بلومبرغ
ليست "بورشه" هي العلامة التجارية الوحيدة لشركة "فولكس واجن" التي كانت تستعد بهدوء لاحتمال طرح أسهمها طرحا أولياً للاكتتاب العام.
فمنذ فترة طويلة، تعمل شركة "لامبورغيني" الإيطالية لصناعة السيارات الفاخرة على تطوير استراتيجية عن كيفية تقديم نفسها للمستثمرين في سوق الأسهم قبل أن تطلب "فولكس واجن" من كل من علاماتها التجارية في اقتراح خطط فعلية لأسهمها، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي للوحدة شتيفان فينكلمان.
يقول فينكلمان: "لقد عملنا على هذا الأمر مع وكالات أخرى لتحقيق الوضوح... فعلنا ذلك كعلامة تجارية، لفترة طويلة، لإظهار ما الأهمية، وما هي القيمة التي لدينا... فحتى فترة وجيزة، لم يكن ذلك معروفاً بشكل جيد".
"بورشه".. تاريخ وأسرار أقوى سلالة مليارديرات في عالم السيارات
في الشهر الماضي، أصبحت "بورشه" الشركة المصنعة للسيارات الأعلى قيمة في أوروبا، عندما تجاوزت قيمتها السوقية "فولكس واجن" بعد أسبوع من الاكتتاب العام الأولي في "بورصة فرانكفورت". كان الطرح العام الأولي للشركة المصنعة لسيارة "911" خطوة جريئة للدخول في سوق الأسهم للتداول العام، التي كانت مغلقة إلى حد كبير معظم العام. يقول أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة "فولكس واجن"، إنه يرى الإدراج خطة لإطلاق العنان لمزيد من القيمة من العلامات التجارية للمجموعة التي تشمل أيضاً "أودي" و"بنتلي".
لاتوجد خطط ملموسة
بدوره يقول فينكلمان: "تدريبات الاكتتاب العام هي بالضبط ما تفعله لتظهر للجمهور مدى قوتك وما سيكون شكل التطور في المستقبل... لدينا قصة واضحة واستراتيجية لذلك".
في الشهر الماضي، قالت "أودي" -التي تشرف على العلامات التجارية الفاخرة لشركة "فولكس واجن"- إنه لا توجد خطط ملموسة للاكتتاب العام لشركة "لامبورغيني". واجهت جهود سابقة لتحويل علامة "دوكاتي" لصناعة السيارات والدراجات النارية لشركة منفصلة معارضة من قادة العمال.
مع ذلك، يقول مايكل دين، المحلل في "بلومبرغ إنتليجنس" إن الزيادة في أرباح "لامبورغيني" الأخيرة -بما في ذلك أرباح التشغيل بنسبة 31.9% في النصف الأول من هذا العام- تشكّل حجة قوية لإدراجها في سوق الأسهم.
بماذا يخبرنا لون سيارتك الفارهة عن شخصيتك؟
أضاف دين: "الاكتتاب العام يمكن أن يحدث في الأشهر الثمانية عشر المقبلة، اعتماداً على ظروف السوق... إن تحقيق تقييم يبلغ 15 مليار يورو له ما يبرره تماماً ويمكن أن يكون أعلى من ذلك، نظراً لمقاييس هامش الربح".
ارتفعت مبيعات "لامبورغيني" بنسبة 8% لتصل إلى 7430 سيارة في الأشهر التسعة الأولى من العام. وارتفعت أرباح التشغيل بنسبة 69% إلى 570 مليون يورو (567 مليون دولار).