بلومبرغ
تخطط مزيد من المصانع في بريطانيا لرفع الأسعار أكثر من أي وقت منذ عام 1975 على الأقل، وفقاً لمسح يُجرى بانتظام من قبل اتحاد الصناعة البريطانية.
يتوقع أربعة من كل خمسة مصنّعين زيادتهم للأسعار في الأشهر الثلاثة المقبلة، وهي أعلى قراءة منذ أن بدأ لوبي الأعمال طرح السؤال قبل 47 عاماً.
تواجه المصانع وابلاً من ضغوط التكلفة، بدءاً من ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأساسية إلى نقص الوظائف الذي يؤدي إلى ارتفاع أجور الموظفين، والآن يمررون العبء إلى المستهلكين، مما دفع بنك إنجلترا للتحذير من أن التضخم قد يتجاوز 10% للمرة الأولى منذ عام 1982، في وقت لاحق من العام الجاري.
قالت آنا ليتش، نائبة كبير الاقتصاديين في الاتحاد: "تفاقمت ضغوط التكلفة التي تواجه المصنعين بسبب الصراع في أوكرانيا".
115 شركة بريطانية مدرجة تحذر من تأثير حرب أوكرانيا على ربحيتها
ورغم مخاوف التسعير، يتمتع القطاع بنمو قوي، ونمت أحجام الإنتاج بقوة في الأشهر الثلاثة حتى مارس، وتتوقع 30% من الشركات مزيداً من النمو في الأشهر الثلاثة المقبلة.
قال اتحاد الصناعة البريطاني إن إجمالي دفاتر الطلبيات تطابق المستويات القياسية المسجلة في نوفمبر 2021، وما تزال طلبيات التصدير أعلى بكثير من المعتاد، وارتفع الناتج في 10 من 17 قطاعاً بقيادة السيارات والكيماويات.
الطبقة الوسطى في بريطانيا تواجه أسوأ أزمة معيشية منذ عقود
واستطلع الاتحاد آراء 229 مصنعاً في مسحه للاتجاهات الصناعية في مارس.