غاز الميثان
هل الغاز الطبيعي طاقة انتقالية أم فخ وقود أحفوري؟
يلعب الغاز الطبيعي دوراً أكبر في تلبية احتياجات العالم من الطاقة حالاًي. ففي حين أن استهلاك النفط والفحم يقترب من الذروة، فإن الطلب على الغاز ينمو بسرعة.الغاز الطبيعي (Nymex)
2.30 USD-0.26
الغاز الطبيعي (Nymex)
2.30 USD-0.26
أميركا تجيز مكملاً يخفض انبعاثات الميثان من الأبقار الحلوب
حصلت شركة "إيلانكو أنيمال هيلث" (.Elanco Animal Health Inc) على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على مكمل للأعلاف يقلص انبعاثات غاز الميثان من الأبقار الحلوب بنسبة 30% في المتوسط.يُضاف المكمل الذي يُسمى "بوفاير" (Bovaer) إلى علف الماشية، ويعمل عن طريق تثبيط إنزيم في الجهاز الهضمي يولد غاز الميثان، وفقاً للشركة ومقرها في غرينفيلد بولاية إنديانا الأميركية.تُعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية الأولى لمنتج من هذا النوع، وتتوقع الشركة أن يحقق إيرادات تزيد عن 200 مليون دولار في السوق الأميركية.قال جيف سيمونز، الرئيس التنفيذي للشركة، في مقابلة إن "هناك تصوراً مفاده أن الأبقار تضر بالبيئة. لكن هذه ليست الحال. الأمر اللافت في هذا الإعلان أن صناعة الألبان في الولايات المتحدة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على البيئة على المدى القصير، في غضون السنوات الخمس المقبلة، من خلال الحد من غاز الميثان".أرصدة كربون مقابل خفض الانبعاثاتقال سيمونز إن الشركة لديها بالفعل منتجات جاهزة، وتخطط لإطلاقها في الربع الثالث. أوضح أن المزارعين الذين يستخدمون "بوفاير" يمكنهم أيضاً الحصول على أرصدة الكربون مقابل تخفيضات الانبعاثات، وبيع تلك الأرصدة لشركات السلع الاستهلاكية المعبأة وتجار المواد الغذائية بالتجزئة.يمكن أن يؤدي مكمل "بوفاير"، الذي يتم بيعه بالفعل في أكثر من 50 دولة، إلى تخفيضات أكبر في الانبعاثات من صناعة لحوم الأبقار، بمتوسط خفض يصل إلى 45%. قال سيمونز إن "إيلانكو" سوف تسعى أيضاً إلى الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء، لاستخدام المكمل في قطعان لحوم الأبقار الأميركية في المستقبل.دخلت "إيلانكو" في شراكة مع "دي إس إم-فيرمينش" (DSM-Firmenich AG) ومقرها في هولندا في عام 2022 لتأمين حقوق الترخيص الحصرية لتطوير وتصنيع وتسويق "بوفاير" في الولايات المتحدة.قالت "إيلانكو" اليوم الثلاثاء إنها سيكون لها الآن أيضاً الحق في تسويق "بوفاير" في كل من كندا والمكسيك. ارتفعت أسهم "إيلانكو" بما يصل إلى 2.3% خلال تعاملات اليوم.انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
لماذا يتصدر الحد من انبعاثات الميثان أولويات مكافحة تغير المناخ؟
يعتبر الميثان ثاني أكبر مساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون. حيث تمثل الأساليب الجديدة للحد من انبعاثات الميثان -بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية عالية الدقة لاكتشاف تسرب الغاز غير المرئي- واحدة من أكبر الفرص لتجنب تغير المناخ الكارثي.الصين تضع خطة لتخفيض انبعاثات غاز الميثانتُسارع الحكومات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الغاز، حيث وقعت أكثر من 150 دولة تعهداً بخفض انبعاثات الميثان العالمية بشكل جماعي بنسبة 30% عن مستويات عام 2020 بحلول عام 2030. كما تعزز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وتركمانستان جهودها الملحوظة الرامية إلى خفض انبعاثات الغاز.انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
"كوب 28" ترصد 3 مليارات دولار للحد من آثار الغذاء على المناخ
معالجة بذور المحاصيل لزيادة قدرتها على تحمل الجفاف؛ وتربية أبقار تتجشأ كميات أقل من غاز الميثان، وتتبّع الماشية لمنع إزالة الغابات؛ كل ذلك ليس سوى جزء من مجموعة كبيرة من الإجراءات التي يحتاج إليها العالم لمكافحة تغير المناخ الناجم عن إنتاج الغذاء، وهو ما يحصل على زخم مالي كبير حالياً.انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
ملياردير روسي يسعى لمكافحة الانبعاثات بالعودة إلى العصر الجليدي
جمع الملياردير الروسي أندريه ميلينشينكو ثروة من الفحم والأسمدة قبل أن يجد نفسه معاقباً بعد غزو أوكرانيا، ولديه الآن خطة لوقف انبعاثات غاز الميثان من ذوبان التربة الصقيعية في سيبيريا، وهي العودة إلى أجواء زمن كان فيه حيوان الماموث الصوفي يجوب التندرا، وهي سهول جرداء.فضمن جناح فخم في قمة المناخ (كوب28) في دبي، يعرض ميلنيتشنكو خطة لاستعادة جانب من البيئة الروسية يعود إلى 14 ألف عام، وهي فكرة غريبة لمواجهة مشكلة خطيرة للغاية وهي انبعاثات غاز الميثان، الغاز الذي يعتبر أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون، ومليارات الأطنان منه محصورة في التندرا الشاسعة في روسيا. وتقول النظرية إن استعادة النظام البيئي للعصر الجليدي في سيبيريا، قد تؤدي إلى إبطاء إطلاقه.انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
الصين ليس لديها حل لمشكلة الميثان
هل توشك أكثر البلدان تسبباً بالتلوث أن تحسن أداءها البيئي؟ كان ذلك ما جاء في تعهد أعلنته الصين مطلع الشهر لدى اعتمادها خارطة طريق لخفض انبعاثات غاز الميثان، لكن المسودة الأولية للخارطة لا ترقى إلى المستوى المطلوب لتحقيق هدفها. غالباً ما يُهمَل الميثان، وصيغته الكيميائية (CH4)، في مناقشات المناخ التي تركز على ثاني أكسيد الكربون، غير أن الغاز ذا الجزيء الهيدروكربوني الأصغر يشكل أحد أكبر التهديدات البيئية لأنه يتسبب تقريباً بربع ما نعيشه من احترار.إن الصين أكبر مُصدِر لانبعاثات غاز الميثان وأهم الممتنعين عن التوقيع على مبادرة "التعهد العالمي للميثان" المتفق عليها خلال محادثات قمة المناخ في غلاسكو عام 2021. بعيداً عن الأضرار الناجمة عن كل هذا التلوث، تخاطر الصين بأمنها القومي عبر التخلص من مادة يمكن أن توفر ثلث وارداتها من الغاز.للأسف ما تزال الخطة التي أعلنتها الأسبوع الماضي أبعد ما تكون عن حل للمشكلة لسبب واحد هو أنها لم تحدد هدفاً شاملاً لمقدار خفض التلوث الحالي ومتى سيكون ذلك. إننا لا نعرف حتى ما هي نقطة البداية.برغم إطلاق وعود بتحسين الإبلاغ عن كمية غاز الميثان التي تنبعث من البلاد، وهو أمر ينبغي أن يكون أسهل بكثير هذه الأيام نظراً لمدى فعالية الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية في الكشف عن تسربات غاز الميثان، فقد كان آخر إبلاغ رسمي صيني بهذا الصدد في 2014. كانت تلك حقبة مختلفة مقارنة مع تقدم وتيرة التنمية الاقتصادية، إذ بلغ حجم تعدين الفحم حينئذ نحو أربعة أخماس الحالي، وهذا القطاع هو الأكثر إنتاجاً للميثان في الصين.بقلم: David Ficklingالصين تضع خطة لتخفيض انبعاثات غاز الميثان
أعلنت الصين، أكبر مصدر لانبعاثات غاز الميثان في العالم، أنها ستعزز المراقبة والإبلاغ وشفافية البيانات للحد من هذا النوع من الانبعاثات فائقة القوة من بين غازات الاحتباس الحراري.ستقوم الصين أيضاً بنشر تقنيات جديدة لاكتشاف التلوث بغاز الميثان، وفقاً لوثيقة نشرتها وزارة البيئة يوم الثلاثاء. رغم أن الخطة غطت استراتيجيات لخفض الانبعاثات من صناعات مثل تعدين الفحم وزراعة الأرز وعمليات الغاز، فإنها لم تضع أهدافاً محددة لخفض الانبعاثات.كذلك لم يُذكر التعهد العالمي لغاز الميثان الذي يهدف إلى خفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول نهاية هذا العقد مقارنة بمستويات عام 2020. رفضت الصين الانضمام إلى هذا الالتزام، بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في عام 2021، قائلة إنها ستطور مسارها الخاص.تقرير: الصين تحتاج 38 تريليون دولار لبلوغ الأهداف المناخية مبكراًوقعت على التعهد 150 دولة حتى الأن، في حين أن العديد من الدول الرئيسية المسببة للانبعاثات، بما في ذلك روسيا والهند وإيران، لم تتعهد بعد بخفض غاز الميثان.انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
انبعاثات الكربون
62.35 EUR+3.24
ضريبة على البرغر قد تنقذ الكوكب
بين الأدوات العديدة التي يمكن اللجوء إليها من أجل مكافحة التغير المناخي، لا توجد أداة مرفوضة سياسياً بقدر الضريبة على تشيزبرغر، لدرجة أنه ربما من الأسهل فرض ضريبة على شراء جرو أو المثلجات أو على المرح.مع ذلك، فإن الضريبة على تشيزبرغر ربما تكون حلاً سحرياً يجنّبنا الاحترار العالمي الكارثي.تخيّلوا معي كوكبنا في مستقبل فيه مخلوقات فضائية أو سحالي لطيفة تزيل كل مخزون الوقود الأحفوري بين ليلة وضحاها، وتستبدل كل صهريج بنزين ومعمل كهرباء ومحرك نفاث في العالم ببدائل صديقة للبيئة. هل يضع ذلك حداً للمخاوف حيال التغير المناخي؟ مع الأسف لا، والسبب شطائر التشيزبرغر هذه.تُعد تربية الماشية أحد مصادر انبعاثات غازات الدفيئة حيث تسهم بنحو 18% من إجمالي الانبعاثات على شكل ثاني أكسيد الكربون والميثان الناجم عن تجشؤ الأبقار وأكسيد النيتروس الناجم عن استعمال الأسمدة. تُضاف إلى ذلك عوامل أخرى تنجم عن قطع الغابات والتلوث وفقدان التنوع الحيوي، وكلها تؤثر على المناخ. وحتى لو زالت كل مصادر الغازات المسببة للاحترار بين ليلة وضحاها، فإن إنتاج الغذاء وحده سيكون كافياً لزيادة حرارة الكوكب بما يتجاوز 1.5 درجة فوق معدلات ما قبل الحقبة الصناعية، إذ يسهم إنتاج اللحوم والألبان بالجزء الأكبر من هذه الانبعاثات.بقلم: Mark Gongloffالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان