الصين ليست بينها.. هذه الدول تعهدت بخفض استخدام الفحم في "كوب 29"

كندا والمملكة المتحدة وألمانيا وقعت.. وأميركا والهند تديران ظهرهما للاتفاق

time reading iconدقائق القراءة - 3
دخان يتصاعد من محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم في المملكة المتحدة - بلومبرغ
دخان يتصاعد من محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم في المملكة المتحدة - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعهدت 25 دولة والاتحاد الأوروبي بعدم استخدام الفحم في محطات جديدة لتوليد الكهرباء ضمن خططها الوطنية المقبلة بشأن المناخ، وهو ما يعد أحدث تعهد عالمي للحد من استهلاك الفحم.  

تشمل الدول الموقعة على الاتفاق الذي أُعلن عنه خلال محادثات قمة "كوب 29" التي تتواصل فعالياتها في باكو، كندا والمملكة المتحدة وألمانيا، وفقاً لبيان نُشر الأربعاء. ولكن حتى الآن لم تكن الصين والهند، وهما أكبر دولتين مستهلكتين للفحم في العالم، من بين المؤيدين للتوجه، وكذلك الولايات المتحدة أيضاً. 

يأتي الإعلان في الوقت الذي تدفع فيه كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهما في قمة أذربيجان الدول لإعادة تأكيد التزامها، وتنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه منذ عام للتحول بعيداً عن الوقود الأحفوري. 

قال المفوض الأوروبي للعمل المناخي، فوبكه هويكسترا، في البيان: "تخلت غالبية الدول بالفعل عن استخدام الفحم في توليد الكهرباء، مفضلة الطاقة النظيفة والموثوقة وبأسعار معقولة، ما زال استخدام الفحم في توليد الطاقة يزداد على مستوى العالم. ومحطات الكهرباء الجديدة التي تعمل بالفحم واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه هدف الحفاظ على  معدل زيادة درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية". 

التزامات تقليص استهلاك الفحم

سيسعى مؤيدو الخطة إلى الضغط على الدول الأخرى من أجل تقديم التزامات مماثلة بشأن توليد الطاقة باستخدام الفحم في الفترة التي تسبق محادثات مؤتمر المناخ (كوب 30) المقرر عقده في البرازيل العام المقبل. 

على الرغم من الحاجة الملحة لخفض الانبعاثات والتعهد العالمي خلال قمة المناخ في غلاسكو عام 2021 "بالتخلص التدريجي" من الفحم، فقد ارتفع استخدام الوقود الأحفوري الأكثر تلويثاً للبيئة، وبلغ مستوى قياسياً العام الماضي، حسب تقرير صادر عن مؤسسة  "غلوبال إنرجي مونيتور" (Global Energy Monitor) في أبريل. وزادت القدرة على توليد الطاقة من الفحم بنسبة 2% في عام 2023، وكانت الصين مسؤولة عن تحقيق ثلثي الزيادة، وفق الشركة البحثية. 

 بموجب اتفاقية باريس، يتعين على الدول تقديم تعهدات جديدة بحلول فبراير، تُعرف باسم المساهمات المحددة وطنياً (الخطط والإجراءات التي ستتخذها كل دولة) للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة حتى عام 2035. 

وتطلب الحملة الجديدة من الدول التأكد من أن هذه الالتزامات تشمل تعهداً بعدم إضافة محطات كهرباء جديدة تعمل بالفحم إلى أنظمة الطاقة الخاصة بها.   

تصنيفات

قصص قد تهمك