أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أن العلاقات بين المملكة والصين تحكمها الفرص الاستثمارية، وليس السياسة، مشيراً إلى أن السعودية منفتحة على الاستثمار في أوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا، كما في آسيا.
الأمير عبدالعزيز أضاف، خلال جلسة بمؤتمر الأعمال العربي الصيني المنعقد اليوم الأحد بالرياض، أن طلب الصين يتزايد على النفط وتطوير العلاقات سيدعم استفادة السعودية من ذلك، وكذلك تمثل أسواق الهند والصين أهمية لخطط التوسع في برامج القيمة المضافة بصناعة النفط.
نقاط بارزة في حديث وزير الطاقة السعودي:
- السعودية تستهدف زيادة إنتاج الكيماويات من 5 ملايين طن إلى 30 مليون طن سنوياً، وأسواق الصين والهند ستستوعب تلك الطاقة.
- السعودية ستعمل مع الصين في مجال التعدين سواء في الداخل أو الخارج.
- المملكة تعمل على تصنيع المعدات اللازمة لإنتاج الطاقة المتجددة وستكون مُصدّراً لها بالتعاون مع الصين.