بلومبرغ
تعتقد إدارة بايدن أن اللاعبين الروس يستعدون لعمليات تخريبية محتملة ضد القوات الروسية وافتعال استفزازات من جانب أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي لتبرير التدخل وزرع الانقسامات في أوكرانيا، وفقاً لمسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته.
تضع حكومة الرئيس فلاديمير بوتين أساس تبرير الهجوم، بما في ذلك أنشطة التخريب والعمليات الإعلامية، من خلال اتهام أوكرانيا بالتحضير لعمليات هجومية، بحسب المصدر.
كجزء من الخطة، عيّنت روسيا عملاء مدربين على حرب المدن واستخدام المتفجرات، ربما بغرض تنفيذ أعمال تخريبية ضد القوات التي تعمل بالوكالة لصالح روسيا في أوكرانيا أو بالقرب منها، حسبما قال المصدر المطلع، مضيفاً أنه من المرجح أن تصبح الخطة موضع التنفيذ في حال فشل الحلول الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والدول الأوروبية الرئيسية.
العلم الكاذب
تأتي هذه الأخبار في أعقاب هجوم إلكتروني أسقط مجموعة واسعة من مواقع الحكومة الأوكرانية يوم الجمعة. أثناء عمليات التوغل السابقة في منطقة القرم في أوكرانيا وجورجيا، اتُهمت روسيا بتكثيف حملات التضليل وتنظيم أحداث "العلم الكاذب" لتبرير تدخلاتها. اطّلع الرئيس، جو بايدن على هجوم يوم الجمعة، لكن الولايات المتحدة لم تحدد بعد من يقف وراءه، وفقاً لمتحدث باسم مجلس الأمن القومي.
رفضت روسيا هذه الاتهامات وقالت إنها لا تخطط لمهاجمة أوكرانيا.
مع أكثر من مئة ألف جندي روسي على الحدود الأوكرانية، حذّر المسؤولون الأمريكيون منذ فترة طويلة من أن موسكو قد تحاول إنشاء حدث "علم زائف" لتبرير التوغل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الأربعاء: "لا ينبغي أن يفاجأ أحد، إذا نشرت روسيا معلومات مضللة حول التزامات لم يتعهد بها أحد، أو إذا ذهبت موسكو إلى أبعد من ذلك، واستخدمت شيئاً ما كذريعة لمزيد من النشاط لزعزعة الاستقرار".
في الإحاطات التي أعقبت ثلاث جولات من المناقشات مع روسيا هذا الأسبوع، قال مسؤولون من بينهم نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان إن روسيا ليس لديها ما تخشاه عسكرياً من جارتها الغربية.