بلومبرغ
سمحت زيمبابوي للمواطنين العاديين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الدولار الأمريكي باستيراد السلع الأساسية لاستخدامهم الخاص من أجل مواجهة الزيادات الكبيرة في الأسعار التي يفرضها تجار التجزئة.
زيمبابوي تفرض ضوابط على رأس المال للسيطرة على عملتها المتراجعة
قال وزير المالية مثولي نكوبي، إنَّ الحكومة فتحت استيراد السلع الأساسية للمواطنين بأثر فوري. وقال نكوبي في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني في ساعة متأخرة من مساء السبت، إنَّ ذلك سيتم من خلال خفض التعرفة الجمركية على الواردات وغيرها من الإجراءات المصاحبة. ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.
تسارع التضخم السنوي في أبريل إلى 96% وسط ضعف العملة المحلية في الأسابيع الأخيرة. يجري تداول الدولار الزيمبابوي بسعر الصرف بين البنوك الذي يشار إليه بشكل فضفاض على أنَّه سعر الصرف بين الراغب في الشراء والراغب في البيع والذي يبلغ 281 دولاراً زيمبابوياً لكل دولار أمريكي. وهو أضعف بكثير في السوق الموازية، حيث يتم تداوله عند مستوى 400 دولار زيمبابوي لكل دولار أمريكي.
نكوبي أضاف أنَّ الحكومة ستدفع للمزارعين 30% من سعر المنتج مقابل شحنات الذرة والحبوب الأخرى بالدولار الأمريكي، والباقي بالعملة المحلية لتشجيع المزارعين على التسليم المبكر للذرة الأساسية.
أضاف: "سيتم احتساب المبلغ بالدولار الأمريكي على أساس السعر السائد للراغب في الشراء والراغب في البيع الذي نشره بنك الاحتياطي في زيمبابوي في تاريخ التسليم".
بلغ إنتاج هذه الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا رقماً قياسياً عند 2.72 مليون طن من الذرة من موسم الزراعة الأخير، لكن من المحتمل أن ينخفض المحصول الحالي إلى 1.56 مليون طن، بحسب توقُّعات وزارة الزراعة.