اتفاقية باريس
وكالة الطاقة: الفحم سيحطم الأرقام القياسية سنوياً حتى 2027
يُتوقع أن يصل الطلب العالمي على الفحم لمستويات قياسية جديدة سنوياً حتى 2027 على الأقل، وفق وكالة الطاقة الدولية، في تحول عن تقديرها السابق لبلوغه الذروة مبكراً.انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79

انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79
من سيشغل الوظائف التي يتطلبها التحول الأخضر؟
مذهلة هي إمكانات البشر، إذ تكون انجازاتهم مصدر إلهام حقيقي حين تتوافر مهارات وأموال وافية، مثل بناء أنفاق قطارات تحت البحار وإنشاء مزارع بحرية ضخمة لاستجرار طاقة الرياح. لكن يجب ألا ننسى أن علينا تحقيق الكثير من الأشياء المذهلة خلال فترة زمنية قصيرة جداً إذا أردنا أن ننجح بالتصدي لتغير المناخ وإعداد كوكبنا لمستقبل أفضل.عندما نتحدث عن عملية التحول الشامل إلى الاقتصاد الأخضر، عادةً ما نغفل عن قطعة من الأحجية، والمتمثلة في العنصر البشري. صحيح أن تمويل مصادر الطاقة المتجددة له أهمية حيوية في هذا السياق، لكن بلا تدريب، من سيستطيع أن يُنجح التحول برمته؟سيتمخض التحول عن الوقود الأحفوري، على النحو المتفق عليه خلال القمة المناخية الأخيرة تحت إشراف الأمم المتحدة "كوب 28"، عن خلق فرص للتنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة. مع ذلك، يجب ألا ننسى أن الناس بحاجة إلى اكتساب المهارات المناسبة، بدءاً من مبادئ الرياضيات ووصولاً إلى المعرفة التقنية التخصصية، قبل تولي الوظائف الناشئة عن التحول الأخضر.غير أن الوضع على هذا الصعيد سيئ، إذ يفتقر قرابة 69% من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً على مستوى العالم إلى مهارات مستوى التعليم الثانوي. وبالتالي، سيكون صعباً على هؤلاء، إن لم يكن مستحيلاً، أن يضطلعوا بأي دور في عملية التحول دون إلمام بالمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب. من هنا، يعد التعليم الأساسي أيضاً أحد أفضل الطرق لإكسابهم القوة المطلوبة.بقلم: Lara Williams
صندوق النقد: 7 تريليونات دولار دعم الوقود الأحفوري في 2022
سجّل الدعم المقدم لصناعة الوقود الأحفوري حول العالم، مستوىً قياسياً خلال 2022، بلغ 7 تريليونات دولار، وذلك نتيجة المساعدات التي وفّرتها الحكومات للمستهلكين والشركات خلال فترة ارتفاع أسعار الطاقة العالمية التي أعقبت غزو روسيا لأوكرانيا، وفق ما كشف عنه تقرير لصندوق النقد الدولي، اليوم الخميس.في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والإبقاء على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، وفيما تعاني آسيا وأوروبا والولايات المتحدة من ارتفاع معدلات الحرارة، فإن دعم النفط والغاز والفحم والطاقة وصل إلى ما يعادل 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهذا الرقم يتجاوز ما تنفقه الحكومات سنوياً على التعليم (4.3% من إجمالي الدخل)، ويصل كذلك إلى حوالي ثلثي ما تنفقه على الرعاية الصحية (10.9%)، بحسب الصندوق.صندوق النقد يرفع توقعات نمو الاقتصاد العالمي مع تراجع المخاطرشدّد صندوق النقد الدولي في تقريره على أن هناك حاجة ملحة للحد من التغير المُناخي الناجم عن النشاط البشري، في الوقت الذي أشارت فيه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن شهر يوليو المنصرم كان الأكثر سخونة على الإطلاق.دعوة لوقف الدعموجّه التقرير دعوة صريحة للحد من دعم الحكومات للوقود الأحفوري، وفرض ضرائب تصحيحية، بما يساعد على الحد من الانبعاثات. وقال إن بياناته التي تضمنت التقديرات المحدثة لـ170 دولة، تُظهر أن دعم الوقود الأحفوري زاد بمقدار تريليوني دولار خلال العامين الماضيين، إذ ارتفع حجم الدعم المخصص لخفض تكاليف العرض، إلى أكثر من الضعف ليبلغ 1.3 تريليون دولار. موجة حر تجتاح أوروبا.. والحرائق تنذر اليونان بالصيف "الأسخن" على الإطلاقمن المعروف بحسب الصندوق أن استهلاك الوقود الأحفوري تترتب عليه تكاليف بيئية هائلة، يأتي معظمها من تلوث الهواء ومن الأضرار الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري. غير أن هذه التكاليف، غالباً لا تؤخذ في الحسبان عند تقديم الدعم، وبالتالي، فهي لا تنعكس في كثير من الأحيان في أسعار الوقود الأحفوري، لا سيما بالنسبة إلى الفحم والديزل.دور الأقمار الاصطناعية في تأقلم المزارعين مع ظاهرة الاحتباس الحراريقال الصندوق إن تحليله للبيانات، يٌظهر أن المستهلكين حول العالم لم يدفعوا قيمة التكاليف البيئية المقدّرة بأكثر من 5 تريليونات دولار في العام الماضي، مضيفاً أن هذا الرقم قد يتضاعف تقريباً في حال كانت قيمة الأضرار المناخية مماثلة للمستويات التي أشارت إليها دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "نايتشور" (Nature)، بدلاً من أن تكون تكاليف الاحتباس الحراري مُعادلة -كما هو مُفترض- لسعر الانبعاثات اللازم لتحقيق أهداف درجة الحرارة في "اتفاقية باريس" للمناخ.الدعم مستمر في النمومع ذلك، توقع صندوق النقد أن يواصل الدعم الذي لا يتضمن التكاليف البيئية، نموّه، خصوصاً مع زيادة البلدان النامية معدلات استهلاكها للوقود الأحفوري إلى المستويات التي تشهدها الاقتصادات المتقدمة. وقال إنه في حال ألغت الحكومات هذا الدعم لصريح وفرضت ضرائب تصحيحية، فإن أسعار الوقود سترتفع، وهذا من شأنه أن يدفع الشركات والأسر إلى النظر في التكاليف البيئية عند اتخاذ قرارات الاستهلاك والاستثمار. وستكون بالتالي النتيجة النهائية، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بشكل ملحوظ، وتوفير هواء أنظف، وتقليل أمراض الرئة والقلب، فضلاً عن تحقيق إيرادات مالية أكبر للحكومات.الاقتصاد العالمي يخسر تريليونات الدولارات بسبب ظاهرة "إل نينيو"في هذا السياق، تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن إلغاء دعم الوقود الأحفوري بمختلف أوجهه، سيؤدي إلى تلافي 1.6 مليون حالة وفاة مبكرة سنوياً، وسيرفع إيرادات الحكومات بمقدار 4.4 تريليون دولار، كما سيضع الانبعاثات على المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف الاحتباس الحراري.انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79

انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79
أين العدالة في هدف صافي الانبعاثات الصفري؟
عندما يتعلق الأمر بسياسة المناخ؛ فإنَّ صافي الانبعاثات الصفري هو هدفنا المرجعي - هدف الدول والشركات على حد سواء - لكن مع بلوغ انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ذروتها، وتصاعد المشاعر المتشككة تجاه تغير المناخ؛ فإنَّه من الجدير بنا النظر فيما إذا كنا قد نسينا مجتمعاتنا في سعينا لتحقيق التوازن بين الأرقام.لا شك أنَّ صافي الانبعاثات الصفري دقيق علمياً، ولحسن الحظ، يسهل فهمه – حيث يحوّل كتلة معقدة من الصناعات، والتقنيات، والأنظمة إلى معادلة واحدة سهلة الفهم - حيث يتوجب علينا موازنة الغازات الدفيئة التي نضخها في الغلاف الجوي مع ما نزيله منه، ويجري ذلك على الأرجح من خلال مزيج من النظم البيئية الطبيعية المستعادة، والأساليب الهندسية ذات التكنولوجيا المتطورة، من أجل مكافحة تغير المناخ. ولتحقيق هذا التوازن؛ من الواضح أنَّه يتعين علينا خفض الانبعاثات بشكل كبير.لكن وبرغم أنَّ تحقيق صافي الانبعاثات الصفري ضروري للغاية، لكنَّنا نواجه حالياً خطر الانحراف عن الهدف الأصلي.بقلم: Lara Williamsانبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79

انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79
ما الهدف من قمم المناخ؟ وما تأثير اختيار الدولة المُضيفة؟
عقدت الأمم المتحدة عدداً من قمم المناخ العالمية على مدى ثلاثة عقود تقريباً، وتُعرف هذه الاجتماعات باسم مؤتمرات قمة الأطراف (COPs)، حيث تصل الوفود من أنحاء العالم إلى المدينة المختارة ويبقون بها لبضعة أيام لتجديد المساعي الرامية لإيجاد طرق لمنع أسوأ تداعيات تغير المناخ أو التخفيف من أثرها. وأظهرت التجربة أن النجاح قد يعتمد على عوامل متنوعة، منها اختيار الدولة المُضيفة للحدث.أثار اختيار الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين “كوب 28" (COP28) دهشة الكثيرين، باعتبارها دولة نفطية. في وقتٍ تمسي الحاجة لخطواتٍ عملية أكثر إلحاحاً.1) ما الهدف من قمم المناخ؟ببساطة، الهدف منها هو حشد العمل العالمي لمواجهة تغير المناخ ومتابعة التقدم الذي تحرزه الدول منفردة. أول قمة للمناخ لم تكن مؤتمراً للأطراف بمعناه الحالي، بل كانت "قمة الأرض" وعُقِدت في ريو دي جانيرو البرازيلية عام 1992. جمعت هذه القمة 179 دولة لصياغة خطة أولية للعمل، ووضعت أساس اتفاق الأمم المتحدة الإطاري لأول مؤتمر رسمي "كوب 1"، الذي انعقد في برلين عام 1995.يتم اتخاذ القرارات خلال قمم المناخ بالإجماع، ما يعني عدم حجب أي صوت، لكن في الوقت عينه فإن موافقة جميع الحكومات ضرورية. والدعوة مفتوحة لكافة الأطياف للمشاركة، بما فيهم: رجال السياسة، والعلماء، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد المهتمين بقضايا المناخ. ومن المقرر أن تُعقد "كوب 28" في دبي، الإمارات العربية المتحدة، من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79

انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79
العودة إلى الفحم كبدت العالم ثمناً فادحاً في أزمة المناخ
في عصر يتسم بكثرة الأخبار السيئة عن المناخ وتسارع وتيرتها، جاء أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على المستوى العالمي بقليل من الأخبار الإيجابية على الأقل.سأذكر أولاً الأخبار السلبية: إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من إنتاج واستهلاك الطاقة، إلى جانب العمليات الصناعية على مستوى العالم، ارتفع 0.9% إلى 36.8 غيغا طن في 2022. وتُعَدّ هذه زيادة أصغر مما كان يُخشى في البداية، لكنها بمثابة مكسب بسيط، إذ إنها تمثل أعلى مستوى على الإطلاق.ساهمت عوامل عدة في هذه الزيادة، بما فيها الطقس القارس، والمفاعلات النووية غير المتصلة بشبكة الكهرباء، والأحداث الجيوسياسية. ونتجت أكبر زيادة في الانبعاثات عن توليد الكهرباء والتدفئة.عندما تسببت الحرب في أوكرانيا في اضطراب إمدادات الغاز الطبيعي، تحوَّل بعض الدول، ومن بينها الهند وإندونيسيا، إلى البديل الأقل ثمناً، وهو الفحم.بقلم: Lara Williamsانبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79

انبعاثات الكربون
80.25 EUR-2.79

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان