المصدر:
بلومبرغ
إليكم أبرز الملاحظات عن انتخابات يوم أمس الأحد في تايلندا، والتي شهدت فوز الأحزاب المؤيدة للديمقراطية بأغلبية المقاعد في مجلس النواب، على حساب الحكومة المدعومة من الجيش.
- أظهر فرز نحو 99% من الأصوات، فوز حركة "موف فورورد" (Move Forward) بأكبر قدر من تأييد الناخبين، يليها حزب "فيو تاي" (Pheu Thai) المؤيد للديمقراطية. وإذا ظلت النتائج كما هي، فهذا يعني على الأرجح فوز الحزبين بحوالي 292 مقعداً، وهو ما يكفي لتشكيل أغلبية ائتلافية في مجلس النواب المكون من 500 مقعد.
- أكد تشولنن سريكاو، زعيم حزب "فيو تاي"، إن حزبه مستعد لدعم بيتا ليمجارونرات من حركة "موف فورورد" كرئيسة للوزراء. وقال: "نحن نحترم صوت الشعب التايلاندي.. لقد أعطى الناخبون التفويض لـ(موف فورورد) للفوز بأكبر عدد من المقاعد، ونحن على استعداد للعمل معهم كحزب مؤيد للديمقراطية".
- لا تزال المفاوضات مرجحة، علماً أن مجلس الشيوخ الذي عيّنته الحكومة الحالية المدعومة من الجيش، سيكون له رأي في عملية التشريع واختيار الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة.
- كان الإقبال على الانتخابات قياسياً، حيث أدلى 39 مليون ناخب مؤهل بأصواتهم، أو ما نسبته 75.2% من إجمالي عدد المواطنين المؤهلين. وكان أداء الأحزاب المدعومة من الجيش ضعيفاً نسبياً، وهو ما اعتبر محللون أنه يعكس رغبة الشعب التايلاندي في التغيير.
- ارتفعت قيمة البات التايلاندي بعد هذه الأخبار، والتي جاءت قبل بيانات إيجابية عن تحقيق نمو أسرع من المتوقع في الربع الأول من العام الجاري. إلا أن الأسهم التايلندية تراجعت، حيث يترقب المستثمرون بحذر محادثات تشكيل الحكومة -بحسب ما يقوله محللون- رغم النظرة الإيجابية بشأن عملية الاقتراع بشكل عام.
تصنيفات
