اتفاقية باريس
العالم يواجه ارتفاعاً قياسياً في الحرارة خلال السنوات المقبلة
سيستمر تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية في رفع حرارة الكوكب، في ظل توقعات بتسجيل درجات الحرارة أعلى مستوياتها خلال السنوات الخمس المقبلةانبعاثات الكربون
81.45 EUR-0.30

انبعاثات الكربون
81.45 EUR-0.30
هيثم الغيص: صافي الانبعاثات الصفري بين الصخب والواقع
مستقبل الطاقة يتطلب قدراً كبيراً من الواقعية ما يعني الاستثمار في الطاقة المتجددة والتقنيات، بينما نعترف ونحمي الدور الحيوي الذي يؤديه الوقود الهيدروكربونيبقلم: هيثم الغيصمزيج برنت
64.03 USD-0.73

مزيج برنت
64.03 USD-0.73
وكالة الطاقة: الفحم سيحطم الأرقام القياسية سنوياً حتى 2027
يُتوقع أن يصل الطلب العالمي على الفحم لمستويات قياسية جديدة سنوياً حتى 2027 على الأقل، وفق وكالة الطاقة الدولية، في تحول عن تقديرها السابق لبلوغه الذروة مبكراً.انبعاثات الكربون
81.45 EUR-0.30

انبعاثات الكربون
81.45 EUR-0.30
من سيشغل الوظائف التي يتطلبها التحول الأخضر؟
مذهلة هي إمكانات البشر، إذ تكون انجازاتهم مصدر إلهام حقيقي حين تتوافر مهارات وأموال وافية، مثل بناء أنفاق قطارات تحت البحار وإنشاء مزارع بحرية ضخمة لاستجرار طاقة الرياح. لكن يجب ألا ننسى أن علينا تحقيق الكثير من الأشياء المذهلة خلال فترة زمنية قصيرة جداً إذا أردنا أن ننجح بالتصدي لتغير المناخ وإعداد كوكبنا لمستقبل أفضل.عندما نتحدث عن عملية التحول الشامل إلى الاقتصاد الأخضر، عادةً ما نغفل عن قطعة من الأحجية، والمتمثلة في العنصر البشري. صحيح أن تمويل مصادر الطاقة المتجددة له أهمية حيوية في هذا السياق، لكن بلا تدريب، من سيستطيع أن يُنجح التحول برمته؟سيتمخض التحول عن الوقود الأحفوري، على النحو المتفق عليه خلال القمة المناخية الأخيرة تحت إشراف الأمم المتحدة "كوب 28"، عن خلق فرص للتنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة. مع ذلك، يجب ألا ننسى أن الناس بحاجة إلى اكتساب المهارات المناسبة، بدءاً من مبادئ الرياضيات ووصولاً إلى المعرفة التقنية التخصصية، قبل تولي الوظائف الناشئة عن التحول الأخضر.غير أن الوضع على هذا الصعيد سيئ، إذ يفتقر قرابة 69% من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً على مستوى العالم إلى مهارات مستوى التعليم الثانوي. وبالتالي، سيكون صعباً على هؤلاء، إن لم يكن مستحيلاً، أن يضطلعوا بأي دور في عملية التحول دون إلمام بالمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب. من هنا، يعد التعليم الأساسي أيضاً أحد أفضل الطرق لإكسابهم القوة المطلوبة.بقلم: Lara Williams
صندوق النقد: 7 تريليونات دولار دعم الوقود الأحفوري في 2022
سجّل الدعم المقدم لصناعة الوقود الأحفوري حول العالم، مستوىً قياسياً خلال 2022، بلغ 7 تريليونات دولار، وذلك نتيجة المساعدات التي وفّرتها الحكومات للمستهلكين والشركات خلال فترة ارتفاع أسعار الطاقة العالمية التي أعقبت غزو روسيا لأوكرانيا، وفق ما كشف عنه تقرير لصندوق النقد الدولي، اليوم الخميس.في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والإبقاء على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، وفيما تعاني آسيا وأوروبا والولايات المتحدة من ارتفاع معدلات الحرارة، فإن دعم النفط والغاز والفحم والطاقة وصل إلى ما يعادل 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهذا الرقم يتجاوز ما تنفقه الحكومات سنوياً على التعليم (4.3% من إجمالي الدخل)، ويصل كذلك إلى حوالي ثلثي ما تنفقه على الرعاية الصحية (10.9%)، بحسب الصندوق.صندوق النقد يرفع توقعات نمو الاقتصاد العالمي مع تراجع المخاطرشدّد صندوق النقد الدولي في تقريره على أن هناك حاجة ملحة للحد من التغير المُناخي الناجم عن النشاط البشري، في الوقت الذي أشارت فيه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن شهر يوليو المنصرم كان الأكثر سخونة على الإطلاق.دعوة لوقف الدعموجّه التقرير دعوة صريحة للحد من دعم الحكومات للوقود الأحفوري، وفرض ضرائب تصحيحية، بما يساعد على الحد من الانبعاثات. وقال إن بياناته التي تضمنت التقديرات المحدثة لـ170 دولة، تُظهر أن دعم الوقود الأحفوري زاد بمقدار تريليوني دولار خلال العامين الماضيين، إذ ارتفع حجم الدعم المخصص لخفض تكاليف العرض، إلى أكثر من الضعف ليبلغ 1.3 تريليون دولار. موجة حر تجتاح أوروبا.. والحرائق تنذر اليونان بالصيف "الأسخن" على الإطلاقمن المعروف بحسب الصندوق أن استهلاك الوقود الأحفوري تترتب عليه تكاليف بيئية هائلة، يأتي معظمها من تلوث الهواء ومن الأضرار الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري. غير أن هذه التكاليف، غالباً لا تؤخذ في الحسبان عند تقديم الدعم، وبالتالي، فهي لا تنعكس في كثير من الأحيان في أسعار الوقود الأحفوري، لا سيما بالنسبة إلى الفحم والديزل.دور الأقمار الاصطناعية في تأقلم المزارعين مع ظاهرة الاحتباس الحراريقال الصندوق إن تحليله للبيانات، يٌظهر أن المستهلكين حول العالم لم يدفعوا قيمة التكاليف البيئية المقدّرة بأكثر من 5 تريليونات دولار في العام الماضي، مضيفاً أن هذا الرقم قد يتضاعف تقريباً في حال كانت قيمة الأضرار المناخية مماثلة للمستويات التي أشارت إليها دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "نايتشور" (Nature)، بدلاً من أن تكون تكاليف الاحتباس الحراري مُعادلة -كما هو مُفترض- لسعر الانبعاثات اللازم لتحقيق أهداف درجة الحرارة في "اتفاقية باريس" للمناخ.الدعم مستمر في النمومع ذلك، توقع صندوق النقد أن يواصل الدعم الذي لا يتضمن التكاليف البيئية، نموّه، خصوصاً مع زيادة البلدان النامية معدلات استهلاكها للوقود الأحفوري إلى المستويات التي تشهدها الاقتصادات المتقدمة. وقال إنه في حال ألغت الحكومات هذا الدعم لصريح وفرضت ضرائب تصحيحية، فإن أسعار الوقود سترتفع، وهذا من شأنه أن يدفع الشركات والأسر إلى النظر في التكاليف البيئية عند اتخاذ قرارات الاستهلاك والاستثمار. وستكون بالتالي النتيجة النهائية، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بشكل ملحوظ، وتوفير هواء أنظف، وتقليل أمراض الرئة والقلب، فضلاً عن تحقيق إيرادات مالية أكبر للحكومات.الاقتصاد العالمي يخسر تريليونات الدولارات بسبب ظاهرة "إل نينيو"في هذا السياق، تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن إلغاء دعم الوقود الأحفوري بمختلف أوجهه، سيؤدي إلى تلافي 1.6 مليون حالة وفاة مبكرة سنوياً، وسيرفع إيرادات الحكومات بمقدار 4.4 تريليون دولار، كما سيضع الانبعاثات على المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف الاحتباس الحراري.انبعاثات الكربون
81.45 EUR-0.30

انبعاثات الكربون
81.45 EUR-0.30







