وول ستريت جورنال: قلق بين مديري شركات ماسك بسبب تعاطيه المخدرات

يُقلق تعاطي إيلون ماسك للمخدرات المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة في الشركات التي يديرها حسبما ذكرت "وول ستريت جورنال" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الملياردير وشركاته.

قالت الصحيفة نقلاً عن شهود لم تذكر أسماءهم وآخرين على دراية بالأمر، إن ماسك يستخدم عقار "إل إس دي" والكوكايين وفطر التخدير والنشوة، غالباًً في الحفلات الخاصة.

قال أشخاص مقربون من الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" إن تعاطيه للمخدرات مستمر، وإنه يستهلك الكيتامين على وجه الخصوص. وقال ماسك في أغسطس إن لديه وصفة طبية لاستخدام الدواء كمضاد للاكتئاب.

بعد أن نفث ماسك مادة تحتوي على الماريجوانا في برنامج جو روغان الصوتي في سبتمبر 2018، راجع البنتاغون التصريح الأمني الفيدرالي المرتبط بدوره كرئيس تنفيذي لشركة "سبيس إكس"، المعتمدة لإطلاق أقمار صناعية للتجسس العسكري، حسبما ذكرت "بلومبرغ" لأول مرة في عام 2018، ومارس 2019.

انتقادات واسعة لماسك بعد تأييده منشوراً "معادياً للسامية" على "إكس"

ماسك يجتاز اختبار الكحول والمخدرات

قال ماسك، البالغ من العمر 52 عاماً يوم الأحد على موقع "إكس"، شركة التواصل الاجتماعي التي يملكها: "بعد تلك الاستراحة مع روغان، وافقت، بناءً على طلب "ناسا"، على إجراء اختبار عشوائي للأدوية لمدة 3 سنوات. لم يتم العثور حتى على كميات ضئيلة من أي مخدرات أو كحول".

بينما لم يستجب ماسك لطلب التعليق من "بلومبرغ"، قال أليكس سبيرو، محامي الملياردير، للصحيفة إن موكله "يتم اختبار المخدرات عليه بشكل منتظم وعشوائي في "سبيس إكس" ولم يفشل أبداً في الاختبار"، وأشار إلى "حقائق كاذبة" في المقال لكنه لم يذكر تفاصيلها.

أصبحت "سبيس إكس" الآن الشركة الأميركية الوحيدة المعتمدة لنقل رواد فضاء ناسا من وإلى محطة الفضاء الدولية. كما كثف البنتاغون مشترياته من عمليات الإطلاق من الشركة بشكل وثيق في السنوات الأخيرة، وفي يونيو تعاقد مع شركة الاتصالات الفضائية "Starlink" التابعة لشركة "SpaceX" لدعم الجيش الأوكراني.

مديرة "تسلا" السابقة محبطة بسبب سلوك ماسك

ذكرت الصحيفة أن ليندا جونسون رايس، التي أصبحت مديرة شركة "تسلا" في عام 2017، لم تترشح لإعادة انتخابها بعد عامين بسبب الإحباط من سلوك ماسك ومخاوفها بشأن تعاطيه للمخدرات.

يشرف ماسك على ست شركات: "تسلا"، و"سبيس إكس"، و"إكس"، للتواصل الاجتماعي، ومشروع حفر الأنفاق "ذا بورينغ" (The Boring)، ومطور زراعة الدماغ "نيورالينك"، وبدء تشغيل الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" (xAI).

تحتل ثروته الصافية البالغة 219.4 مليار دولار المرتبة الأولى على مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.