إعادة فتح الاقتصادات يمهد لطلب مختلف على السلع الاستهلاكية

time reading iconدقائق القراءة - 6
عودة بعض الانتعاش في قطاع الأزياء مع إعادة فتح بعض الاقتصادات حول العالم - المصدر: بلومبرغ
عودة بعض الانتعاش في قطاع الأزياء مع إعادة فتح بعض الاقتصادات حول العالم - المصدر: بلومبرغ
- مقال رأي

عاد الطلب على فساتين النساء، وملابس التأنق مرة أخرى ضمن إشارة على توجه المستهلكين للتعايش فيما بعد الإغلاق، إذ يعاد فتح الاقتصادات ببطء في أماكن، مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.

يعدُّ اختيار الملابس الأكثر تأنقاً مجرد بداية لما قد يصبح "تحوّلات كبيرة" في إنفاق المستهلكين عموماً. ففي نهاية العام الماضي، كنَّا نجادل بأنَّ التعافي الاقتصادي المدفوع بطرح اللقاحات سيغيِّر ما يشتريه الناس، بشكل يتراجع فيه إقبالهم على اقتناء الملابس المريحة، لكنَّهم سينفقون المزيد من الأموال على مظاهر الاحتفالات، والاجتماعات، وشراء البدل الرسمية.

ففي فئات مثل الموضة، ومستحضرات التجميل، يحدث هذا التحوُّل حالياً بالفعل، ولكنَّه لم يبدأ بعد في مجالات أخرى، مثل: تناول الطعام، والسفر، والمناسبات الكبرى.

بعيداً عن ملابس الراحة

إلى أن يتمَّ استئناف الكامل للعمل في المكاتب، وتعود الأجواء المشمسة مرة أخرى، سيتعيَّن على تجار التجزئة والمصنِّعين إدارة هذا الانتعاش الاقتصادي المتقطع والتعامل مع مستويات الطلب التي قد تكون أكثر أو أقل بكثير مما توقَّعوا.

كانت شركة " أوربان آوتفيترز" أوَّل من أشارت إلى عودة الإقبال على التأنق. وقالت، إنَّ سبعة من أكثر 10 سلع مبيعاً على الإنترنت في علامتها التجارية "أنثروبولوجي" خلال الأسبوع الأخير من فبراير، كانت عبارة عن فساتين، مقارنةً بمبيعات العام الماضي، التي كانت فستاناً، أو اثنين على الأكثر.

عندما أعيد افتتاح متاجر التجزئة البريطانية في يونيو وديسمبر 2020، اشترى المتسوقون العديد من الأشياء نفسها التي كانوا يطلبونها أثناء الإغلاق؛ أي الكثير من الملابس المريحة، وملابس النوم.

لكن في هذه المرة، ارتفعت مبيعات الملابس النسائية، وخاصة الفساتين الفضفاضة متوسطة الطول، وكذلك حقائب اليد، والـ"ماسكارا" (لوضع المكياج بالرغم من الكمامة). وانخفض الاهتمام بالملابس المريحة المصمَّمة للاسترخاء في المنزل.

كانت شركة "أسوشيتد بريتش فودز"، المالكة لسلسلة "برايمارك" المعروفة بالملابس ذات الأسعار الرخيصة، أعلنت عن "ازدهار خاص في قطاع الأزياء". إذ تشهد الملابس تحوُّلاً مع الاتجاه للتغيير من الجينز الضيق، وهو الذي كان العمود الفقري لخزائن الملايين من النساء لأكثر من عقد، إلى أنواع وقصَّات أخرى من الجينز النسائي عالي الخصر وغيره. ويعمل ذلك على زيادة مبيعات الملابس المصنوعة من الـ"دينيم"، التي تدفع بدورها مبيعات القمصان، والأحذية الجديدة التي تتناسب معها.

العودة إلى المكاتب

من شأن العودة إلى الحياة المكتبية أيضاً زيادة الإنفاق على الأزياء. وفي هذ الإطار، تشهد مبيعات شركة "وينسر لندن" (Winser) المتخصصة في تصميم ملابس العمل الأنيقة للنساء، زيادةً في الطلب على الفساتين الضيقة مع افتتاح المدن مرة أخرى. ولم يرتفع الطلب على الملابس الرجالية بالقدر نفسه، لكن يُتوقَّع انتعاش المبيعات مع استدعاء أصحاب العمل موظفيهم، للعمل بمقار الشركات مرة أخرى.

ما ينطبق على قطاع الأزياء، لا ينطبق على غيره

فيما يبدو أنَّ تناوب توجهات الاستهلاك في سوق الملابس يجري على قدم وساق، إلا أنَّ الصورة تبدو أكثر تعقيداً في قطاعات الاستهلاك الأخرى. ففي قطاع الطعام، على سبيل المثال، أصبحت المطاعم أكثر ازدحاماً، لكن الناس ما زالوا يطبخون، ويطلبون توصيل الكثير من الوجبات إلى المنزل.

تقول شركة "نستله"، إنَّها تشهد انتعاشاً في الطلب على المنتجات المستخدمة في المطاعم، وخاصة في الصين. لكن في الوقت نفسه، ما تزال وحدة إعداد القهوة من "نسبريسو" التابعة للشركة، تستفيد من احتراف صناعة الناس للقهوة لأنفسهم في منازلهم عن طريق آلات القهوة الجديدة.

كما تشهد "ريكي" (Rekki)- وهي منصة تكنولوجية تربط المطاعم المستقلة بموردي المواد الغذائية- ارتفاعاً في الطلبات مع عودة قطاع الضيافة للعمل.

كذلك بدأت مبيعات فروع شركة "ستاربكس" في المناطق الحضرية المزدحمة في التعافي، إذ تعتمد تلك الفروع على الموظفين والسائحين. لكنَّ نمو سوقها المحلية خلال الربع الأخير كان ما يزال مدعوماً بمواقع فروعها في الضواحي، ومنافذ البيع داخل ممرات عبور السيارات، مما يشير إلى عدم تلاشي إجراءات الوباء بعد.

رحلات العطلات غير مؤكدة

وفي حين لم تتغير فئة إعادة تشطيب المنازل كثيراً بعد، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ الإنفاق على التجديدات والمشاريع المنزلية الأخرى بمرور الوقت. وبما أنَّك قمت غالباً بكل ما يمكن القيام به من تحسينات في منزلك، فمن المحتمل أنَّك لن تكرر هذه العمليات في وقت قريب. وفي حين ما تزال بعض مشاريع التجديد تنتظر التنفيذ بسبب الإغلاق، أو بسبب انتظار العثور على مقاول متاح. ولكن من المحتمل أن يكون هناك عدد أقل من المشاريع، فيما تستعيد العطلات والتذاكر حصتها المالية الخاصة بها من ميزانيات العائلات والأفراد.

عادة ما تبتلع العطلات جزءاً كبيراً من ميزانية الأسرة، غير أنَّ هناك الكثير من عدم اليقين حالياً بشأن السفر الدولي. بالإضافة إلى تراجع عدد السائحين الذين يقومون بحجز عطلات خارجية في وجهات مشمسة، مثل اليونان وإسبانيا. (لا عجب أنَّ الطلب على ملابس السباحة يتذيل قائمة مبيعات الملابس)، ولكن إذا تمَّ استئناف السفر إلى أوروبا وما حولها هذا الصيف، فسوف يطلق العنان لسيل من الإنفاق.

تقول شركة "يونيليفر"، إنَّ أداء أعمالها في مجال الآيس كريم في أوروبا، يرتبط بتمكُّن الناس من زيارة الشواطئ، والمدن السياحية.

ويعني الوجود وسط هذه التحولات أنَّ على تجار التجزئة، ومجموعات السلع الاستهلاكية الاستمرار في التخطيط لمواجهة عدم اليقين، والتحلّي بالمرونة. ويجب أن تأخذ الاستراتيجيات في الاعتبار تجارب "كوفيد" المختلفة إلى حدٍّ كبير في العالم. ففي الولايات المتحدة وأوروبا، على سبيل المثال، يجب أن يكون تجار الملابس والأغذية على استعداد لزيادة إمداداتهم. أما في الأسواق التي ما تزال تعاني من الفيروس، مثل الهند، سيكون التركيز على تلبية احتياجات الأشخاص الذين يحتاجون إلى العزلة، والبقاء في المنزل، والتعافي من الفيروس.

وفي ظلِّ التحوُّل الكبير الذي حدث بعد الوباء في عادات المستهلكين، لم يصبح القول المأثور القديم بأنَ "التجزئة تدور حول الاهتمام بالتفاصيل" (retail is detail) أكثر ملاءمة للواقع الحالي.

هذا المقال لا يعكس موقف أو رأي "الشرق للأخبار"وهو منشور نقلا عن Bloomberg Mediaولا يعكس بالضرورة آراء مجلس تحرير Bloomberg أو ملاكها
تصنيفات

قصص قد تهمك

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان

تغيير حجم الخط

لندن

13 دقائق

7°C
غائم جزئي
العظمى / الصغرى /
11.1 كم/س
64%

فى هذا المقال

لماذا لا يزال شراء الملابس عبر الإنترنت أمراً صعباً؟

time reading iconدقائق القراءة - 7
التجارة الإلكترونية ازدهرت بقوة مع تفشي كورونا لكنها تواجه تحدياً حاليا لمواصلة هذا الزخم بعد عودة المتاجر التقليدية للعمل - المصدر: بلومبرغ
التجارة الإلكترونية ازدهرت بقوة مع تفشي كورونا لكنها تواجه تحدياً حاليا لمواصلة هذا الزخم بعد عودة المتاجر التقليدية للعمل - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

إن كانت عمليات الإغلاق في العام الماضي، قد عرّفت ملايين الناس بمدى سهولة التسوق عبر الإنترنت، فهي أيضاً أثبتت وجود بعض نقاط الضعف في التجارة الإلكترونية مثل قطع الملابس التي تصل بالمقاس الخطأ، وعمليات إرجاع البضائع التي تستغرق وقتاً طويلاً، ومشتريات البقالة التي تصل وقد قاربت صلاحيتها على الانتهاء، وخدمة الزبائن المملة.

ويعني هذا أنه في حال أراد بائعو التجزئة عبر الإنترنت الاحتفاظ بعملائهم بعد إعادة فتح المتاجر، فهذه مشكلات سيحتاجون إلى حلها.

وقد أنفق المستهلكون في الولايات المتحدة وحدها 192 مليار دولار على الشراء عبر الإنترنت في عام 2020 أكثر مما أنفقوه في العام السابق.

وقد استفادت أسهم التجارة الإلكترونية من ذلك، حيث قفزت أسهم شركة "واي فير" لبيع الأثاث، على سبيل المثال، إلى ما يقرب من 10 أضعاف قيمتها خلال الاثني عشر شهراً الماضية، في حين ارتفعت أسهم شركة الأناقة والأزياء "ستيتش فيكس" بنسبة 250%، أما أسهم شركة "فار فيتش"، فقد ارتفعت بنسبة 700%.

وارتفعت أسهم شركة "أمازون" بنسبة 62% كما ارتفعت أسهم شركة "إيسوس" في المملكة المتحدة بنسبة 340%.

وسيتعذرشرح هذه التقييمات، في حال كانت هناك عودة كبيرة إلى المتاجر التقليدية. لذلك سيتوجب على الرابحين الرقميين التفكير في طرق تحسين تجارب عملائهم، بدءاً من طريقة استخدام البيانات لمساعدة الأشخاص في اختيار القطع المناسبة، إلى تبسيط عملية الإرجاع والاستبدال.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

الملابس هي الأكثر تعقيداً

وقد يكون قطاع الملابس هو القطاع الأكثر تعقيداً. حيث كان الكثير من محالّ بيع الملابس قد اتجهت نحو السوق الرقمية قبل الجائحة.

ففي المملكة المتحدة، على سبيل المثال، تم ما نسبته 18% من مبيعات المنسوجات والملابس والأحذية، عبر الإنترنت، وذلك في شهر يناير 2020، بناءً على ما أفاد به مكتب الإحصاء الوطني في البلاد.

وبالرغم من أن هذه النسبة ارتفعت إلى 50% بعد عام، إلا أن هذا لا يعني أننا سنستمر جميعاً في البحث عن الملابس وشرائها عبر الإنترنت.

وقد ارتفعت مبيعات الملابس عبر الإنترنت في العام الماضي بنسبة أقل بكثير من مبيعات المواد الغذائية والمشروبات والإلكترونيات الاستهلاكية وأدوات العناية الشخصية والمفروشات المنزلية بحسب ما ذكرته شركة "إيماركيتير".

وفي حين يرجع ذلك جزئياً إلى أن الأشخاص كانوا يغادرون المنزل بمعدل أقل، إلا أنه يتعلق أيضاً بالتحديات الأزلية التي تواجه توفير القياسات الصحيحة للعملاء الذين يشترون عن بعد.

وصحيح أن هذه لم تكن مشكلة تذكر أثناء فترات الإغلاق (فالسراويل الرياضية تأتي على القياس دائماً)، إلا أنها مشكلة ستظهر مرة أخرى بمجرد أن تبدأ حاجة الناس إلى ملابس جديدة.

وعلى سبيل المثال، تخيّل أنك تريد شراء حذاء رياضي جديد، وأنك طلبته بقيمة 100 دولار من شركة "نايكي". إلا أنك وجدت الحذاء ضيقاً جداً فقمت بإرجاعه وطلب قياس أكبر.

إلا أنه لن يتم إرسال زوج الأحذية الثاني الذي طلبته إلا بعد أن يصل الزوج الأول الذي أرجعته إلى المستودع.

وسيصبح المشهد كالتالي: مر أسبوع منذ أن طلبت الحذاء لأول مرة، والآن شركة "نايكي" تمتلك 200 دولار من نقودك وأنت لا تمتلك بعد زوج الأحذية الذي يناسب قياس قدمك.

وتعد هذه العملية بالنسبة للعديد من الأشخاص معقدة ومتعبة جداً مقارنة بزيارة المتجر، حيث يمكنك تجربة ثلاثة أزواج في 10 دقائق والعودة إلى المنزل بحذائك الجديد.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

حلول مبتكرة

ويمكن للشركات التعلم من تلك التي تخصصت في البيع عبر الإنترنت قبل انتشار الجائحة. ومنها شركة "ستيتش فيكس" على سبيل المثال، والتي ترسل مجموعة من الملابس إلى عملائها بناءً على تفضيلاتهم، وهم يدفعون فقط مقابل ما يقررون الاحتفاظ به (لذلك ليس هناك فترة انتظار لاسترداد الأموال).

وتأخذ الشركة عشرات القياسات لكل جزء من قطعة الملابس، فهي تقيس قمصان الرجال، على سبيل المثال، من 15 مكاناً مختلفاً حتى يستطيع العميل رؤية مدى ملائمة القميص. وهو ما يسمح لهم بضبط كل قطعة من الملابس بناءً على قياسات الجسم التي يقدمها العملاء. وبالتالي أي عمليات لترجيع القطع لن تكون بسبب المقاس، بل مسألة ذوق فقط.

ويقول أوليفر رايت، رئيس قسم عمليات السلع الاستهلاكية في شركة "أكسنتشر"، إن الزيادة في التسوق عبر الإنترنت أثناء الجائحة يعني أن تجّار التجزئة لديهم الآن الكثير من البيانات لتخصيص عروضهم والاستجابة لتفضيلات العملاء.

وبالنسبة للسلع الفاخرة، على سبيل المثال، هذا يعني معرفة ما قد يعجب العملاء المهمين بالضبط وإرسال رسائل إليهم عندما يصدر مصممهم المفضل مجموعة جديدة.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

تجربة شراء السلع الفاخرة

وفي المستقبل، سيتعين على الشركات عبر الإنترنت التفكير بجدية أكبر في إعادة تصميم تجربة التسوق الشخصية بمجرد فتح المتاجر. حيث أن جزءاً كبيراً من متعة زيارة متاجر الملابس في قطاع الرفاهية هو الاهتمام الشديد والخدمة التي يتلقاها العميل.

ففي متجر "شانيل" أو "لويس فيتون"، على سبيل المثال، يلبي مندوب المبيعات كل احتياجاتك، ويجد المنتج المناسب لك تماماً، ويساعدك على سداد الثمن بسلاسة، ويقوم بتغليف المنتج بأسلوب فاخر. وبالطبع ليس غريباً أيضاً أن يقدم لك الشراب الفاخر والحلوى عند إغداق العميل للأموال بسخاء على المنتجات الراقية.

ومع ذلك، تقدر شركة "بين أند كو" أن 30% من سوق السلع الفاخرة الشخصية ستتجه نحو الإنترنت بحلول عام 2025. والأسلوب الذي يتبعه التجار في سوق الرفاهية قد يشكل مثالاً تعليمياً لتجار التجزئة الآخرين.

وسوف يذهب البعض لتكرار جميع الخدمات الموجودة في المتجر عبر الإنترنت فضلاً عن جلسات تصميم افتراضية وتقديم مجوهرات وساعات عبر تطبيق "زووم".

وتحاول شركة "ماتشيز فاشن" لمتاجر التجزئة الفاخرة عبر الإنترنت، على سبيل المثال، توفير لمسة شخصية من خلال تضمين ملاحظة داخل كل شحنة من الشخص الذي قام بتعبئة الطلب.

وفي حين يتبنى البعض الآخر نموذجاً هجيناً مثل مجموعة "بيربري غروب" التي تمتلك "متجراً اجتماعياً" في مدينة "شينزين" يحتوي على قسم خاص لا يمكن للمتسوقين الوصول إليه إلا إذا تفاعلوا بشكل كافٍ مع العلامة التجارية في المتجر أو عبر الإنترنت أو من خلال تطبيق "وي شات".

ويمكن للشركات أيضاً، إيجاد طرق مبتكرة لاستخدام مساحات المتاجر التقليدية. ويمكن استخدام المتاجر، على سبيل المثال، لأغراض التسليم بسرعة فائقة لعملاء الإنترنت المهمين. ولدى شركة "ماتشيز فاشن" بالفعل منزل مستقل في حيمايفير المزدهر بلندن، والذي تستخدمه لجلسات التسوق الشخصية والمناسبات الخاصة.

وازدهر التسوق عبر الإنترنت في عام 2020 عندما اضطر الناس إلى شراء كل شيء من المنزل. وسيحتاج تجار التجزئة إلى حل بعض التفاصيل للحفاظ على الزخم، وحتى يختار العملاء البقاء على التسوّق عن بعد عندما يصبح الأمر اختيارياً.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.