نورد ستريم 2
إغلاق خط الغاز البحري بين فنلندا وإستونيا بعد اشتباه بتسرب
أغلق المشغلون خط أنابيب الغاز البحري الذي يربط بين الشبكتين الفنلندية والإستونية فور الاشتباه في تسرب مفاجئ خلال الليل، فيما تُجري الجهات المعنية التحقيق في الأمر.قبل الساعة 2 صباحاً بالتوقيت المحلي من يوم الأحد، لاحظ مشغلو شبكة نقل الغاز في فنلندا وإستونيا انخفاضاً غير عادي في الضغط بخط أنابيب الغاز البحري بين البلدين، حسبما ذكرت شركة "غازغريد فنلندا أوي" (Gasgrid Finland Oy) في بيان عبر موقعها الإلكتروني.رغم أن الحادثة تبدو تحت السيطرة حالياً، فإن المخاطر المحتملة تذكر بالانفجارات التي ضربت خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" البحري قبل أكثر من عام بقليل. تعرض خط الأنابيب هذا للتدمير في أربعة أماكن، بسبب تفجيرات حسب ما توصل إليه تحقيق في السويد لاحقاً. لم تحدد السلطات بعد الجهة المسؤولة عن تلك الانفجارات.قالت "غازغريد فنلندا" إن صمامات خط أنابيب البلطيق البحري البالغ طوله 77 كيلومترا (48 ميلاً) مغلقة حالياً، مضيفة أنها تحقق حالياً في الأمر بالتعاون مع شركة "إيلرينغ" (Elering AS) في إستونيا.أوروبا تحقق في أضرار غير مسبوقة بشبكة أنابيب"نورد ستريم"إمدادات الطاقةقال أولي سيبيلا، الرئيس التنفيذي لشركة "غازغريد فنلندا": "لن نتكهن بالأسباب. نشك في وجود تسرب في خط الأنابيب، ونركز على التحقيق للتأكد من حدوث التسريب، ثم نحقق بشأن أسبابه".أضاف سيبيلا أنه لا يوجد تقدير حول مدة التحقيق، أو متى سيعود خط الأنابيب إلى العمل، مضيفاً أن الحكومة الفنلندية أُخطرت بالأمر. يُشار إلى أن خط الأنابيب جرى تشغيله منذ أكثر من ثلاث سنوات بقليل.لم تُسجل أي انفجارات خلال الليل في خليج فنلندا، وفقاً لتقارير الأحداث الآلية الصادرة عن معهد الزلازل بجامعة هلسنكي.الغاز لا يمثل مورداً محورياً لإمدادات الطاقة في فنلندا، حيث شكّل 3.5% فقط من مزيج الطاقة في الدولة الاسكندنافية خلال النصف الأول من العام الجاري.تتسم شبكة الغاز في فنلندا بالاستقرار، ويتم تأمين الإمدادات من خلال محطة "إنكو" ( Inkoo) العائمة للغاز الطبيعي المسال، وفقاً لـ"غازغريد". يحصل المستخدمون في إستونيا على إمداداتهم من لاتفيا، حسبما ذكرت "إيلرينغ" في بيان منفصل.محطة عائمة للغازفي الشتاء الماضي، حصلت فنلندا على محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال، التي استأجرتها من شركة "إكسيليريت إنرجي" (Excelerate Energy Inc)، لضمان إمدادات الغاز في حالة خروج خط أنابيب البلطيق من الخدمة. تم توصيل أنظمة السفينة بشبكة الغاز الفنلندية في يناير.تحصل المحطة على شحنات الغاز الطبيعي المسال التي تنقلها السفن ثم تحوله من الحالة المسالة مرة أخرى إلى الغاز، وتضخه في شبكة الغاز في البلاد.قطعت روسيا إمدادات الغاز عن فنلندا في مايو 2022، بعد حوالي أسبوع من إعلان الدولة الاسكندنافية أنها ستتقدم بطلب للحصول على عضوية منظمة حلف شمال الأطلسي رداً على الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا. كما رفضت فنلندا دفع ثمن الغاز بالروبل، وقررت لاحقاً التوقف عن شراء الوقود الروسي تماماً. انضمت فنلندا الآن إلى التحالف الدفاعي.الغاز الطبيعي (Nymex)
3.46 USD-5.07
الغاز الطبيعي (Nymex)
3.46 USD-5.07
تفجير "نورد ستريم" وانتشار "كوفيد".. لغزان قد لا نتمكن من حلهما أبداً
يقولون إن ضحية الحرب الأولى هي الحقيقة، وأضيف لذلك أن الحقيقة ضحية بالقدر نفسه في حالة حدوث حرب باردة أو جائحة، أو كوارث أخرى يلقي فيها البشر اللوم على بعضهم البعض. في هذه الأيام، هناك لغزان يتسمان بأهمية خاصة قد لا نعرف حقيقتهما أبداً.يرتبط اللغز الأول بالعدوان الروسي على أوكرانيا، والمواجهة الأوسع نطاقاً بين موسكو والغرب. وهذه المسألة تتعلق بالجهة المسؤولة عن تخريب خطّي أنابيب "نورد ستريم" اللذين ينقلان الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا، وذلك عبر 4 عمليات تفجير ضخمة تحت سطح البحر في سبتمبر الماضي.أما اللغز الثاني، فهو يرتبط بجائحة كورونا، التي تسببت في وفاة نحو 7 ملايين شخص. والمسألة هنا ترتبط بما إذا كان فيروس "سارس-كوف-2" (SARS-CoV-2) قد ظهر بشكل طبيعي في الصين في أواخر 2019 –من خلال انتقاله من الحيوانات إلى البشر ثم انتشاره– أو ما إذا كان قد صُنّع في أحد مختبرات الطب الحيوي في مدينة ووهان الصينية، قبل وصوله إلى السكان. ويرتبط هذا اللغز بالعلاقة بين الصين وبقية العالم، في سياق يبدو بشكل متزايد أنه حرب باردة جديدة بين بكين وواشنطن.بقلم: Andreas Kluthأعماق البحار تتحول إلى ساحة حرب بعد انفجارات "نورد ستريم"
أكّدت الهجمات الأخيرة على خط أنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق على أهمية قاع البحر كمنطقة صراع في الحرب الحديثة. لسوء الحظ، فإن الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين ليسوا على استعداد لحماية شبكاتهم الضعيفة القابعة تحت عن الأمواج.لم يثبت بعد بشكل قاطع أن سلسلة انفجارات خطوط الأنابيب هي عمل تخريبي أو تُنسب إلى أي دولة، لكن معظم المحللين يعتقدون أن الجاني المحتمل هو روسيا. حيث يبدو أن موسكو هي المستفيد الرئيسي من الهجمات، والتي ربما تكون مصممة لإرسال إشارة إلى أوروبا الغربية (وإلى جميع المشاركين في الاقتصاد العالمي) مفادها أن الكرملين يمكن أن يُعرّض البنية التحتية الحيوية في قاع البحر للخطر.لقراءة المزيد: طوارئ في أوروبا لتأمين البنية التحتية للطاقة بعد انفجار "نورد ستريم"كيف يمكننا الاستعداد للردع وإلحاق الهزيمة والرد على الاعتداءات تحت الماء؟درستُ هذه القضية منذ أوائل الثمانينيات، عندما كتبت مقالاً في المجلة المهنية للبحرية، التي تحمل اسم "وقائع المعهد البحري الأميركي" (US Naval Institute Proceedings)، بعنوان "حرب الموارد في البحر". حيث حددتُ نقاط الضعف في منشآت النفط والاتصالات البحرية، والهجمات المفترضة على غرار ما حدث الآن مع نورد ستريم.بعد عقود، أمضى فريقي في منظمة حلف شمال الأطلسي وقتاً طويلاً في التفكير في كيفية حماية 400 كابل يحمل 98% من بيانات الإنترنت العالمية، وهو أمر لم يكن علينا القلق بشأنه في الثمانينيات.ما من شك في أنه توجد الآن بنية تحتية حيوية ضخمة في البحر، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين لم يفعلوا الكثير للاستعداد للدفاع عنها، بما في ذلك شحذ المهارات الهجومية لخلق ردع حقيقي في ذهن أي مهاجم محتمل.آن أوان التصدي لتحديات أعماق المحيطفي مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية، حيث أعمل زميلاً أول، استكشفت إحدى المناورات الحديثة ذات التصنيف العالي هذه التحديات، حيث جُمِعت مجموعة رفيعة المستوى ونخبوية للتعامل مع قرارات التكنولوجيا والسياسة التي ستكون حاسمة للدفاع عن أعماق المحيط. كانت النتيجة واضحة: لقد حان الوقت لإيلاء المزيد من الاهتمام والموارد لهذه المجموعة من التحديات ليس فقط في البنتاغون، ولكن أيضاً في مؤسساتنا البحثية ومراكز الفكر والوكالات الحكومية الأخرى.اقرأ أيضاً: أوروبا تحقق في أضرار غير مسبوقة بشبكة أنابيب"نورد ستريم"في الواقع، ليس لكل جزء من قاع البحر نفس القدر من الأهمية بالطبع. فالمنطقة الشاسعة تحت المحيطات -70% من سطح الأرض- يصعب الوصول إليها وتصعب مراقبتها، حتى مع الأسطول الاستثنائي للجيش الأميركي من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، والغواصات المأهولة، والتدريبات في المياه العميقة والمركبات التي تعمل عن بعد.تحديد الأولوية في أعماق المحيط أمر رئيسيسنحتاج إلى إعطاء الأولوية للدفاع والاحتفاظ بالأجزاء الأكثر أهمية. وسيشمل ذلك أنابيب الغاز الطبيعي والنفط تحت سطح البحر، سواء تلك التي ترتفع لتصل إلى البر أو التي تربط المرافق في البحر؛ وكبلات بيانات الإنترنت، والحفارات فوق الماء لاستغلال النفط والغاز وقاع البحر؛ وسلاسل الاستشعار المصنفة المستخدمة لتتبع حركة المرور تحت سطح البحر.طالع المزيد: السويد تكتشف تسرباً رابعاً للغاز في "نورد ستريم"كل هذا يعني الاستثمار في تدريب وتجهيز وإعداد قوات عالية التخصص يمكنها العمل في قاع البحر. واليوم، تنتشر هذه القدرات من خلال المجتمعات العسكرية والعلمية والأرصاد الجوية والبيئية والتجارية، مع القليل من التنسيق. ويجب أن يتركز الجمع بين هؤلاء أصحاب المصلحة للتشاور والعمليات في إطار منظمة واحدة، إما البحرية الأميركية أو الإدارة الوطنية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي.فضلاً عن ذلك، تشمل المناطق التي نحتاج إلى التركيز عليها مزيداً من التعزيز المادي للكابلات وخطوط الأنابيب، بما في ذلك الرافعات التي تربطها بالأرض؛ وأجهزة استشعار أفضل في الوقت الحقيقي تحت سطح البحر لاكتشاف الهجمات وتوثيقها، مثل الكثير من كاميرات فيديو المراقبة المنتشرة في كل مكان في الأماكن العامة؛ وفرق الاستجابة والإصلاح المتمركزة بالقرب من المرافق البحرية الأكثر حيوية (قبالة ساحل النرويج، على سبيل المثال)؛ والتدريب والتمارين التي تثبت للقوى المنافسة أن الولايات المتحدة لديها القدرة الهجومية للرد على الهجمات بطريقة متناسبة. في الواقع، لدى روسيا أيضاً العديد من نقاط الضعف في قاع البحر.التحالف مع الدول الصديقةيُشار إلى أن العمل مع الحلفاء والشركاء والأصدقاء سيكون مهماً أيضاً؛ إذ يمكن أن تساعد المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، وحلف الناتو (خاصة قيادته البحرية القوية للحلفاء)، والشركاء الثنائيين المهمين مثل أستراليا والبرازيل والهند واليابان، في تعزيز جهود الولايات المتحدة.طالع أيضاً: "غازبروم" تقطع الغاز الروسي عن إيطاليا ابتداء من اليومأما العوامل الرئيسية التي تزيد من تعقيد المسألة على أرض الواقع فهي تشمل فشل مجلس الشيوخ الأميركي في التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي تُبعد أميركا عن العديد من المجالس وهيئات صنع القرار. أخيراً، أصبح التصديق على هذه الأداة الدبلوماسية المهمة والمعقولة -التي تستشهد بها الوكالات الأميركية والأوامر العسكرية بشكل روتيني وتتبعها عملياً على أي حال- أكثر منطقية من أي وقت مضى.اقرأ المزيد: روسيا تسابق الزمن لإعادة فتح جسر القرم بعد حادث الانفجارولطالما اعتبرت الجيوش أن مجالات الحرب هي مجالات جوية وبحرية وأرضية. لكننا أدركنا بمرور الوقت أن الفضاء الخارجي والفضاء الإلكتروني مختلفان ويتطلبان أدوات وتدريباً متخصصين -ومن هنا تم إنشاء القيادة الإلكترونية للبنتاغون في عام 2010 وقوة الفضاء في عام 2019. إلا أن قاع المحيط– وهو مزيج صعب من الأرض والبحر– هو أيضاً مجال فريد، والاستعداد للعمل على مستوى العالم هناك يُعدّ عنصراً حاسماً في الأمن القومي لأميركا.بقلم: James Stavridisطوارئ في أوروبا لتأمين البنية التحتية للطاقة بعد انفجار "نورد ستريم"
يخطط الاتحاد الأوروبي لإجراء اختبار إجهاد للأمن المادي للبنية التحتية للطاقة الرئيسية، حيث قالت النرويج إن عدة دول أوروبية ترسل مساعدات لحماية منشآتها في بحر الشمال بعد انفجار خط أنابيب "نورد ستريم".قالت كادري سيمسون، مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، إنها ستعمل مع نظيرتها في الشؤون الداخلية الأوروبية، إيلفا جوهانسون، لإعداد خطة اختبار الإجهاد مع بدء مزيد من الدول في توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا لتخريبها خطوط الأنابيب.أضافت "سيمسون": "بالنظر إلى التأثير الخطير المحتمل للحادث على السوق الداخلية وعبر الحدود، ثمة حاجة لاتباع نهج على مستوى الاتحاد الأوروبي وسنعمل مع الدول الأعضاء لتحديد نطاق الاختبار والتوقيت لتعزيز مرونة نظام الطاقة في الاتحاد الأوروبي في مواجهة التهديدات". وأشارت إلى أن الكتلة ستدرس إجراءات سياسية جديدة لحماية البنية التحتية الحيوية.أثارت هجمات خطوط الأنابيب مخاوف جديدة من إمكانية شن روسيا هجمات خفية على مسارات الطاقة الحيوية لرفع الأسعار في الكتلة المعرضة لضغوط بالفعل مع حلول الشتاء.قال وزير الطاقة الهولندي روب جيتين، للصحفيين بعد اجتماع في بروكسل: "صُدم الجميع بالحادث الذي وقع في خط نورد ستريم، لذلك كان مفيداً جداً أن يبلغنا زملاؤنا في الدنمارك والسويد وألمانيا بالطريقة التي يجرون بها بالبحث لاكتشاف ما حدث هناك، فقد تبادلنا معلومات بشأن كيفية حماية الدول الأعضاء لهذه البنية التحتية الحيوية قدر الإمكان".اقرأ أيضاً: السويد تكتشف تسرباً رابعاً للغاز في "نورد ستريم"قال رئيس الوزراء النرويجي جوناس غار ستور، للصحفيين، يوم الجمعة، إن النرويج قبلت عروض مساعدة من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مع زيادة وجودها حول منشآت النفط والغاز في بحر الشمال. وأوضح أنها أعادت توجيه اثنتين من سفنها لخفر السواحل وطائرة مراقبة بحرية للقيام بدوريات في المنطقة.في الوقت نفسه، قالت شركة "كونوكو فيليبس سكاندينافيا" (ConocoPhillips Skandinavia AS)، الجمعة، إنها رفعت "المستوى الأمني والتأهب لحالات الطوارئ لمنشآتنا البحرية والبرية" هذا الأسبوع.أفادت الشركة في بيان: "نؤكد رصدنا للوضع عبر الطائرات بدون طيار ونتعاون مع السلطات"، لكنها لم تكشف عن المزيد من التفاصيل. كذلك، قالت شركة "توتال إنرجيز" إنها رصدت طائرة بدون طيار بالقرب من حقل نفط في بحر الشمال الدنماركي.كانت الدول مترددة في إلقاء اللوم بشكل رسمي على روسيا لأن التحقيقات لم تكن ممكنة، بينما لا يزال الغاز يتدفق من أماكن الممزقة، لكن ألمانيا أوضحت أن موسكو هي المشتبه به الواضح.أوروبا تحقق في أضرار غير مسبوقة بشبكة أنابيب"نورد ستريم"قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، للصحفيين يوم الجمعة في بروكسل، إن "قول روسيا (لم نكن نحن) يشبه قول (أنا لست اللص)". ونفت روسيا مسؤوليتها عن الحادث، وألقى الرئيس فلاديمير بوتين باللوم على "الأنجلو ساكسون" في التفجيرات، دون تقديم أي دليل.ذكرت وكالة الطاقة الدنماركية في تغريدة أن الشركة التي تقف وراء خطوط أنابيب "نورد ستريم" أبلغتها أن تسرب الغاز في "نورد ستريم 2" سيتوقف يوم السبت، بينما سيتم الانتهاء من تسرب "نورد ستريم 1" في اليوم التالي.الغاز الطبيعي (Nymex)
3.46 USD-5.07
الغاز الطبيعي (Nymex)
3.46 USD-5.07
بوتين يهدد بوقف إمدادات الطاقة عن أي دولة تفرض قيوداً على السلع الروسية
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنَّ بلاده ستوقف شحناتها، ولن تزود أي دولة تفرض قيوداً على السلع الروسية، بالنفط الخام أو المنتجات المكرّرة أو إمدادات الغاز الروسي، واصفاً مثل هذه الإجراءات بأنَّها "غباء آخر".يدرس الاتحاد الأوروبي تحديد سقف لأسعار الغاز الطبيعي كجزء من حزمة جديدة من الإجراءات، التي تشمل أيضاً خفض الطلب على الطاقة بنسبة 10% في جميع أنحاء الكتلة. من جهته، أشار جيفريز إلى ضرورة التركيز على خفض الطلب لسد الفجوة مع العرض في ظلّ ضيق الإمدادات.قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال منتدى الشرق الاقتصادي في مدينة فلاديفوستوك الروسية:"أعطونا توربينات، وسنقوم بتشغيل خط (نورد ستريم) غداً، لكنَّهم لن يقدّموا لنا أي شيء".إنَّ "نورد ستريم" من الناحية الفعلية مغلق في الوقت الحالي. وتخضع جميع المشكلات التكنولوجية المتعلقة بتوربينات الغاز في محطة ضاغط "بورتوفايا" لقانون المملكة المتحدة.بحسب بوتين؛ فإنَّ الوحدة البريطانية لم ترد على طلبات شركة "غازبروم"، مضيفاً أنَّ أوروبا تضع نفسها في "طريق مسدود بسبب العقوبات""غازبروم" ترجئ إعادة إمدادات الغاز إلى أوروبا لأجل غير مسمىالغاز الطبيعي (Nymex)
3.46 USD-5.07
الغاز الطبيعي (Nymex)
3.46 USD-5.07
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان