حقائق اقتصادية عن بنسلفانيا
تعتبر ولاية بنسلفانيا من الولايات الضخمة في الولايات المتحدة الأميركية، ففضلاً عن امتلاكها لـ19 صوتاً انتخابياً ما يعني أنها أساسية في السباق إلى البيت الأبيض، فإنها تشكل قوة اقتصادية لا يستهان بها.
بلغ الناتج المحلي الإجمالي للولاية العام الماضي نحو 965 مليار دولار، وهو ما يمثل نحو 3.5% من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة، ما يضعها ضمن أكبر عشر ولايات من ناحية القوة الاقتصادية، وفق "يو إس فاكتس" وإدارة الضرائب في الولاية.
يصل عدد سكانها إلى 12.9 مليون شخص، وهو ما يمثل 3.9% من إجمالي عدد سكان أميركا.
تلعب تجارة التجزئة دوراً كبيراً في اقتصاد الولاية، إذ تشكل نحو 24%، في حين يساهم قطاع تقنية المعلومات بنحو 18%. ونظراً لأنها تضم عدداً من الجامعات والمؤسسات البحثية على غرار "جامعة بنسلفانيا" و"جامعة كارنيغي ميلون"، فإنها تعتبر مؤثرة في الابتكار والبحث العلمي، وهو ما يدعم هذا القطاع.
تاريخياً، كانت الولاية مركزاً لصناعة الصلب. ولكن قطاع التعدين والطاقة بات يساهم بنحو 11% في اقتصاد الولاية التي لا تزال موطناً لصناعات متنوعة مثل الصناعات الثقيلة، الكيميائية، والميكانيكية. كما يساهم قطاع التشييد بما يصل إلى 13% في الناتج المحلي الإجمالي للولاية.