الشرق
أعلنت مجموعة الاتحاد للطيران، اليوم، عن هيكلها التنظيمي الجديد ضمن إجراءات مواجهة التحديات التي يفرضها الركود العالمي الذي أضرّ بقطاع الطيران.
وأشارت الشركة في بيان اليوم الإثنين إلى مواصلة إعادة الهيكلية لضمان تحولّها إلى ناقلة متوسطة الحجم ذات خدمات متكاملة، ويتمحور تركيزها على أسطول طائراتها عريضة البدن، مع هيكل تنظيمي أصغر حجمًا، وأكثر أفقية وأقل هرمية.
وفي هذا السياق، قرر روبن كامارك، رئيس الشؤون التجارية في المجموعة، التنحي عن منصبه، وسيتم في أعقاب مغادرته، الفصل بين وحدات العمل المنضوية تحت جناح الشؤون التجارية ، ومن ثم نقلها تحت قيادة كل من محمد عبدالله البلوكي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات التشغيلية، وآدم بوقديدة، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، وتيري دالي، الذي سيتولى منصب المدير التنفيذي لشؤون تجارب الضيوف والعلامة التجارية والتسويق.
وسيتولى البلوكي إلى جانب مسؤولياته الحالية ، مسؤولية قسم التخطيط للشبكة، والمبيعات، وإدارة العائدات، والشحن والخدمات اللوجستية، وتخطيط الاستراتيجية التجارية، والتحالفات.
دمج برامج الولاء وضيف الاتحاد بالمبيعات والتوزيع
كما قرر دانكن بيورو، النائب الأول رئيس شؤون المبيعات والتوزيع، مغادرة الاتحاد، وسيتولى مارتن درو، الذي يرفع تقاريره للبلوكي مباشرة، محفظة دانكن إلى جانب مسؤولياته الحالية بصفته المدير الإداري لشؤون الشحن والخدمات اللوجستية.
وفي إطار منصبه الجديد، سيقود تيري دالي قسم التسويق والعلامة التجارية والشراكات، وبرنامج ضيف الاتحاد، وبرنامج الولاء التابع لشركة الطيران، مع مواصلة الإشراف على قسم تجارب العملاء وتقديم الخدمة.
ومع مغادرة أكرم العلمي، الرئيس التنفيذي لشؤون تحويل الأعمال منصبه، سيتم نقل مسؤوليات قسم المشتريات وسلسلة التوريد، ومكتب تحويل الأعمال، لتصبح تحت قيادة آدم بوقديدة. كما سيتولى بوقديدة مسؤولية قسم التحليل، الذي كان تحت جناح الشؤون التجارية سابقاً ، وستضاف مهام جديدة لمحفظة إبراهيم حسن ناصر، الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، إذ يتولى مسؤولية قسم إدارة الأصول.
وأخيرًا، سيتولى هيننغ زورهاوسن، المستشار العام، مهاماً إضافيةً بعد مغادرة معتز صالح منصب رئيس شؤون المخاطر والامتثال، وستكون مسؤولية قسم أخلاقيات العمل والامتثال تحت قيادته، وستنقل إدارة المخاطر والأداء إلى قيادة آدم بوقديدة، لتشكّل جزءًا من فريق استراتيجية الشركات الجديد. فيما يتولى أحمد محمد القبيسي، نائب أول الرئيس للاتصال المؤسسي والشؤون الحكومية والدولية، مسؤولية قسم استمرارية الأعمال، إلى جانب مسؤولياته القائمة.
وسيواصل كل من فرانك ماير، رئيس الشؤون الرقمية، وعبد الخالق سعيد، رئيس الشؤون الهندسية، وأندرو مكفارلين، رئيس شؤون الاستثمارات، مناصبهم الحالية ، وسيرفعون تقاريرهم مباشرة إلى توني دوغلاس الرئيس التنفيذي للمجموعة.
تحديات كبرى
وتعليقاً على الهيكل الإداري الجديد قال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: "بعد الأداء القوي للشركة في الربع الأول من العام،الذي يُعد الأفضل على الإطلاق، لايمكن أن يتوقع أحد منّا ، ما ستؤول إليه الأحداث، ولا حجم التحديات الكبير الذي فرض نفسه على الفترة المتبقية من هذا العام."
وأضاف: "بصفتنا شركة أعمال تجارية تتحلى بالمسؤولية، لن يكون بإمكاننا مواصلة عملية التكيّف التدريجي مع سوق عمل نراها قد تغيرت بوضوح على مدى المستقبل المنظور. ولهذا كان لابد من اتخاذ إجراءات قاطعة وحاسمة لضبط أعمالنا ، وترسيخ مكانة الشركة لكونها ناقلة جوية متوسطة الحجم. وسيشهد النموذج التشغيلي أولى خطوات التغيير في هذا الاتجاه، إذ سيعاد تشكيل فريق الإدارة العليا، والهيكلية التنظيمية للشركة ليتاح لنا مواصلة أداء مسؤولياتنا ،والوفاء بالتزاماتنا، والمساهمة في مسيرة التنمية والتطوير لإمارة أبوظبي."