بلومبرغ
أصبح إيلون ماسك الشخص الأغنى في العالم بفضل صعود أسهم شركة تسلا، ولكنَّ شركة سبيس إكس، هي التي سترفعه كي يصبح "تريليونيراً"، وفقاً لمحلل في مصرف "مورغان ستانلي".
قال آدم جوناس من "مورغان ستانلي" أمس الثلاثاء في مذكرة بعنوان "سبيس إكس تقفز سريعاً.. من يستطيع اللحاق بها": "إنَّ الشركة الخاصة باستكشاف الفضاء تتحدى أي فكرة مسبقة عمَّا كان ممكناً، والإطار الزمني الممكن، من ناحية الصواريخ، ومركبات الإطلاق، والبنية التحتية الداعمة.. من يستطيع اللحاق بها".
اقرأ أيضاً:إيلون ماسك يزيح بيزوس عن صدارة أثرياء العالم بصعوبة
تشكِّل "سبيس إكس" حالياً أقل من 17% من صافي ثروة ماسك البالغة 241.4 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ لأثرياء العالم، وذلك بعد أن تم تقييم الشركة بـ 100 مليار دولار في عملية بيع ثانوية للأسهم في وقت سابق خلال أكتوبر.
أضاف جوناس، الذي يقيم شركة "سبيس إكس" حالياً مقابل 200 مليار دولار، أنَّه ينظر إليها على أنَّها شركات متعددة في واحدة، إذ تشمل البنية التحتية للفضاء، ومراقبة الأرض، واستكشاف أعماق الفضاء وغيرها من الصناعات.
اقرأ المزيد :"ناسا" تمنح "سبيس إكس" عقد إطلاق مهمة لقمر "يوروبا" التابع للمشتري
يعتبر نشاط شركة اتصالات الأقمار الصناعية "ستارلينك" التابعة لها أكبر مساهم في تقدير التقييم الخاص به.
تم طرح ماسك باعتباره أول "تريليونير" في العالم من قبل، على أنَّ ذلك يرجع إلى حد كبير إلى الأداء المتوقَّع لسهم "تسلا".
أدى صعود أسهم "تسلا" بشدة العام الماضي إلى ارتفاع صافي ثروة ماسك، ولم تتراجع الزيادة في الواقع.
في يوم الإثنين وحده، عززت أسهم "تسلا" صافي ثروة مؤسسها بمقدار 6.6 مليار دولار.
تشير التقديرات إلى أنَّ ماسك يمتلك نحو نصف "سبيس إكس"، لذلك ما يزال أمام شركة الصواريخ طريق طويل قبل أن تتمكَّن بمفردها من رفع مؤسسها إلى ثروة طائلة مكوَّنة من أربعة فواصل.