عمران خان
ميهير شارما: هل فقد جيش باكستان سطوته أخيراً؟
أُلقي زعيم ومؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستانية رئيس الوزراء السابق عمران خان في السجن، وأزيل الرمز الانتخابي للحزب، وأُجبر مرشحوه على الترشح بصفتهم مستقلين. مع ذلك، تقدّم الحزب بشكل مفاجئ على أكبر منافسين له، في الانتخابات التي أقيمت في الأسبوع الماضي.رغم أن جيش باكستان صاحب النفوذ والسلطة لم يخف رغبته في إنهاء مسيرة خان السياسية، اتضح أن الكثير من الناخبين لديهم رأي آخر، فخلال الانتخابات، وجهوا انتقادات حادة بشكل مفاجئ وغير مسبوق إلى أرفع القادة العسكريين الذين هيمنوا على مصير البلاد بشكل مفرط منذ استقلالها في 1947.
بقلم: Mihir Sharmaباكستان تحتاج لتمويل جديد من صندوق النقد لسداد القرض القديم
4 عوامل تدعم أداء الشركات في الخليج خلال 2024
هبوط أسواق الأسهم في باكستان بعد القصف الصاروخي على إيران
التضخم في باكستان يواصل مسيرة التسارع في ديسمبر
باكستان تحتاج لتمويل جديد من صندوق النقد لسداد القرض القديم
4 عوامل تدعم أداء الشركات في الخليج خلال 2024
هبوط أسواق الأسهم في باكستان بعد القصف الصاروخي على إيران
التضخم في باكستان يواصل مسيرة التسارع في ديسمبر
باكستان تحتاج لتمويل جديد من صندوق النقد لسداد القرض القديم
4 عوامل تدعم أداء الشركات في الخليج خلال 2024
هبوط أسواق الأسهم في باكستان بعد القصف الصاروخي على إيران
التضخم في باكستان يواصل مسيرة التسارع في ديسمبر
باكستان تحتاج لتمويل جديد من صندوق النقد لسداد القرض القديم
4 عوامل تدعم أداء الشركات في الخليج خلال 2024
هبوط أسواق الأسهم في باكستان بعد القصف الصاروخي على إيران
التضخم في باكستان يواصل مسيرة التسارع في ديسمبر
معاداة عمران خان لأمريكا تخفي المشكلة الحقيقية
بدأت المؤسسات الباكستانية تخليها التدريجي عن الديمقراطية منذ 70 سنة تقريباً، عندما قامت المحكمة العليا في البلاد بشرعنة انقلاب قامت به السلطة التنفيذية وإقالة الجمعية التأسيسية. وزعم القضاة أن "فقه الضرورة" يسود على الأعراف الدستورية والقيم الديمقراطية. منذ ذلك الوقت، أعلن القضاة والرؤساء وقادة الجيش الباكستانيون أن هذه هي أعلى قيمة سياسية واستخدموها في تبرير الاستيلاء على السلطة بطريقة غير ديمقراطية.خلال الأسبوع الحالي، خطت باكستان خطوة بعيداً عن هذا الإرث المؤسف. لدى مواجهة أزمة اقتصادية، أدرك رئيس الوزراء عمران خان أنه فقد أغلبيته التشريعية وبالتالي تفويضه لتولي الحكم. جرى استدعاء المحكمة العليا لدعم محاولات خان المستميتة المتصاعدة لتفادي الدخول في مواجهة مع جمعية وطنية مناوئة، ورُفض بفضلها. اجتمع المشرعون، وكما كان متوقعاً، أطاحت المعارضة الموحدة في حينه بحزب خان باكستان حركة الإنصاف (حركة العدل) من السلطة. انتخبت الجمعية الوطنية في الوقت الحالي زعيم المعارضة شهباز شريف، شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف، رئيساً للوزراء.البرلمان الباكستاني يُطيح برئيس الوزراء عمران خانربما تجد المعارضة أن هذا النصر عبارة عن كأس مسموم. يعتبر تحالفها واهٍ، حيث جرى تأليفه من حزبين سياسيين متنافسين كانا يحكمان باكستان بالتناوب، قبل أن يتولى خان السلطة في سنة 2018 ومجموعة من الإسلاميين هم أفضل للفوز بمعارك الشوارع أكثر من مقاعد البرلمان. ستحتاج إدارة التحالف من هذا النوع الهش للوقت والاهتمام. في هذه الأثناء، فإن المشكلات التي أدت إلى خسارة حكومة خان لشعبيتها، وخاصة معدلات التضخم المكونة من رقمين وتضاؤل الاحتياطيات من النقد الأجنبي، مستمرة. من المنتظر عقد الانتخابات خلال السنة القادمة، مما يترك وقتاً كافياً للغاية للحكومة الجديدة لتقويض مصداقيتها تماماً.إنفوغراف: أهمّ المؤشرات الاقتصادية لباكستانعلاوة على ذلك، بعزلها لخان، أعطته المعارضة أكثر شيء يحبه: قصة بكائية. ومن خلال سلسلة من المسيرات والخطب التلفزيونية، طور خان الرواية التي سيتبناها خلال الانتخابات القادمة وهي أنه وحده من يمكنه توفير الحماية لسيادة باكستان، وأن محاولاته للقضاء على الفساد ورسم سياسة خارجية مستقلة هي التي كانت وراء إسقاطه.بقلم: Mihir Sharmaالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان