السعودية تُخفّض تدفقات النفط إلى الصين مع تلبية معظم الطلبات الآسيوية

time reading iconدقائق القراءة - 2
جانب من منشأة لمعالجة النفط في حقل تابع لشركة أرامكو السعودية في صحراء الربع الخالي في الشيبة، المملكة العربية السعودية.  - المصدر: بلومبرغ
جانب من منشأة لمعالجة النفط في حقل تابع لشركة أرامكو السعودية في صحراء الربع الخالي في الشيبة، المملكة العربية السعودية. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعتزم السعودية تزويد بعض المشترين الصينيين بكميات من النفط أقل مما طلبوه الشهر المقبل، مع تلبية طلبات العديد من العملاء الآخرين في آسيا، بعد تعهّد تحالف "أوبك+" بتسريع زيادات الإنتاج.

ستحصل اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلندا، والهند على كميات النفط التي طلبوها، حتى أن البعض سيحصل على إمدادات إضافية، وفقاً لمسؤولي معمل تكرير الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية المعلومات.

لا تقدم شركة "أرامكو السعودية" المسوّقة للنفط التي تديرها الدولة عادة للمشترين سبباً لخفض الأحجام.

لم ترد أرامكو فوراً على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق على الأمر.

اقرأ أيضاً: كيف يمول العالم حرب بوتين في أوكرانيا؟

طلب العديد من المشترين الآسيويين من "أرامكو" المزيد من النفط خلال ما يسمى بعملية الترشيح التي عقدت الأسبوع الجاري، حيث سعوا إلى إيجاد بدائل للأصناف الروسية.

تظل الصين والهند من كبار المشترين للخامات الروسية بعد غزو موسكو لأوكرانيا، وتتمتعان بخصومات كبيرة لاستعدادهما لمواصلة استيراد أنواع مثل خام الأورال الرئيسي وعبر "خط أنابيب نفط شرق سيبيريا-المحيط الهادي"(إسبو) من الشرق الأقصى.

سعى كثيرون في آسيا بشكل خاص إلى الحصول على الإمدادات من النفط السعودي لشهر يوليو بسبب ارتفاع هوامش التكرير.

على الرغم من الزيادة التي فاقت التوقعات في الأسعار من المملكة، يظل المشترون يجدون شحناتها في متناول اليد أكثر من الإمدادات التي تخضع لعمليات المراجحة من بحر الشمال والولايات المتحدة بعد تراجع الأسعار المعيارية في الشرق الأوسط مقابل مؤشرات لندن والولايات المتحدة.

تصنيفات

قصص قد تهمك