بلومبرغ
يضع بنك "باركليز" خططاً لخفض التكاليف بنحو مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) خلال عدة سنوات، قد تشمل إلغاء ألفيّ وظيفة تقريباً، وفق ما نشرته وكالة رويترز.
يُرجح ان تحدث أي تسريحات محتملة بشكل رئيسي في "باركليز إكسيكيوشن سيرفيسز" (Barclays Execution Services)، الوحدة التي تشمل مكتب العمليات المساندة في المجموعة، بحسب ما نقلته الوكالة عن شخص لم تسمه. قد تسبب الإجراءات الرامية لتعزيز ربحية البنك تسريح ما بين 1,500 و2,000 وظيفة، أو 2% من القوى العاملة، حال تنفيذها كاملة.
ويقيّم مسؤولو الإدارة العليا، ومنهم الرئيس التنفيذي سي إس فنكاتاكريشنان، الاقتراحات، بحسب الوكالة، التي أشارت إلى أن المحادثات جارية وأن "باركليز" قد يعطي الأولوية لتسريح موظفين في قطاعات أخرى بنهاية المطاف. بلغ إجمالي النفقات التشغيلية للبنك في العام الماضي 16.7 مليار جنيه إسترليني. ورفض متحدث باسم "باركليز" التعليق.
أرباح مخيبة للآمال في الربع الثالث
قال البنك في الشهر الماضي إنه "يقيّم إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف الهيكلية للمساعدة على زيادة الأرباح في المستقبل، قد تسبب زيادة كبيرة في النفقات" خلال الربع الرابع من العام. كما قال أيضاً إنه سيطلع المستثمرين على المستجدات مع نتائج أعمال العام في فبراير المقبل، حيث يُتوقع أن يعلن استراتيجية جديدة.
انخفضت أسهم "باركليز" 11.5% في العام الجاري. ولجأ فنكاتاكريشنان إلى مستشارين استراتيجيين لمناقشة تفاصيل خطة تهدف إلى زيادة سعر سهم البنك المنخفض.
وأعلن البنك في الشهر الماضي عن أرباح مخيبة للآمال في الربع الثالث، ما أدى إلى تراجع جديد في سعر السهم. وفي المملكة المتحدة، تتباطأ الرياح المواتية الناتجة عن أسعار الفائدة المرتفعة، فيما لم يتمكن متداولو "باركليز" من مواكبة نظرائهم في الولايات المتحدة.
بنهاية 2022، كان يعمل لدى "باركليز إكسيكيوشن سيرفيسز" 22334 موظفاً بدوام كامل، وفقاً لإفصاح قُدّم إلى الجهة التنظيمية في المملكة المتحدة. وتقدم الشركة التكنولوجيا، والعمليات، والخدمات الوظيفية للوحدات في المجموعة، بحسب موقعها الإلكتروني.