صادرات الوقود الصينية عند أدنى مستوى مع استنفاد حصص المصافي

شحنات المنتجات النفطية الخارجية تراجعت 5% في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق

time reading iconدقائق القراءة - 5
عامل يزود شاحنة بالديزل بمحطة وقود في ميونيخ في ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
عامل يزود شاحنة بالديزل بمحطة وقود في ميونيخ في ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انخفضت صادرات الصين من البنزين والديزل وأنواع الوقود الأخرى إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر خلال أكتوبر الماضي، مع اقتراب مصافي التكرير في البلاد من استنفاد الحصص الحكومية التي تنتهي صلاحيتها في نهاية 2023.

تراجعت صادرات المنتجات النفطية بنسبة 5% في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق إلى 5.17 مليون طن متري، وفقاً لبيانات إدارة الجمارك الصادرة يوم الثلاثاء. فيما صعدت واردات النفط الخام.

تواجه المصافي في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم نقصاً في تصاريح التصدير بعدما أبلغتها الحكومة في سبتمبر الماضي أنها لن ترفع عدد التصاريح التي تجاوزت بالفعل إجمالي العام الماضي. وقد يؤدي ذلك إلى ضيق في الأسواق العالمية وزيادة أسعار الوقود، ويعطي دفعة لشركات التكرير خارج الصين التي تعاني من انخفاض هوامش الأرباح.

صادرات الوقود الصينية

استنفدت مصافي النفط ما يصل إلى 80% من حصص التصدير الممنوحة لها في نهاية سبتمبر الماضي، وفقاً لما ذكرته لي تشونيان، المحللة في شركة "أويل كيم" (Oil Chem) الاستشارية المختصة بشؤون القطاع. وأضافت أن هذا المعدل قد يرتفع إلى 95% في نهاية الشهر الجاري استناداً إلى خطط التصدير الأولية.

ومن المقرر أن تنشر الصين تفاصيل صادرات المنتجات النفطية في 18 نوفمبر الجاري، بما فيها بيانات زيت الوقود ووقود الطائرات والنافتا.

في غضون ذلك، ارتفعت واردات النفط الخام بنسبة 7% مقارنة بالشهر السابق إلى 48.97 مليون طن في أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس، حسبما أظهرت البيانات الصادرة اليوم، ويعادل هذا نحو 11.6 مليون برميل يومياً.

تأتي زيادة الواردات بالتزامن مع منح مصافي التكرير الخاصة مزيداً من تصاريح الاستيراد، كما تلقت المصانع الحكومية شحنات أكثر من السعودية (أكبر مورد نفطي إلى الصين) بموجب عقود طويلة الأجل.

تصنيفات

قصص قد تهمك