بلومبرغ
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية جولة جديدة من العقوبات تستهدف ما قالت إنها يخوت مرتبطة بالرئيس فلاديمير بوتين وكذلك حلفاء الرئيس الروسي، في أحدث مجموعة من العقوبات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
قالت وزارة الخزانة، إنه تم فرض عقوبات تابعة لوزارة الخارجية على الملياردير أليكسي مورداشوف، المالك الأكبر لشركة "سيفيرستال" (Severstal)، رابع أكبر مصنع للصلب في روسيا.
كان اليخت غريسفول (Graceful) الذي يرفع العلم الروسي، وذا أولمبيا (the Olympia) الذي يرفع علم جزر كايمان، من بين السفن التي تم تحديدها في أحدث شريحة من العقوبات، وفقاً لبيان وزارة الخزانة اليوم الخميس. وقالت الوزارة، إن بوتين، ورئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو سافرا معاً على متن إحدى السفن في البحر الأسود في عام 2021.
استمرت العقوبات، التي استهدفت عدداً من السفن والطائرات والأفراد الآخرين أيضاً، في التركيز على النخب الروسية في محاولة للضغط على بوتين لإعادة التفكير في حربه على أوكرانيا. لكن مع دخول الصراع شهره الرابع، يبدو أن مثل هذه التحركات لم يكن لها تأثير يُذكر على الزعيم الروسي.
قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نيلسون، في بيان: "النخب الروسية، بما في ذلك الرئيس بوتين، تعتمد على شبكات دعم معقدة لإخفاء وتحريك والحفاظ على ثرواتها وأصولها الفاخرة. سنواصل فرض عقوباتنا وفضح الأنظمة الفاسدة التي يُثري الرئيس بوتين ونخبه أنفسهم".
"يخوت إمبريال"
ومن بين الأهداف الأمريكية الأخرى التي تم الإعلان عنها يوم الخميس، شركة "يخوت إمبريال" (Imperial Yachts)، التي يقع مقرها في موناكو، وكذلك سيرجي رولدوجين، الذي قالت وزارة الخزانة إنه "صديق مقرب وجزء من نظام يدير ثروة الرئيس بوتين في الخارج". ووفقاً للبيان، فإن رولدوجين، الذي عاقبته عدة دول أخرى، هو أيضاً الأب الروحي لإحدى بنات بوتين.
في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني، رفضت شركة "إمبريال ياختس" اتهامات وزارة الخزانة وقالت إنها ستتابع "جميع سبل الإنصاف القانونية المتاحة لحل هذه المسألة على الفور".
سباق اليخوت الضخمة عبر المحيطات يُظهر يأس الأوليغارشية
ووفقاً للبيان، "تدير شركة (يخوت إمبريال) جميع أعمالها بالامتثال التام للقوانين واللوائح في جميع الولايات القضائية التي نعمل فيها.. نحن غير منخرطين في الشؤون المالية لعملائنا".
ومن بين المسؤولين في حكومة بوتين، تمت معاقبة وزير النقل، فيتالي سافيليف، بعد أن واجه بالفعل عقوبات من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.