بلومبرغ
تنتظر سوق الغاز الطبيعي في أوروبا أدلة جديدة على الإمدادات القادمة من روسيا، بعد أن حجزت الدولة قدرة عند مستوى "صفر" لشحن الوقود إلى المنطقة عبر خط أنابيب رئيسي الشهر المقبل.
أكدت شركة "غاز بروم" أنَّه من غير المتوقَّع تسيير أي تدفُّقات يوم الثلاثاء عبر الخط الواصل بين يامال -أوروبا (Yamal-Europe) إلى ألمانيا، لأنَّه لم يتم تخصيص أي سعة في مزاد اليوم السابق.
وتوقَّفت الإمدادات عبر هذا الطريق طوال الـ42 يوماً الماضية، وهي أطول فترة مسجلة.
أُرسل الغاز عكس اتجاهه المعتاد نحو الشرق إلى بولندا، عبر محطة مالنو في ألمانيا، حيث ينتهي الخط الرابط "يامال – أوروبا".
ما يزال بإمكان شركة "غازبروم" استخدام المزيد من المخصصات اليومية لاستئناف الشحنات باتجاه الغرب عبر خط الأنابيب، كما فعلت في ديسمبر قبل تغيير مسار تدفّق مالنو.
لكن، قد تؤدي حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات الروسية المقيدة إلى ارتفاع الأسعار المتقلّبة بالفعل.
يراقب المتداولون أيضاً أي تطورات جيوسياسية أخرى في أوكرانيا إلى جانب احتمال أن يقطع الصراع تدفُّقات الطاقة.
أدى ازدياد وصول الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا إلى جانب الطقس المعتدل إلى تخفيف الضغط على الأسعار في الأيام الأخيرة.
ومع ذلك؛ في يناير، كانت شحنات الغاز الروسية عبر أوكرانيا أقل، ولم تُحجز أي سعة إضافية لشحن الوقود في المزادات التي سبقت يوم الإثنين.
وقالت شركة "غازبروم"، إنَّها تفي بجميع التزاماتها التعاقدية نحو العملاء في أوروبا، كما أنَّ انخفاض التدفُّقات يعود إلى تراجع الطلب.