الشرق
كشف الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية عن بلوغ ما تم إنجازه في مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نسبة 40% من حجم البنية التحتية.
قال سيريل بيايا الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية أن مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي تقوم شركته بإنشائه كبير بحجم مقارب لمدينة باريس، كما أن المشاريع بذلك الحجم يستغرق تأسيسها 10-15 عاماً. وأضاف: "من حيث البنية التحتية نستطيع القول إننا بلغنا 40% من حجم المشروع".
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار عن أن شركته تخوض الآن العديد من المفاوضات مع الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمستثمرين، مستشهداً بتوقيع عقد مع شبكة الفنادق والمنتجعات العالمية "ريكسوس" على سبيل المثال، رافضاً الخوض في تفاصيل العقود والشركات الأخرى.
ومن الجدير بالذكر أن شركة المراعي السعودية ستقوم بتدشين الرصيف الخاص بها في ميناء الملك عبدالله الاقتصادية بمدينة رابغ الشهر المقبل باستثمارات تُقدّر بنحو 250 مليون ريال، وفقاً لما قالته مصادر تحدّثت إلى "الشرق".
كما وقعت المدينة عقداً مع شركة "لوسِد" لتأجير قطعة أرض صناعية في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بغرض إنشاء وتشغيل منشأة لتصنيع وتجميع السيارات مع كافة الخدمات المساندة لمدة 25 عاماً.
ألمح بيايا إلى أن هناك نحو 10 آلاف موظف من مختلف الأصول يعملون بهذا المشروع الذي يضم أصولاً في شتى المجالات مثل الموانئ والفنادق والملاعب والمراسي. مشيراً إلى أن استراتيجية الشركة تجاه المشروع حالياً هو التركيز على قطاعي السياحة والصناعة.
أكد بيايا على أن شركته التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي ربع أسهمها المتداولة في سوق المال تتبع استراتيجية طويلة الأجل تقوم على الانفتاح على المستثمرين من كافة أنحاء العالم، والتوافق مع رؤية المملكة 2030، عبر الاعتماد على السياحة.