العراق: شركات سعودية تدرس الاستثمار بتطوير حقل عكاز للغاز

وزير النفط العراقي: تم الاتفاق على دخول "أرامكو" بتطوير حقل الغاز لإنتاج 400 مليون قدم مكعبة يومياً

time reading iconدقائق القراءة - 5
عاملان يتفحصان أنابيب لشركة الحفر العراقية في حقل الزبير النفطي بالبصرة، العراق، 5 يوليو 2022 - المصدر: بلومبرغ
عاملان يتفحصان أنابيب لشركة الحفر العراقية في حقل الزبير النفطي بالبصرة، العراق، 5 يوليو 2022 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، في بيان صادر اليوم الجمعة عن الوزارة، أنه تم الاتفاق على دراسة المشاركة والاستثمار من قبل الشركات السعودية المعنية في تطوير حقل عكاز الغازي بمحافظة الأنبار، وفي مشروع نبراس الشرق للبتروكيمياويات.

كان عبد الغني صرح البارحة الخميس عقب انتهاء اجتماعات المجلس التنسيقي العراقي السعودي في جدة أن البلدين اتفقا على أن تستثمر شركة أرامكو وتطوّر الحقل الغازي.

كان عبد الغني كشف بمقابلة مع "الاقتصادية" أن شركة أرامكو السعودية ستدخل بتطوير حقل غاز في العراق لإنتاج 400 مليون قدم مكعبة يومياً واستثمارها لتوليد الطاقة الكهربائية، حسب وزير النفط العراقي حيان عبد الغني.

وأضاف في المقابلة، على هامش الدورة الخامسة للمجلس التنسيقي العراقي السعودي التي عُقدت اليوم الخميس في مدينة جدة، أن "الاتفاقات بين البلدين شملت تشييد محطات لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، وإنشاء مدن صناعية على الحدود المشتركة، وتطوير الصناعات التعدينية".

بيان وزارة النفط العراقية أشار أيضاً إلى اتفاق مبدئي مع السعودية على المساهمة في الاستثمار بمشروع نبراس الشرق للبتروكيماويات "الواعد" في جنوب العراق.

كما دعا عبد الغني الشركات السعودية للمشاركة في جولتَي التراخيص الخامسة والسادسة اللتين تشملان حقول نفط وغاز حدودية مع المملكة.

وزير النفط العراقي كان أعلن بمقابلة مع "اقتصاد الشرق"، قبل يومين على هامش منتدى قطر الاقتصادي، أن بلاده ستصل إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول عام 2030، "لا، بل سنتحوّل إلى مصدّر للفائض لدينا" من هذه السلعة، على حدّ قوله.

وأفصح عن أن العراق لديه خطة استثمارية للتحوّل إلى مصدّر للغاز، إذ تركّز جولتا التراخيص الخامسة والسادسة المطروحتان حالياً على مشاريع الغاز "بهدف تلبية احتياجات البلاد منه لتوليد الطاقة الكهربائية وتقليل الكميات المستوردة لهذا الغرض".

تصنيفات

قصص قد تهمك