رويترز
قالت مجموعة من الأطباء الذين يقدمون المشورة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في شرح صدر اليوم الأربعاء، إن من المحتمل أن تكون لحالات التهاب القلب النادرة لدى المراهقين والشباب صلة بالتطعيم بلقاحي كورونا من فايزر-بيونتك وموديرنا.
وقالت مجموعة العمل الفني لسلامة لقاحات كوفيد-19 في تقرير نقلت عنه رويترز، إن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب أو التهاب غشاء القلب بعد التطعيم باللقاحات المصنوعة على أساس الحمض النووي الريبوزي لدى المراهقين والشباب يصبح أكبر بشكل واضح بعد الجرعة الثانية وبين الذكور.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في تقرير آخر إن المرضى الذين يعانون من التهاب في القلب بعد التطعيم يتعافون بشكل عام من الأعراض ويتحسنون.
وتجتمع اللجنة الاستشارية للتطعيم اليوم الأربعاء لتقييم احتمال الصلة بين حالة القلب واللقاحات المصنوعة على أساس الحمض النووي الريبوزي. ومجموعة العمل الفني لسلامة لقاحات كوفيد مجموعة تابعة للجنة الاستشارية للتطعيم.
التدقيق في التقارير
كانت السلطات الصحية الأمريكية أعلنت قبل شهر أنها تدقق في عدد محدود من التقارير عن إصابات بالتهاب عضلة قلب لدى فئات عمرية صغيرة ممن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مع عدم وجود صلة واضحة مثبتة في الوقت الحالي.
وذكرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن ثمة "تقارير قليلة نسبيا عن التهاب عضلة القلب" في المقام الأول لدى المراهقين والشباب بعد جرعات من لقاحات فايزر وموديرنا.
أفاد المصدر في حينه أن "معظم الحالات تبدو خفيفة، ومتابعتها جارية"، مضيفا أن الحالات شملت أكثر ذكورا حصلوا على الجرعة الثانية.
ولم تنشر الوكالة معلومات مفصلة عن عدد التقارير أو أعمار المتضررين.
وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض "في إطار أنظمتنا للمراقبة، لم تختلف معدلات تقارير التهاب عضلة القلب بعد التطعيم عن المعدلات الأساسية المتوقعة".
وبدأت الولايات المتحدة في منتصف مايو السماح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.