آخرهم ترمب.. التاريخ الأميركي حافل بمحاولات اغتيال الرؤساء

عمليات الاغتيال طالت 17 رئيساً 4 منهم قضوا نحبهم.. أبرزهم أبراهام لينكولن وجون كينيدي

time reading iconدقائق القراءة - 7
عملاء الخدمة السرية يحيطون بالرئيس السابق دونالد ترمب بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال - بلومبرغ
عملاء الخدمة السرية يحيطون بالرئيس السابق دونالد ترمب بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال - بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تعرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب السبت لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا. لكنها ليست المرة الأولى في التاريخ الأميركي الحافل بمحاولات اغتيال الرؤساء، سواء وهم في مناصبهم أو بعد أن غادروها، حيث بلغ عدد الرؤساء الذين تعرضوا لعمليات اغتيال 17، بحسب بيانات رصدتها "الشرق"، 4 منهم قضوا نحبهم أبرزهم أبراهام لينكولن وجون كينيدي.

  • البداية كانت عام 1835، حين تعرّض الرئيس الأميركي أندرو جاكسون لمحاولة اغتيال على يد ريتشارد لورانس بينما كان يحضر جنازة في العاصمة واشنطن، لكن المحاولة فشلت بعد أن تعطّل سلاح  لورانس عن إطلاق الرصاص.
  • بعد ثلاثة عقود من هذه الحادثة، وتحديداً عام 1865، تمّ استهداف أبراهام لينكولن وقتله على يد جون ويلكس بينما كان يحضر عرضاً في مسرح فورد بواشنطن.
  • الرئيس جيمس غارفيلد تعرّض بدوره لعملية اغتيال أدت لوفاته، ففي يوليو 1881 أطلق تشارلز غيتو النار عليه بينما كان على وشك ركوب قطار في محطة بالتيمور وبوتوماك للسكك الحديدية في واشنطن. أصيب الرئيس بجروح بالغة وتوفي على إثرها في سبتمبر من نفس العام.
  • الاغتيال التالي جرى في نيويورك، ففي سبتمبر 1901 أطلق ليون كولغوش النار على الرئيس ويليام ماكينلي، ليلقى حتفه بعد 8 أيام فقط من الحادث.
  • كذلك، تعرض الرئيس الأسبق ثيودور روزفلت في 1912 لإطلاق نار من قِبل جون شرانك وهو في طريقه لحضور حملة انتخابية كمرشح للحزب التقدمي في ميلووكي بولاية ويسكونسن.
  • عام 1928، كاد الرئيس الأميركي في ذلك الوقت هربرت هوفر أن يلقى حتفه أثناء زيارته لجبال الأنديز، إذ حاولت جماعة أرجنتينية تفجير قطاره، لكن محاولتها لم تنجح بعد أن تم القبض على المنفذ قبل أن يتمكن من زرع القنبلة.
  • بعدها بخمس سنوات، أطلق جوزيف زانغارا النار على الرئيس المنتخب فرانكلين دي روزفلت أثناء جلوسه في سيارته المفتوحة بعد أن أنهى خطاباً أمام أنصاره في ميامي بولاية فلوريدا، غير أنه روزفلت نجا من العملية.
  • في 1950، حاول أوسكار كولازو وغريسيليو توريسولا الوصول إلى مكان إقامة الرئيس هاري ترومان التي انتقل إليه حتى الانتهاء من تجديد البيت الأبيض، لكنهما لم ينجحا في الوصول إلى مكانه.
  • حادثة الاغتيال الأشهر في التاريخ الأميركي كانت في نوفمبر 1963، عندما اغتيل الرئيس جون كينيدي برصاص لي هارفي أوزوالد الذي استهدف موكبه في مدينة دالاس بولاية تكساس.
  • عام 1974، أطلق صامويل بيك النار على ضابط شرطة في مطار بالتيمور واشنطن الدولي وقتله، قبل أن يتمكن من تجاوز نقطة التفتيش الأمنية ويقتحم رحلة جوية تابعة لطيران "دلتا" كانت متجهة إلى أتلانتا. وكان قد أرسل شريطاً بالبريد إلى صحيفة "واشنطن بوست" قبل قيامه بذلك بساعات، يوضح على نحو مفصّل خطته باختطاف الطائرة والاصطدام بها بالبيت الأبيض مستهدفاً اغتيال نيكسون.
  • في سبتمبر من العام التالي، حاولت لينيت "سكويكي" فروم، إحدى أنصار تشارلز مانسون، إطلاق النار على الرئيس جيرالد فورد في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا. لكن عملاء الخدمة السرية تمكنوا من الإمساك بها قبل نجاحها بذلك. وفي نفس الشهر  حاولت سارة جين مور اغتيال فورد في سان فرانسيسكو، لكنها لم تفلح أيضاً.
  • عام 1979، ألقت الشرطة القبض على ريموند لي هارفي خارج مركز "سيفيك سنتر" التجاري في لوس أنجلوس وبحوزته مسدساً، قبل عشر دقائق فقط من الموعد المقرر لإلقاء جيمي كارتر خطاباً في نفس المكان. وادعى هارفي أنه جزء من خلية سعت لاغتيال كارتر، لكن بسبب تاريخه المرضي المرتبط باختلال عقلي، اُطلق سراح من ذكرهم كمتآمرين مشاركين في وقت لاحق.
  • تعرّض الرئيس رونالد ريغان لمحاولة اغتيال على يد جون هينكلي جونيور في عام 1981، بعد أن فتح النار عليه وأصابه أثناء مغادرته فندق هيلتون في واشنطن عقب الانتهاء من إلقاء خطابه.
  • بيل كلينتون أيضاً تعرّض لعدة محاولات اغتيال خلال فترة تواجده في البيت الأبيض. ثلاث منها عام 1994؛ أولها عندما حاول رونالد جين بربور استهدافه أثناء ممارسته رياضة الركض في ناشيونال مول. وفي وقت لاحق من نفس العام، قاد فرانك يوجين كوردر طائرة ذات محرك واحد اصطدمت بحديقة البيت الأبيض، في محاولة لقتل كلينتون، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، وفي أكتوبر من العام ذاته، أطلق فرانسيسكو مارتن دوران عدة طلقات على الحديقة الشمالية، وقد عُثر على رسالة انتحار في جيبه.
    محاولة اغتيال أخرى تعرّض لها بيل كلينتون خلال زيارته لمانيلا في عام 1996. حيث تم اكتشاف قنبلة تحت الجسر الذي كان من المقرر أن يمر عليه موكب الرئيس. أصابع الاتهام في ذلك الوقت أشارت إلى أنها من تدبير زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وفقاً لصحيفة "التلغراف".
  • عام 2001، أطلق روبرت بيكيت، الموظف السابق في مصلحة الضرائب الأميركية والذي يمتلك سجلاً من المرض العقلي، عدة رصاصات على البيت الأبيض بينما كان الرئيس جورج دبليو بوش يمارس تدريباته الرياضية في المنطقة السكنية بالبيت الأبيض.
    وبعدها بسنوات قليلة، وتحديداً في عام 2006، ظهر بوش والرئيس الجورجي آنذاك ميخائيل ساكاشفيلي في تجمع حاشد في تبليسي، عاصمة جورجيا. وخلال التجمع قام المواطن الجورجي فلاديمير أروتيونيان بربط منديل أحمر حول قنبلة يدوية حية وألقاها على الرؤساء والمسؤولين، لكن العبوة لم تنفجر. 
  • عام 2011، أطلق أوسكار راميرو أورتيغا هيرنانديز النار على البيت الأبيض متهماً باراك أوباما بأنه عدو للمسيح، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. ولم يكن الرئيس أم أي من أفراد عائلته في البيت الأبيض وقت إطلاق النار. محاولة اغتيال أخرى طالت أوباما، لكن بطريقة مختلفة، وذلك عندما أرسل جيمس إيفريت دوتشكي رسالة إلى الرئيس تحتوي على مادة الريسين القاتلة، تم القبض على دوتشكي وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً، وفق لصحيفة بوليتيكو. وفي عام 2015، ذكرت شبكة سي إن إن أن السلطات تمكنت من القبض على ثلاثة أشخاص، هم أبرور حبيبوف وعبد الرسول جورابوف وأخرور سعيد أحمدوف، بتهمة التخطيط لقتل أوباما وقصف كوني آيلاند، ضمن مكافحتها لهجمات"داعش.
  • بعدها بعام في 2016، قضت محكمة في لاس فيغاس بسجن مايكل ستيفن ساندفورد، وهو بريطاني يبلغ من العمر 20 عاماً، لمدة 12 شهراً لمحاولته الاستيلاء على مسدس ضابط شرطة خلال تجمع حاشد لدونالد ترمب. 
تصنيفات

قصص قد تهمك