أندرياس كلوث: أميركا أمام خيارين الحمائية أو القيادة

على الولايات المتحدة أن تتصرف كقائد يسعى لفعل الخير إن شاءت أن تحافظ على حالة الدولة التي لا يستغنى عن دورها

time reading iconدقائق القراءة - 19
الرئيس الأميركي جو بايدن  - المصدر: بلومبرغ
الرئيس الأميركي جو بايدن - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

- مقال رأي

يحبذ الرئيس جو بايدن أن يصف الولايات المتحدة بأنها "دولة لا غنى عنها"، وهو يقصد بذلك أنها القوة الوحيدة التي تتسم بأنها قوية وخيّرة في آن معاً بما يكفي لتحافظ على ما تبقى من النظام الليبرالي، الذي تحكمه القواعد والمؤسسات متعددة الأطراف إلى جانب عناصر أخرى، ويقوم على تجارة وتمويل دوليين حرّين نسبياً.

لكن ماذا لو انقلبت الولايات المتحدة، حتى خلال عهد بايدن، على النظام الذي يُفترض أنها تحميه لتصبح أداةً للقومية الاقتصادية والتشرذم الدولي وبناء تكتلات متعادية؟

برزت شكوك بوقوع هذا خلال حقبة السلام الأميركي، وهي فترة ريادة الولايات المتحدة الطويلة التي تلت الحرب العالمية الثانية. لكن أكثر ما أرعب حلفاء أميركا خارج البلاد كان تولي دونالد ترمب رئاسة البلاد. كانت رؤية "أميركا أولاً" التي انتهجها ترمب ارتداداً إلى موقف انعزالي كانت عليه الولايات المتحدة في ما مضى.

قانون كارثي

كان قانون سموت-هاولي للتعرفة الجمركية لعام 1930 رمزاً سيئ الذكر لذلك التقليد القديم. زاد القانون، الذي حمل اسم السياسيين اللذين طرحاه، الرسوم الجمركية المفروضة على شركاء أميركا التجاريين، ما زاد من فقر المستهلكين والمورّدين الأميركيين وأغضب المُصدّرين الأجانب.

وكان لحكومات بلدانهم "رد انتقامي"، وهو مصطلح أخرق لأن تلك الحكومات أفقرت مصدريها بدافع النكاية، عن طريق فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة. وهكذا سارت الأمور، إذ نتجت عنها جولة تلو الأخرى من الحمائية المستندة إلى سياسات إفقار الجار التي أججت الكساد الكبير وكذلك العدوانية بين الدول. ولم يكد يمضي عقد حتى دخل العالم في حرب. اليوم، يعتبر مجلس الشيوخ قانون سموت-هاولي "من بين أكثر القوانين كارثيةً في تاريخ الكونغرس".

سلك قادة الولايات المتحدة نهجاً مختلفاً بعد الحرب بعدما أخذوا تلك الكارثة في الاعتبار، فأنشأت واشنطن، بفضل قدراتها الاقتصادية والعسكرية وقوتها الناعمة التي لا نظير لها، مؤسسات سياسية مثل الأمم المتحدة إلى جانب كيانات اقتصادية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتفاقية العامة للتعرفة الجمركية والتجارة، التي تحولت إلى منظمة التجارة العالمية في 1995.

كانت وظيفة تلك الكيانات وضع قواعد التمويل والتجارة، على الأقل في "العالم الحر" (تمييزاً له عن المعسكر الشيوعي) وفي بعض دول حركة عدم الانحياز (أو ما يُعرف بالعالم الثالث).

فورة العولمة

في ظل حماية الولايات المتحدة لهذا النظام، ازدادت تدفقات التجارة ورأس المال وارتفعت بشدة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. انتشلت فورة العولمة هذه ملايين الناس إن لم نقل المليارات حول العالم، من الفقر.

لكن كان لذلك تكلفته، إذ كان بعض العمال في دول بينها الولايات المتحدة يخسرون مصادر رزقهم كلما جعلت اقتصاديات الأفضلية النسبية الإنتاج في منطقة أخرى من العالم أكثر كفاءة، أو حين لم تلتزم بعض البلدان بهذه القواعد، لا سيما الصين، رغم انضمامها لمنظمة التجارة العالمية في 2001.

تسببت تلك الإحباطات برد فعل سلبي حمائي في الولايات المتحدة، فقد غضب بعض الساسة والمثقفين من الصين تحديداً، وأرادوا اتخاذ إجراء ضد عدم التزامها بالقواعد، وفي الوقت نفسه الالتفاف على منظمة التجارة العالمية، التي تملك نظرياً آليات لتسوية مثل تلك الخلافات.

كما شعر آخرون، وخصوصاً ترمب، بالغضب تجاه كل شركاء أميركا التجاريين تقريباً، خاصة إن كانت الولايات المتحدة تواجه عجزاً في ميزان المعاملات التجارية معهم، مثلما هو الحال مع ألمانيا.

على نهج ترمب

ما إن تولى ترمب الرئاسة حتى سار على نهج قانون سموت-هاولي. فرض ترمب رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم الواردَين من دول كثيرة، وعلى المنتجات الصينية من الملابس والأحذية إلى الأثاث والإلكترونيات، بل وحتى على منتجات أوروبا ودول أخرى تعتبر نفسها صديقة للولايات المتحدة.

كانت المفاجأة الكبرى هي الخطوات التي اتخذها بايدن حين أصبح رئيساً، فبدل أن يعيد سياسةً تجاريةً ليبراليةً تتماشى مع سمعته في دعم التعاون الدولي، أبقى بايدن على الرسوم التي فرضها ترمب، بل وأضاف عليها. فرضت الولايات المتحدة هذا الشهر جولة جديدة من القيود على المركبات الكهربائية والألواح الشمسية الصينية ومنتجات أخرى.

في ما يخص التجارة، يتنافس الآن ترمب وبايدن على الرئاسة ويتمسك كل واحد منهما بجوانب من النهج الحمائي ذاته، إذ يعِد ترمب بإقامة حواجز تجارية ضخمة لتحيط بمعظم الاقتصاد، فيما يعِد بايدن فقط بإقامة حواجز تجارية حول قطاعات معينة، وهو نهج تسميه الإدارة "حديقة صغيرة سورها عالٍ".

سياسات بايدن

إن في النظر إلى الرسوم الجمركية والحصص وغير ذلك من الحواجز التجارية تقليلاً من قدر التحول القومي في سياسات الولايات المتحدة الاقتصادية. يفخر بايدن على نحو خاص بسياساته في القطاع الصناعي، التي أتت عبر حزم تشريعية ذات مسميات مضللة مثل قانون الرقائق والعلوم الأميركي أو قانون خفض التضخم، وهي عبارة عن دعم ضخم للشركات الأميركية.

كما هو الحال مع الرسوم الجمركية، ترد الدول الأوروبية والآسيوية بسياسات صناعية انتقامية. قال آدم بوزن، رئيس معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: "لدينا حرب دعم، وهي أسوأ من الحرب التجارية، وذلك لأن التراجع عن الدعم أصعب".

كما واصل بايدن السير على نهج ترمب بطريقة أخرى مثيرة للقلق. يحط بايدن من شأن منظمة التجارة الدولية عبر عرقلة المرشحين لمحاكم الاستئناف التابعة لها، وبالتالي تخريب النظام التجاري متعدد الأطراف بأكمله. عوضاً عن ذلك، يراهن بايدن على الصفقات التجارية ثنائية الأطراف والإقليمية، أملاً في احتضان الأنظمة الديمقراطية وصدّ المستبدة.

يبين ماثيو بوروز وروبرت مانينغ في مركز "ستيمسون" (Stimson Center)، أن التجارة والتمويل ينقسمان إلى تكتلين متنافسين يناصبان بعضهما بعضاً العداء باضطراد، أحدهما يتمحور حول الصين ويمتد حتى "دول الجنوب العالمي" والآخر يتمحور حول الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية. يعتقد الاثنان أن ذلك الاتجاه "سيرفع من احتمالات الصراع" كما يعيد إلى الأذهان حقبة ثلاثينيات القرن الماضي.

الأمن أهم من الأسواق

ردّ دفاع إدارة بايدن، بل التوافق الجديد في واشنطن برمته، هو أن الأمن أهم من الأسواق في هذه الحال التي تشبه حرباً باردةً مع الصين، كما كان الحال في الحرب الباردة الأصلية مع الاتحاد السوفيتي، وهذا صحيح بدرجة ما. سيكون من السذاجة والخطورة أن تعتمد الولايات المتحدة وحلفاؤها على الليثيوم والديسبروسيوم وأشباه الموصلات من الصين مثلاً تحت شعار التجارة الحرة.

لكن هل الصلب فعلاً أحد التقنيات الحساسة ذات "الاستخدام المزدوج"؟ هل تندرج الألواح الشمسية ورافعات نقل الحاويات من السفن إلى الشاطئ وأقنعة الوجه وكثير من المنتجات الأخرى في أحدث قوائم بايدن للمستوردات التي تُفرض عليها الرسوم الجمركية؟

في جميع الأحوال، ينبغي أن تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها، بلغة التوافق الجديد في واشنطن، على "إزالة المخاطر" في علاقاتها مع الصين. لكن ما تزال هناك شكوك بأن الولايات المتحدة، على كلا الجانبين والحملتين الانتخابيتين، قد تحولت للحمائية.

دروس التاريخ

إن كان الأمر كذلك، فإن لذلك التحول تداعيات مخيفة على اقتصاد العالم والسلام العالمي. تفترض نظرية استقرار الهيمنة، التي تطرح فكرة أن العالم بحاجة إلى قوة حامية للحفاظ على النظام والرخاء، أن الدولة صاحبة الريادة في العالم ليست فقط قوية بما يكفي لكنها أيضاً على استعداد لأن تستغل قوتها في الحفاظ على نظام ليبرالي.

قال بوزن، رئيس معهد بيترسون: "الأمر يتعلق بالهيمنة الطيبة أو الخبيثة، ليس السؤال هل لدى الولايات المتحدة هذه القدرة؟ بل هو: ماذا تنوي أن تفعل؟"

قال الفيلسوف جورج فريديريش هيغل إن التاريخ يبيّن أن "الشعوب والحكومات لم تتعلم أي شيء على الإطلاق من التاريخ". إن شاءت الولايات المتحدة خلال رئاسة بايدن أو أي رئيس آخر أن تظل دولة لا غنى عنها، فالأحرى بها أن تتعلم من تاريخ قانون سموت-هاولي القبيح، وأن تثبت أن هيغل مخطئ، وأن تتصرف مجدداً بقيادية هدفها الخير.

هذا المقال لا يعكس موقف أو رأي "الشرق للأخبار"وهو منشور نقلا عن Bloomberg Mediaولا يعكس بالضرورة آراء مجلس تحرير Bloomberg أو ملاكها
تصنيفات

قصص قد تهمك

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان

تغيير حجم الخط

واشنطن

11 دقائق

12°C
غيوم متناثرة
العظمى / الصغرى 11°/14°
31.5 كم/س
53%

أقطاب النفط يعززون تفوق ترمب على بايدن في تمويل الحملة الانتخابية

حملة ترمب الانتخابية جمعت 76 مليون دولار في أبريل متجاوزة حملة الرئيس الحالي التي دبرت 51 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 11
دونالد ترمب - المصدر: بلومبرغ
دونالد ترمب - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يفتح عمالقة قطاع النفط دفاتر شيكاتهم لدعم دونالد ترامب، وكان قطبا الأعمال في تكساس سيد جافيد أنور وجيف هيلدبراند ضمن المتبرعين المشاركين في الشهر الذي شهد أكبر تمويل يُجمع للمرشح الجمهوري حتى الآن.

قدّم أنور، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميدلاند إنيرجي" (Midland Energy) شيكات بقيمة 418 ألف دولار إلى لجنة العمل السياسي "سيف أميركا" (Save America) التي أسسها الرئيس السابق، واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وفق إفصاح اتحادي جديد عن تمويل الحملة الانتخابية.

أما الملياردير هيلدبراند، الرئيس التنفيذي لشركة "هيلكورب إنيرجي" (Hilcorp Energy)، وزوجته مليندا هيلدبراند، فقدّما معاً 776 ألف دولار إلى حملة ترمب الانتخابية خلال شهر أبريل، أول شهر بأكمله يجمع فيه الأخير التمويل بصفته المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية.

التبرعات دعمت جمع حملة ترمب تمويلاً قيمته 76 مليون دولار في أبريل، متجاوزاً 51 مليون دولار جمعها الرئيس جو بايدن، وتظهر دعماً متنامياً من القطاع للمرشح الجمهوري، بما يشمل الرؤساء التنفيذيين لشركات النفط، مثل أنور وهيلدبراند، والذين دعموا في البداية حملات مرشحين جمهوريين آخرين في الانتخابات الرئاسية. ويُرتقب أن يتجه ترمب الأسبوع الجاري إلى تكساس لجمع مزيد من التمويل.

قادة النفط يسعون لجمع تمويل أكبر

يسعى قادة قطاع النفط، ومن بينهم رئيس مجلس إدارة "كونتيننتال ريسورسز" هارولد هام، والرئيسة التنفيذية لشركة "أوكسيدنتال بتروليوم" فيكي هولاب، ورئيس مجلس إدارة "إنيرجي ترانسفير" كيلسي وارن، اليوم الأربعاء، إلى جمع 26 مليون دولار على الأقل للجنة العمل السياسي المستقلة "ميك أميركا غريت أجين" (Make America Great Again) الداعمة للرئيس السابق، عبر مأدبة غداء ستقام في هيوستن، وفق شخص مطلع على الأمر. سيكون ترمب المتحدث الرسمي في المأدبة، و"لن يطلب تمويلاً أو تبرعات"، بحسب ما جاء في الدعوة.

صقل ترمب دعوته المنمقة الموجهة إلى القطاع، وتعهد في التجمعات الانتخابية والمؤتمرات الخاصة بأن في حال انتخابه، سيتخلى عن الإجراءات السياسية التي أقرها بايدن لدعم المركبات الكهربائية، وإتاحة فرص أكبر للتنقيب عن النفط واستخراجه.

في الشهر الماضي، وجّه ترمب نداءً مباشراً إلى الرؤساء التنفيذيين لشركات النفط والغاز الذين حضروا اجتماعاً عن أمن الطاقة، أُقيم في منتجع مار إيه لاغو الذي يملكه في فلوريدا. وسخر من طاقة الرياح، وأشار إلى عزمه إلغاء القوانين البيئية التي أقرها بايدن، وناشدهم الدعم، وطلب من المجموعة جمع تمويل قدره مليار دولار، وهو مبلغ طائل يصعب على أي مجموعة من المتبرعين الإسهام به، وفق أشخاص مطلعين على المحادثة طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم حيث كان الاجتماع وراء الأبواب المغلقة. كانت صحيفة "ذا واشنطن بوست" أول من كشف عن هذا اللقاء.

وعن هذا قال المتحدث باسم حملة بايدن، عمار موسى، إن ترمب "يخون" العائلات الكادحة لصالح شركات النفط الكبرى مقابل شيكات لحملته الانتخابية.

تغير الولاء

تبرع أنور في العام الماضي لنيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة، وأغدقت عائلة هيلدبراند الأموال على المرشحين الجمهوريين خلال الانتخابات التمهيدية للحزب، ومن بينهم هيلي، وحاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس.

كما تبرع هام ووارن وأنور إلى "سيف أميركا"، لجنة العمل السياسي الداعمة لترمب التي تسدد فواتير الدعاوى القضائية. حيث يخضع الرئيس السابق الذي يواجه سلسلة من التهم الجنائية للمحاكمة حالياً في قضية مرتبطة بدفع رشوة لممثلة أفلام إباحية مقابل صمتها.

أشاد ترمب بالسياسات الداعمة للنفط في جولته الانتخابية بالآونة الأخيرة، إلا أنه كان حليفاً متقلباً للقطاع خلال ولايته الأولى، حيث طالب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بزيادة الإنتاج، وألغى بعض السياسات التي توسلت إليه شركات الطاقة للإبقاء عليها، وحظر عقود الإيجار الجديدة لحقول النفط البحرية قرب الولايات الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة.

مع ذلك، احتفى عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات النفط بترمب نتيجة الجهود غير التقليدية التي بذلها في 2020 لدعم القطاع، حيث سببت موجة الإغلاقات والعزل إبان الجائحة تراجع الطلب على الوقود. كما ساعد ترامب في التوصل إلى اتفاق مع تحالف "أوبك +" لخفض الإنتاج، رغم أن ذلك مثّل دعماً لرفع أسعار البنزين في المدى القصير. ولاحقاً، درست إدارته دفع أموال للمنتجين الأميركيين المتعثرين لعدم استخراج النفط.

دعم ترمب لقطاع النفط والغاز

قال كيفين بوك، العضو المنتدب لشركة "كلير فيو إنيرجي بارتنرز" (ClearView Energy Partners): "دعم ترمب القطاع ودافع عنه خلال حرب النفط في 2020"، و"الأرجح أن تلك الفترة عززت مكانة إدارة ترمب بشكل كبير لدى شرائح عديدة مختلفة من المنتجين، حيث مثلت تلك الفترة التاريخية بالأخص وقتاً عصيباً لكل شركات النفط والغاز، بغض النظر عن نوعها".

يشير المحللون إلى أن عدم إمكانية توقع تصرفات ترمب التي قد تسبب أزمة للرؤساء التنفيذيين لشركات النفط الذين يتخذون قرارات بشأن آفاق زمنية تمتد لعقود. إلا أن المحللين أكدوا أن هناك احتمالاً أكبر أن يخفض ترمب الضرائب، ويخفف حدة اللوائح الفيدرالية، ويوفر لشركات الطاقة إمكانية وصول أكبر للأراضي العامة، ما من شأنه أن يفوق خطر حدوث مزيد من التقلب، مقارنة بالرئيس جو بايدن.

أعطى بايدن الأولوية لمكافحة تغير المناخ والترويج لبدائل عن الوقود الأحفوري، بينما قيّد تأجير حقول النفط البحرية، وعلّق مؤقتاً إصدار رخص جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال. كما قاد بايدن طفرة محلية في النفط والغاز، رغم إشارة قادة القطاع وخبراء الطاقة إلى أن مرجع ذلك كانت سياساته أكثر من كونه بسببهم.

تصنيفات

قصص قد تهمك

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان

تغيير حجم الخط

فلوريدا

4 دقائق

17°C
سماء صافية
العظمى / الصغرى 15°/18°
16.7 كم/س
37%

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.