الاثنين إنه يجب على الولايات المتحدة ألا تمارس ضغوطاً على أحد بشأن المصادقة على خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم 2، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
ينتظر خط الأنابيب، الذي اكتمل تشييده مؤخراً، موافقة من الهيئة التنظيمية في ألمانيا قبل أن تتمكن روسيا من البدء بتصدير الغاز الطبيعي من خلاله.
طالع المزيد: عقبة تراخيص ألمانية على مسار "نورد ستريم 2"
تعارض الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية خط الأنابيب الذي يلتف حول أوكرانيا والمصمم لنقل الغاز مباشرة إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، ويقولون إنه سيجعل أوروبا معتمدة بشدة على الغاز الروسي، لكن حكومات أوروبية أخرى تقول إن خط الأنابيب حيوي لتأمين إمدادات الطاقة.
كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على سفينة تشارك في استكمال الخط، وقد سمت الإدارة في تقرير أرسلته إلى الكونغرس في وقت سابق "ترانسادريا" (Transadria)، وهي كيان مقرّه قبرص يُعتقد أنه شركة صورية روسية، تنفذ أعمالاً في خط الأنابيب بواسطة إحدى سفنها، "مارلين" (Marlin)، وفقاً لبيان من وزير الخارجية أنتوني بلينكين.
اقرأ أيضاً: خلال شهور قليلة.. "نورد ستريم 2" جاهز للانطلاق وحل أزمة الطاقة في أوروبا
"هيئة تنظيم الطاقة" الألمانية قالت في بيان سابق، إنها قد أوقفت عملية إصدار التراخيص اللازمة حتى يبدأ الخط الجديد من روسيا. تأتي تلك الخطوة رغم إنشاء شركة "نورد ستريم 2" المسؤولة عن تشغيل خط الأنابيب شركة تابعة في ألمانيا بهدف الامتثال لقواعد "الاتحاد الأوروبي" التي تتطلب فصل منتجي الغاز قانوناً عن الكيانات التي تنقل الوقود. حيث تمتلك "غازبروم" الروسية شركة "نورد ستريم 2".
تم الانتهاء من بناء خط أنابيب الغاز تحت البحر المثير للجدل والذي يمكن أن ينقل نحو 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي إلى ألمانيا في وقت سابق من هذا العام، وتنتظر شركة "نورد ستريم 2" الحصول على ترخيص تشغيل خط الأنابيب المستقل لبدء تسليم الغاز إلى ألمانيا وفق قواعد الطاقة الأوروبية.