الهند: تراجع استيراد النفط الروسي غير مرتبط بمشاكل في السداد

وزير النفط الهندي: الانخفاض مدفوع بالخصومات غير الجذابة التي تلقتها البلاد

time reading iconدقائق القراءة - 7
سائق يقف على سطح شاحنة بالقرب من مصفاة لتكرير النفط، تديرها شركة \"بهارات بتروليوم\"، في مومباي، الهند - المصدر: بلومبرغ
سائق يقف على سطح شاحنة بالقرب من مصفاة لتكرير النفط، تديرها شركة "بهارات بتروليوم"، في مومباي، الهند - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

خفّضت شركات التكرير في الهند واردات النفط من روسيا لأن التخفيضات على الشحنات لم تكن جذابة، وفقاً لوزير النفط هارديب سينغ بوري، الذي رفض ربط تراجع التدفقات بالتحديات المتعلقة بسداد ثمنها.

قال بوري في مؤتمر صحفي في نيودلهي يوم الأربعاء: "لا توجد مشكلة في الدفع"، دون أن يذكر الحد الأقصى لسعر الشحنات الذي فرضته مجموعة السبع والذي يهدف إلى معاقبة روسيا على الحرب في أوكرانيا. وقال بوري: "الأمر يتعلّق بالسعر الذي ستدفعه مصافينا".

الهند واحدة من أكبر مستوردي النفط الخام في آسيا، وقد برزت كمشترٍ ضخم للشحنات الروسية في أعقاب غزو موسكو، إذ تستقبل مصافي التكرير الشحنات التي تتجنبها المعالجات في أوروبا والولايات المتحدة. قالت نيودلهي إن مثل هذا الموقف منطقي نظراً لمتطلباتها الضخمة من الطاقة.

واردات الهند عند أدنى مستوى في عام

مع ذلك، انهارت واردات النفط من موسكو الشهر الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2023، حيث لم تتمكن ست ناقلات تحمل نفط سوكول من أقصى شرق روسيا من التسليم بسبب مشاكل في الدفع وسط تشديد العقوبات، وفقاً لشركة ذكاء البيانات كبلر. وفي ديسمبر ، قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إن واشنطن ستكثف تطبيق سقف الـ60 دولاراً للبرميل.

أضاف بوري: "القيادة الهندية لديها مطلب واحد فقط: أن يحصل المستهلك الهندي على الطاقة بأفضل الأسعار الاقتصادية دون انقطاع". كذلك اعتبر أن البلاد تحتاج إلى 5 ملايين برميل من النفط يوميا، يأتي 1.5 مليون منها من روسيا، وهذا يؤكد عدم وجود مشاكل في الدفع.

بشكل منفصل، قال بوري إنه لم يكن هناك أي انقطاع في إمدادات النفط الخام في البلاد بسبب الهجمات الأخيرة بطائرات بدون طيار على السفن التجارية في البحر الأحمر، معتبراً أن ثالث أكبر مستهلك للنفط يتمتع "بمركز المشتري" في السوق، ويسعى للاستفادة من ذلك للحصول على صفقات أفضل.

تصنيفات

قصص قد تهمك