بلومبرغ
فازت شركات صينية في الربع الثالث بتراخيص يتركز معظمها بمجالي التعدين والطاقة، يمكن أن تؤدي إلى تدفق استثماري بقيمة 2.79 مليار دولار إلى زيمبابوي، في وقت تسعى الحكومة لتطوير أحد أكبر مخزونات الليثيوم في أفريقيا، وإنهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي.
الاستثمار المخطط له، والذي يشكّل زيادة بمقدار عشرة أضعاف عن مبلغ 271 مليون دولار الذي تم التعهد به في الفترة نفسها من العام الماضي، يتجاوز بكثير استثمارات أقرب منافس لها، وهي دولة الإمارات، التي لديها تراخيص باستثمارات قيمتها 498.5 مليون دولار. بلغت القيمة الإجمالية لتراخيص الاستثمار الممنوحة 3.41 مليار دولار.
الصين تفضل التعدين
قالت وكالة تنمية زيمبابوي المملوكة للدولة والمكلفة بتأمين الاستثمار، في تقرير اليوم الأربعاء، إن طلبات الاستثمار الصينية "كانت الأكثر من حيث العدد والقيمة، مع التركيز على قطاع التعدين، يليه قطاع التصنيع". وشكّلت الصين أكثر من ثلثي الطلبات البالغ عددها 180 طلباً.
تشتري الشركات الصينية مناجم الليثيوم التي توفر مكوناً رئيسياً لصناعة البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية. كما أنها تشارك في تجديد وبناء محطات الطاقة في البلاد. ومن بين الاستثمارات المخطط لها، تم تخصيص 2.8 مليار دولار لمشاريع الطاقة و411 مليون دولار للتعدين.
يُعد مجمع الطاقة والتعدين المخطط له بقيمة 2.3 مليار دولار، أحد المشاريع المدعومة من الصين، وسيعالج المعادن في مبينغا، وسوف يُقام مشروع آخر للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاواط.
قالت وزارة المناجم اليوم الأربعاء، إن زيمبابوي حققت إيرادات بقيمة 209 ملايين دولار من صادرات الليثيوم في الأشهر التسعة حتى سبتمبر.