بلومبرغ
أعلن نائب رئيس غيانا بهارات جاغديو أنَّ بلاده تخطط لعقد مزاد جديد لتأجير حقول النفط العام المقبل، مع سعي الاقتصاد الأسرع نمواً على مستوى العالم للحفاظ على وتيرة التنمية.
أوضح جاغديو أثناء مقابلة في هيوستن يوم الإثنين أنَّه ينتظر إجراء المزاد الأول للبلاد مع نهاية مايو المقبل عقب تأجيله لبضعة أسابيع، إذ تضع الحكومة اللمسات النهائية على العقود والتشريعات التي تضمن الحصول على حصة أكبر من العوائد، مضيفاً أنَّ البلاد تمتلك مواقع شاسعة للتنقيب مما يبرر عقد المزاد الثاني العام المقبل.
غيانا تنتج مليون برميل يومياً
يشهد اقتصاد غيانا تحولاً جذرياً عقب اكتشاف شركة "إكسون موبيل" خلال 2015 كميات هائلة من النفط في حقول بحرية. ستدفع على الأرجح مشروعات "إكسون" الإنتاج الوطني لما يزيد على مليون برميل يومياً مع حلول 2027 بعد أن كانت لا تنتج أي خام نهائياً، لتتفوق على الجزائر وأنغولا وهما من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، بحسب الحكومة.
لكنْ بما أنَّ دولاً كثيرة حول العالم المتقدّم تطمح إلى التخلي عن الوقود الأحفوري، ترغب غيانا باستخراج وبيع مواردها الخام بأسرع ما يمكن.
أشار جاغديو خلال حديثه على هامش مؤتمر "سيرا ويك" الذي تنظمه "ستاندرد أند بورز غلوبال": "يوجد لدينا قرارات كثيرة ينبغي اتخاذها حالياً حتى لا نُبطئ من وتيرة التنمية".
بدأت غيانا إعادة صياغة عقود تقاسم الإنتاج التي تضبط اتفاقات النفط مع الشركات الأجنبية للحصول على إيرادات أكثر للحكومة عقب توجيه انتقادات لعقد "إكسون" بوصفه سخياً أكثر من اللازم.
تعتزم البلاد رفع أسعار حقوق الامتياز من 2% إلى 10%، وضريبة الشركات من صفر إلى 10%، وتقليص ما يطلق عليه حدود استرجاع التكاليف لشركات النفط. برغم ذلك، نوّه جاغديو إلى أنَّ العقد الجديد سيكفل استمرار غيانا باعتبارها واحدة من أكثر البلدان تنافسية حول العالم حتى في ظل هذه التعديلات.
طرح 14 منطقة نفطية جديدة
ستُدعى شركات النفط الكبرى للتقدّم بعطاءات لاستغلال 14 منطقة نفطية بمجرد الانتهاء من وضع البنود وتدوينها في القانون. يمكن للشركات الفوز بـ3 مناطق كحد أقصى مما يمكّن برامج استكشاف عديدة من إحراز تقدّم بوقت متزامن.
أكد جاغديو أنَّ المزاد يجتذب اهتماماً رائعاً من شركات النفط الكبرى، بما فيها عدد غير قليل من الشركات الأميركية.
منذ بداية تدفق النفط، تسلّمت غيانا 350 مليون دولار خلال عامي 2020 و2021، ومليار دولار في 2022. تحصل الحكومة على جزء من العوائد لتمويل ميزانية نفقاتها في حين يخصص المبلغ المتبقي لصندوق سيادي.
طرحت غيانا عقوداً لبناء 12 مستشفى و7 فنادق، وتشييد خط أنابيب غاز طبيعي سيقلّص أسعار الكهرباء 50% عند اكتماله في ديسمبر 2024.
على صعيد المناطق الحضرية الكبرى على غرار جورج تاون؛ اضطرت حكومة غيانا بسبب نقص اليد العاملة إلى السماح للشركات الصينية والهندية بجلب أطقم عمل من الخارج، وذلك بحسب جاغديو. يعد ذلك الأمر تحولاً هائلاً بتاريخ البلاد الحديث بعدما كانت البطالة متفشية.
يأتي الإنفاق الحكومي المترهل باعتباره أحد أكبر المخاطر التي تهدد عصر الازدهار النفطي في غيانا، بحسب جاغديو، الذي أكد أنَّ غالبية الأموال المنفقة إلى الآن توجّه للمشروعات الرأسمالية عوضاً عن النفقات الدورية.
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex) | 204.96 | -1.18 | -0.57% | -1.39% | -7.66% | 22:18:01.000 | |
CO1:COMمزيج برنت | 74.93 | -0.24 | -0.32% | -1.49% | -6.75% | 22:56:24.000 | |
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex) | 71.01 | -0.23 | -0.32% | -1.06% | -7.60% | 22:56:24.000 |