بلومبرغ
أنهت "تويوتا موتور كورب" خدمات ما يقرب من 1000 موظف كانوا يعملون بنظام التعاقد في مصنع تابع للشركة بالصين، حيث تقوم شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعاً في العالم بتعديل الإنتاج في سوق تسرّع التحول إلى تبني السيارات الكهربائية.
قال متحدث باسم "تويوتا" إن الموظفين في مشروع مشترك بين شركة صناعة السيارات اليابانية وشركة "غوانغزو أوتوموبيل غروب"، المعروفة اختصاراً باسم "جي إيه سي"، أُلغيت تعاقداتهم قبل نهاية المدة المقررة لها "في ضوء وضع الإنتاج الحالي".
التحول المتباطئ إلى صناعة السيارات الكهربائية من قبل "تويوتا" و"هوندا موتور" و"نيسان موتور" ينعكس في شكل انخفاض مبيعاتهم في الصين، حيث يعتمد المشترون على منتجات المنافسين مثل "تسلا" و"بي واي دي".
تراجعت شحنات "تويوتا" في الصين لأول مرة منذ عقد في عام 2022، ولم تحقق السيارات الهجينة والمركبات الكهربائية التي تنتجها العلامة التجارية نجاحاً كبيراً بين العملاء بالصين.
قال المتحدث باسم الشركة إن المشروع المشترك المسمى "غوانغزو تويوتا موتور" (Guangzhou Toyota Motor Co) سوف "يوفر أيضاً التعويض المادي المنصوص عليه في القانون".
كان كوجي ساتو، رئيس "تويوتا"، تعهد في أبريل الماضي خلال معرض شنغهاي للسيارات أن تسرّع العلامة التجارية تطوير السيارات الكهربائية المصممة للسوق الصينية.
جاءت تخفيضات العمالة التي قامت بها "تويوتا" في أعقاب قرار نظيرتها شركة "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية لصناعة السيارات في وقت سابق من الشهر الجاري بتعليق عملياتها في الصين بعد سنوات من تباطؤ المبيعات.
تعد "جي إيه سي" الشريك المحلي في المشروع المشترك لكل من "تويوتا" و"ميتسوبيشي موتورز".