أديلسون تشتري فريقاً في دوري السلة الأميركي وتبيع أسهماً بملياري دولار

تعتزم ميريام أديلسون، أرملة قطب القمار الراحل شيلدون أديلسون، بيع أسهم في شركة "لاس فيغاس ساندز" الأميركية بقيمة ملياري دولار حتى تستطيع عائلتها الاستحواذ على حصة أغلبية في فريق رياضي محترف.

يكشف ملف الإفصاح الذي قدمته العائلة يوم الثلاثاء أنها عقدت فعلاً اتفاقاً ملزماً على شراء أحد الفرق الرياضية، وسوف تستخدم حصيلة بيع الأسهم بالإضافة إلى سيولة نقدية متاحة لشراء الفريق، "بشرط الحصول على موافقات الدوري المعتادة".

صرح أشخاص مطلعون على خطط الشركة بقرب الإعلان عن صفقة شراء الفريق، الذي يعد امتيازاً لـ"الاتحاد الوطني لكرة السلة" (NBA) بالولايات المتحدة. وأفاد مارك شتاين، الذي يكتب عن كرة السلة الاحترافية على منصة "سابستاك" (Substack)، في تقرير أن الفريق المعني هو "دالاس مافريكس"، الذي يملكه الملياردير مارك كيوبان.

رفض متحدث باسم شركة "ساندز" وعائلة أديلسون التعليق بأكثر مما ورد في ملف الإفصاح. ولم يرد كيوبان وممثلو فريق "مافريكس" على طلبات التعليق.

اقرأ أيضاً: دوري "PFL" القتالي المدعوم من "سرج" السعودية يستحوذ على منافسه

عائلة أديلسون

أديلسون طبيبة إسرائيلية المولد وتقود العائلة منذ وفاة زوجها في يناير 2021. أما صهرها باتريك دومون، فهو رئيس شركة "ساندز"، التي تمتلك صالات للقمار في سنغافورة وماكاو.

تحتفظ العائلة بروابط وثيقة في عاصمة القمار الأميركية رغم بيعها منتجع "فينيشان ريزورت" الشهير في لاس فيغاس إلى شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" في العام الماضي. فمازالت تمتلك العائلة صحيفة "لاس فيغاس ريفيو جورنال"، وما زال مقر شركتها الرئيسي في هذه المدينة.

اقرأ أيضاً: لأول مرة.. مالك "أستون مارتن" يبيع حصة في فريق "فورمولا 1"

تسيطر أديلسون على نحو 433 مليون سهم في شركة "ساندز"، أو ما يزيد على 56% من إجمالي الأسهم القائمة، وتشكل الأسهم المطروحة للبيع نحو 11% من تلك الحصة.

وبحسب مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، تقدر ثروة ميريام أديلسون بنحو 33 مليار دولار.

انخفض سهم "لاس فيغاس ساندز" بنسبة 3.2% إلى 46.15 دولار في تعاملات ما بعد الإغلاق أمس. وتروج أديلسون أسهمها بسعر يتراوح بين 43 دولاراً و45.25 دولار للسهم، وفقاً لوثيقة الشروط التي اطلعت عليها "بلومبرغ نيوز"، ويقل هذا النطاق السعري بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بسعر بلغ 47.66 دولار عند إغلاق جلسة الثلاثاء، وفق حسابات "بلومبرغ".

تتولى كل من مجموعة "غولدمان ساكس" و"بنك أوف أميركا" مهمة المدير الرئيسي وضامن الاكتتاب في عملية البيع.