اضطرابات كازاخستان تقفز بأسعار اليورانيوم

time reading iconدقائق القراءة - 3
اضطرابات في أكبر دولة منتجة لليورانيوم  - المصدر: بلومبرغ
اضطرابات في أكبر دولة منتجة لليورانيوم - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قفزت أسعار اليورانيوم على وقع ما تشهده كازاخستان، أكبر دولة منتجة للمعدن المشع في العالم، احتجاجات أوقعت قتلى، ما يشكل التحدي الأكبر لقادة البلاد منذ عقود.

تنتج الدولة السوفيتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى أكثر من 40% من اليورانيوم في العالم، وعطلت شبكات الاتصالات وفرضت قيوداً على السفر في محاولة لإخماد الاضطرابات.

قال الكرملين إن روسيا وحلفاءها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يعتزمون إرسال "قوات حفظ سلام" بعد أن طلب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف المساعدة.

اقرأ المزيد: كازاخستان تستعد لاستقبال قوات من روسيا.. وتعلن سقوط العشرات

ارتفعت أسعار اليورانيوم بنسبة 8% تقريباً إلى 45.25 دولار للرطل أمس الأربعاء، وفقاً لبيانات "يو إكس سي" (UxC)، شركة أبحاث وتحليل سوق الوقود النووي.

قد تؤدي الاضطرابات إلى زيادة الاعتماد على الموردين بعيداً عن كازاخستان، ما يرفع أسعار أسهم شركات اليورانيوم في أمريكا الشمالية وأستراليا.

بالنظر إلى دور كازاخستان باعتبارها الدولة الموردة الأولى لليورانيوم في العالم، "سيكون الأمر كما لو كانت لدى السعودية مشاكل في إنتاج النفط... وحتى لو لم يكن هناك نقص في المعروض حالياً، فإن احتمال حدوث نقص، هو أساس عمليات التداول حالياً"، وفقاً لجوناثان هينز، رئيس "يو إكس سي".

حققت أسعار الوقود النووي قفزة مذهلة في سبتمبر 2021 مع ارتفاعها 24% لتسجل أفضل أداء شهري منذ أواخر عام 2008. ويراهن المستثمرون على أن الطاقة النووية ستشهد نهضة أو انتعاشاً، إذ تبتعد الحكومات عن الوقود الأحفوري.

انخفضت أسهم "كازاتومبروم"، أكبر شركة لتعدين اليورانيوم في العالم، بنسبة 11% في لندن، بينما زادت معظم شركات اليورانيوم في أمريكا الشمالية مكاسبها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بعد أن دفع الاتحاد الأوروبي قدماً بخطة لتصنيف بعض المشاريع النووية على أنها مستدامة.

على وقع الاضطرابات في كازاخستان، "يستيقظ الناس على حقيقة أنه ربما لا يمكننا الاعتماد على الدولة المنتجة (لليورانيوم) الرئيسية الوحيدة"، بحسب نيك بيكارد، مدير محفظة في "هورايزونز إي تي إفس" (Horizons ETFs).

تصنيفات

قصص قد تهمك