بلومبرغ
يخالف سوق الطاقة الإيراني الاتجاهات العالمية وتكشف هذه العملية عن حاجز اقتصادي رئيسي يساعد البلاد على تحمُّل العقوبات الدولية.
انخفضت أسعار الكهرباء في الدولة المطلة على الخليج العربي في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الكهرباء في أوروبا خلال الشهر الماضي، مما أدى إلى إغلاق الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، وزيادة مخاطر انقطاع التيار الكهربائي.
وقال الموقع الإلكتروني لسوق الكهرباء الإيرانية إن متوسط سعر ميغاواط/ساعة من الطاقة أمس الخميس يعادل 12.45 يورو (14.65 دولاراً)، أو هبط بنحو 40 مرة عن المتوسط اليومي في بريطانيا، وأقل من 10% من التكلفة في ألمانيا، وفقاً للأسعار الفورية في بورصة الطاقة الأوروبية.
تجارة الكهرباء
تحافظ إيران تقليدياً، والتي تحل ثانياً في احتياطي الغاز ورابعاً في احتياطي النفط العالمي، على بعض من أدنى أسعار الكهرباء في العالم، وهي تتاجر في الطاقة عبر الشبكات التي تربطها بسبعة دول مجاورة إلى جانب الأسواق في أوزبكستان وكازاخستان.
رغم معاناة اقتصاد إيران من العقوبات الأمريكية في السنوات الثلاث الماضية، إلا أنها كانت توسِّع صناعاتها المعتمدة على الطاقة والغاز.
انتعش إنتاج الصلب في الشهور الثمانية الأولى من العام بوتيرة أسرع من الصين، مما جعل إيران عاشر أكبر منتج للمعدن.
كما أن الكميات الكبيرة من الكهرباء اللازمة لتشغيل أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تصنيع الوقود النووي تم نقلها دون عوائق.