بلومبرغ
أعلنت شركة "غوغل" التابعة لـ"ألفابت" عن مبادرة لتوفير أدوات واستثمارات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن عبر الإنترنت، حيث يتم استخدام التكنولوجيا الناشئة بشكل متزايد للحماية من الجرائم الإلكترونية وارتكابها.
قالت "غوغل"، في بيان اليوم الجمعة، إنها ستقدم مورداً جديداً مفتوح المصدر مدعوماً بالذكاء الاصطناعي يستخدم تحديد نوع الملف للمساعدة في اكتشاف البرامج الضارة. سيتم توفير الأداة، التي يتم استخدامها بالفعل لحماية المنتجات بما في ذلك البريد الإلكتروني "جي ميل" (Gmail)، و"غوغل درايف" (Google Drive) مجاناً.
ستُصدر الشركة أيضاً دليلاً تعريفياً اليوم في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا يوضح بالتفصيل كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي للدفاع السيبراني، وتقترح أجندة سياسية تدعو إلى إجراء أبحاث متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي ووضع حواجز حماية للدفاعات السيبرانية المستقلة.
وقال كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في "ألفابت"، في بيان: "تعكس مبادرتنا للدفاع السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي ما يسمى بمعضلة (المدافع)، حيث يجب أن يكون المدافعون على حق طوال الوقت، ويجب أن يكون المهاجمون على حق مرة واحدة فقط". وأضاف: "للحفاظ على الزخم، نحتاج إلى سياسات تخفف من المخاطر وتغتنم الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي".
أعلنت "غوغل" أيضاً عن استثمارات إضافية في المنح البحثية والشراكات لتعزيز مبادرات أبحاث الأمن السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي وتوسيع فعاليات الأمن السيبراني، بما في ذلك الوحدات التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
يقوم القراصنة أيضاً بدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتهم السيبرانية. وتستخدم الجماعات الإجرامية المدعومة من الدول نماذج لغوية كبيرة مثل "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي" لتحسين استراتيجياتها واستكشاف المشكلات الفنية وإصلاحها، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "مايكروسوفت" هذا الأسبوع.