بلومبرغ
قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إن انخفاض طاقة التكرير يعني استمرار ارتفاع أسعار البنزين ومنتجات النفط الأخرى، حتى لو ضخت أكبر الدول المصدرة في العالم مزيداً من النفط.
يتزامن تكرار الأمير عبدالعزيز تأكيده وجود "عوائق مادية لا يمكن لأي منتج حلها" مع ارتفاع أسعار البنزين والديزل والتي أدت إلى تفاقم الضغوط التضخمية، والتي بدورها أدت إلى تفاقم أزمة تكلفة المعيشة عالمياً.
وزير النفط البحريني لـ"الشرق": ربح مصافي النفط يرتفع إلى مستوى تاريخي
في الوقت نفسه، أثار إصرار "أوبك+" على التمسك بزيادات متواضعة في الإمدادات، رغم تعطل التدفقات من روسيا العضو في التحالف بسبب المقاطعة الدولية، غضب النواب الأمريكيين.
قال الوزير في مؤتمر للطاقة، عقد في البحرين، يوم الإثنين: "طاقة التكرير لا تتناسب مع الطلب الحالي وتوقعات الطلب في الصيف".
أكد وزير النفط البحريني، الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد تصريحات الأمير عبد العزيز، حيث قال إن "أوبك" وشركاءها قد يواصلون زيادة حصص الإنتاج بمقدار 432 ألف برميل شهرياً.
وأضاف وزير النفط البحريني خلال نفس المؤتمر: "لا توجد طاقة إنتاجية جديدة، حتى إذا أنتجت مزيداً من النفط، فلا يوجد طلب مقابل، ولا مزيد من المصافي".
وزير الطاقة السعودي: ارتفاع أسعار الوقود سببه أزمة التكرير وليس نقص النفط
ارتفعت أسعار الوقود بالتزامن مع تزايد جهود عزل روسيا، أحد أهم المصدرين إلى أوروبا، وأدت إلى اضطراب كبير في الأسواق.
تسبب تزايد الطلب قبل ذروة موسم القيادة في الولايات المتحدة في ارتفاع هوامش ربحية التكرير إلى مستويات قياسية، ما يعود بالفائدة على شركات التكرير، ومن بينها "أرامكو" السعودية.
قال وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار في البحرين، إن "أوبك+" حققت توازن السوق ضمن "أفضل أداء لها ربما منذ أكثر من 50 عاماً".