ماسك يدعم حملةً رئاسية تهدد مستقبل شركته "تسلا"
رئيس تسلا إيلون ماسك أيد حملة ترمب الرئاسية ويخطط لدعمه بـ45 مليون دولار شهرياً رغم إعرابه عن عداء عميق للسيارات الكهربائية وتعهده بإنهاء أي خدمات حكومية للقطاعبقلم: Mark Gongloffتسلا انك
345.00 USD+5.77

تسلا انك
345.00 USD+5.77
مارك غونغلوف: تغير المناخ يعيق نمونا الاقتصادي
تخيل أنك تترشح لمنصب "رئيس العالم" ببرنامج انتخابي يتضمن تخفيضاً أبدياً لنمو الاقتصاد بنسبة 20%، ستكون محظوظاً لو أقنعت أسرتك بالتصويت لصالحك. ومع ذلك، تصر البشرية على إدارة الاقتصاد العالمي بالاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يتسبب تحديداً في هذا النوع من الأضرار. ولحسن الحظ أن لدينا وقتاً كافياً حتى الآن للتصويت على إزالته قبل أن يتفاقم ضرره.تشير دراسة جديدة من معهد "بوتسدام" لأبحاث تأثير المناخ إلى أن كمية زيادة حرارة الكوكب التي ينتظر حدوثها فعلاً نتيجة سنوات من ضخ غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، ستؤدي إلى انخفاض الدخل العالمي بنسبة 19% بحلول عام 2049 عن المستوى الذي يفترض بلوغه بدون ظاهرة الاحترار العالمي.ووفقاً للباحثين، فإن ارتفاع درجات الحرارة سيكون القوة الدافعة الرئيسية وراء هذه الخسائر في الدخل، من خلال تأثيره على الزراعة، والصحة العامة، والإنتاجية وغيرها.اقرأ أيضاً: تغير المناخ يهدد العالم بخسارة 38 تريليون دولار سنوياً بحلول 2049سيكبد ذلك العالم خسائر تصل إلى 38 تريليون دولار كل عام بحلول منتصف القرن، مقارنة مع 6 تريليونات دولار من الاستثمارات يقدر الباحثون أن العالم يحتاجها سنوياً لتحقيق هدف اتفاق باريس للمناخ بالحد من الاحترار العالمي إلى درجتين مئويتين خلال تلك الفترة. وإذا فشلنا في التخفيف من وتيرة ارتفاع الحرارة من خلال الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، فإن الضرر الاقتصادي سيرتفع ليتجاوز 60% من الدخل العالمي بحلول عام 2100.بقلم: Mark Gongloffانبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79

انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79
أسماء بارزة في مجال تغيير المناخ لعام 2023.. سنة الحر
جار الناس على مناخ كوكبهم على مدى قرون، وظنوا أن تبعات أفعالهم ستكون مشكلة مستقبلية لا آنية، إلا أن هذا الوهم تبدد جلّه في 2023، إذ أصبحنا نحث الخطى لمعالجة تبعات الكوابيس التي جلبناها على أنفسنا بدل أن نلقيها على كواهل أبنائنا وعلى الدول الأخرى.امتدت موجات الحر القاتلة من بكين إلى فينكس، فقضت على شعاب المرجان، وتسببت بحرائق في أماكن كان يُعتقد سابقاً أنها ملاذات مناخية أو أغرقت بعضها بالفيضانات، فيما تسبب دخان حرائق الغابات بأمراض بين أناس يعيشون على بعد مئات الكيلومترات منها.لكن كان لذلك جانب إيجابي، فقد أصبح إنكار التغير المناخي أصعب من أي وقت مضى في ظل الحاجة للحؤول دون تفاقمه. كان هذا العام الأشد حرّاً في تاريخ البشرية المعروف، ولكن كما ذكّرنا علماء المناخ على طريقة شخصية هومر سمبسون الكرتونية، كان هذا العام الأشد حرارة حتى الآن، لكن في المستقبل قد نستذكر هذا الأيام على أنها زمن خير.الجيد في الموضوع أن البشر ما يزالون قادرين على تقرير إلى أي مدى يمكن أن تتفاقم الأمور، أما السيئ فيه هو أنهم لا يبرعون في "اتخاذ القرارات"، وهكذا أضعنا عاماً آخر بمهاترات القوى المتنافسة حول مستقبل الكوكب، حتى أن بعض تلك القوى تصارعت مع ذاتها لأن كثيراً منا بالطبع هم جزء من المشكلة ومن الحل في آن معاً.فيما يلي تصنيف عكسي التسلسل لأهم الفاعلين في عام 2023 الحافل بالأحداث المناخية، ومنهم محسن ومسيء.بقلم: Mark Gongloff
هل تحتاج قمة المناخ إلى حضور 70 ألف شخص؟
كمْ عدد الأشخاص الذي يلزم للتوصل إلى اتفاق عالمي بشأن المناخ؟ 500؟ 5,000؟ 50,000؟يبدو أن الإجابة الصحيحة هي 70 ألف شخص، وهو عدد الأشخاص المنتظر وصولهم إلى دبي خلال الأسابيع القليلة المقبلة لحضور قمة المناخ "كوب 28"، الجولة الأحدث من محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، التي بدأت الخميس الماضي. يمثل ذلك ارتفاعاً في عدد المشاركين، فقد حضر 49704 أشخاص "كوب 27"، التي أقيمت العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، في مصر، وشارك 38457 شخصاً في "كوب 26" التي عُقدت في غلاسغو، إسكتلندا. زاد الحضور بأكثر من 3 أضعاف منذ 2019. أما في الأعوام الأولى لقمم المناخ، فكان متوسط عدد الحاضرين 5000 شخص فقط.لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك الزيادة في الحضور تشير إلى أن العالم بات ينظر لتغير المناخ بجدية أكبر، أم إنه مجرد تفاخر يتراكم بشكل طبيعي حول اجتماعات أشخاص يتحكمون في أرصدة ضخمة من رأس المال السياسي والمالي. هل يتدهور حال "رجل كوب" ليصبح "رجل دافوس"؟ (ويطلق هذا المصطلح على الأثرياء الذين يواظبون على حضور المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقام في مدينة دافوس السويسرية) تتوقف الإجابة إلى حد ما على حجم التقدم الحقيقي المحرز خلال الأسابيع القليلة المقبلة.بقلم: Mark Gongloffانبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79

انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79
أعاصير كابوسية تضرب دون سابق إنذار
ما يخفف من نتائج الأعاصير مقارنة بسواها من الكوارث الطبيعية كالزلازل والزوابع هو أنها عادةً ما تتكوّن وتتحرك ببطء، فيكون لديهم ما يكفي من الوقت كي يستعدوا، إلا أن التغير المناخي بدأ يحرم البشر حتى من هذه الميزة البسيطة.ضرب الإعصار "أوتيس" مدينة أكابولكو السياحية صباح 25 أكتوبر بسرعة رياح بلغت 265 كيلومتراً في الساعة. إلى جانب الخوف الذي تسببت به أول عاصفة من الفئة 5 في التاريخ تضرب مدينة مكسيكية بفوق عدد سكانها 700 ألف، فإن الرعب الحقيقي هو أن إعصار "أوتيس" كان مجرد عاصفة استوائية قبل يوم واحد فقط من وصوله إلى اليابسة. بحسب المركز الوطني الأميركي للأعاصير، فإن العاصفة التي كانت تشق طريقها ببطء فوق مياه شرق المحيط الهادئ الدافئة، سرعان ما "تصاعدت بشكل عنيف" في غضون ساعات.بقلم: Mark Gongloff
ضريبة على البرغر قد تنقذ الكوكب
بين الأدوات العديدة التي يمكن اللجوء إليها من أجل مكافحة التغير المناخي، لا توجد أداة مرفوضة سياسياً بقدر الضريبة على تشيزبرغر، لدرجة أنه ربما من الأسهل فرض ضريبة على شراء جرو أو المثلجات أو على المرح.مع ذلك، فإن الضريبة على تشيزبرغر ربما تكون حلاً سحرياً يجنّبنا الاحترار العالمي الكارثي.تخيّلوا معي كوكبنا في مستقبل فيه مخلوقات فضائية أو سحالي لطيفة تزيل كل مخزون الوقود الأحفوري بين ليلة وضحاها، وتستبدل كل صهريج بنزين ومعمل كهرباء ومحرك نفاث في العالم ببدائل صديقة للبيئة. هل يضع ذلك حداً للمخاوف حيال التغير المناخي؟ مع الأسف لا، والسبب شطائر التشيزبرغر هذه.تُعد تربية الماشية أحد مصادر انبعاثات غازات الدفيئة حيث تسهم بنحو 18% من إجمالي الانبعاثات على شكل ثاني أكسيد الكربون والميثان الناجم عن تجشؤ الأبقار وأكسيد النيتروس الناجم عن استعمال الأسمدة. تُضاف إلى ذلك عوامل أخرى تنجم عن قطع الغابات والتلوث وفقدان التنوع الحيوي، وكلها تؤثر على المناخ. وحتى لو زالت كل مصادر الغازات المسببة للاحترار بين ليلة وضحاها، فإن إنتاج الغذاء وحده سيكون كافياً لزيادة حرارة الكوكب بما يتجاوز 1.5 درجة فوق معدلات ما قبل الحقبة الصناعية، إذ يسهم إنتاج اللحوم والألبان بالجزء الأكبر من هذه الانبعاثات.بقلم: Mark Gongloff
الدول النامية تتلقى توصيات خرقاء للتعامل مع تغير المناخ
إن عينت مستشاراً مالياً وبادرك بنصيحة مفادها أن عليك أن تتوقف عن كونك فقيراً. لو فعل ذلك فلربما تطرده، زد على ذلك أن أسرته تدين لك بمبلغ يعتبر ثروةً حين أتاك بتلك الدرة؟ يشبه هذا حال الدول النامية مع صندوق النقد الدولي في الوقت الراهن.سيعقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعاتهما السنوية هذا الأسبوع في مراكش. وقد أصدر وثيقة حاجج فيها الدول بأن توازن بين تجنب الاقتراض وبين مكافحة تغير المناخ - وهو مسعى مكلف جداً على الأقل من حيث ظاهره. ربما ليست هذه النصيحة سيئة، لكنها تتجاهل تعقيدات واقعية.أحد العناصر الرئيسية في وصفة صندوق النقد الدولي السرية للتغلب على تغير المناخ والديون هو زيادة الضرائب بشكل أساسي. يقترح صندوق النقد الدولي أن تضع الحكومات سعراً مرتفعاً على انبعاثات الكربون لزيادة الإيرادات التي تحتاجها لمعالجة تغير المناخ دون أن تُستنزف مالياً. يقول صندوق النقد الدولي إن رفع تعرفة الكربون، إلى جانب التحفيز وما سواه من تشجيع تنظيمي، سيجذب تمويلاً من القطاع الخاص ويحض الشركات على أن تستثمر في الحد من انبعاثاتها، فيوفر ذلك على الحكومات معظم تكلفة التحول إلأخضر.كوارث المناخ تغذي قطاعاً متنامياً من الاقتصاد الأميركيالمشكلة الكبيرة الواضحة التي تشوب هذه الحيلة هي أن رفع أسعار الكربون، رغم كونه التصرف الصحيح الذي ينبغي التزامه، غالباً ما يكون سلبياً من ناحية سياسية. ويصدق هذا بشكل خاص في الولايات المتحدة، التي تخلت عن 754 مليار دولار هي عائدات متوقعة من ضريبة الوقود الأحفوري العام الماضي، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي. هذا دعم ضخم لهذه الصناعة، حيث يصل إلى أكثر من 10% من إجمالي دعم الوقود الأحفوري على مستوى العالم والذي يبلغ 7 تريليونات دولار.بقلم: Mark Gongloff