فاتورة تدفئة الأميركيين هذا الشتاء ستكون الأعلى منذ 25 عاماً

زيادة متوقعة بنسبة 30% تقريباً في تكلفة الغاز الطبيعي

time reading iconدقائق القراءة - 2
عامل في شركة \"مشليغ إنرجي\" (Michlig Energy) يملأ خزاناً بالغاز، الولايات المتحدة  - المصدر: بلومبرغ
عامل في شركة "مشليغ إنرجي" (Michlig Energy) يملأ خزاناً بالغاز، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يستعدّ الشعب الأميركي الذي يحاول تأمين التدفئة هذا الشتاء لإنفاق مبالغ طائلة، لم ينفقها منذ 25 عاماً على الأقل.

تواجه الأُسَر الأميركية متوسط فاتورة كهرباء تبلغ قيمتها 1359 دولاراً هذا الشتاء، وهو أعلى مستوى تسجلّه منذ عام 1997 على الأقل، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.

وفي حين أن جزءاً كبيراً من هذا الارتفاع سيكون مدفوعاً من زيادة أسعار الغاز الطبيعي، فإن المنازل التي تعتمد على النفط للتدفئة -كما هي الحال في الشمال الشرقي– هي الأكثر تأثّراً، إذ يبلغ متوسط فاتورتها 2,354 دولاراً.

موردو الديزل مهددون بالخسارة حال تلبية طلب بايدن لزيادة المخزون

أرباح وقود الديزل تقترب من مستوى قياسي مع تراجع إمدادات الشتاء

ارتفاع الأسعار

تأتي هذه التوقعات في الوقت الذي يواجه فيه الأميركيون ارتفاع أسعار كلّ الموادّ في البلاد، بدءًا من البنزين وصولاً إلى البقالة. وقد يؤدّي نقص إمدادات الديزل العالمي وأزمة مخزونات الغاز الطبيعي إلى تفاقم حدّة الألم، إذ سجّلت إمدادات الديزل الأميركية أدنى مستوى موسمي لها على الإطلاق، في حين أن مخزونات الغاز أقلّ بنسبة 6% من متوسط خمس سنوات. وستؤثّر الأزمة في الغالب في شمال شرق الولايات المتحدة، نظراً إلى محدودية وصول خطوط أنابيب الغاز إليه، ويعتمد بشكلٍ كبير على الديزل للتدفئة.

في هذا الإطار، قالت الوكالة إنّ أسعار الغاز الطبيعي ونواتج التقطير -التي تشمل الزيت المخصص للتدفئة- ستشهد ارتفاعاً بنسبة 30% تقريباً هذا الشتاء المتوقع أن يكون أكثر برودة من العام الماضي.

وعلى الرغم من احتمال تراكم مخزونات الغاز مع ارتفاع الإنتاج الأميركي، فإنّ نواتج التقطير لا تزال عند مستوى العام الماضي، وقد تحدّ الحرب الروسية وأزمة الطاقة الراهنة في أوروبا من الواردات إلى الساحل الشرقي.

تصنيفات

قصص قد تهمك