قواعد مكافحة احتكار أوروبية جديدة تستهدف شركات التقنية الكبرى

7 منصات رئيسية بينها "ألفابت" و"أمازون" و"أبل" تخطر الاتحاد الأوروبي باستيفائها اشتراطات لقب "الحارس"

time reading iconدقائق القراءة - 6
شاشة هاتف محمول تحتوي على أيقونات \"فيسبوك\" و\"أمازون\"، و\"أبل\" و\"غوغل\" - المصدر: غيتي إيمجز
شاشة هاتف محمول تحتوي على أيقونات "فيسبوك" و"أمازون"، و"أبل" و"غوغل" - المصدر: غيتي إيمجز
المصدر:

بلومبرغ

قالت مجموعة من شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل "أمازون" و"أبل"، للاتحاد الأوروبي إنها استوفت متطلبات الخضوع لقواعد مكافحة الاحتكار الرقمي الرئيسية للكتلة، التي قد يكون لها تأثير كبير في طريقة عملها.

قال مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة تييري بريتون، يوم الثلاثاء على موقع "تويتر"، إن الشركات تضمّ "ميتا بلاتفورمز" و"ألفابت" المالكة لـ"غوغل"، و"مايكروسوفت"، وكذلك "سامسونغ إليكترونيكس"، و"بايت دانس" المالكة لـ"تيك توك".

أخطرت المنصات السبع الاتحاد الأوروبي إنها تستوفي الحدود الدنيا لتُصنَّف بما يعرف بـ"الحارس"، التي تتضمّن تحقيق مبيعات عبر الكتلة بقيمة لا تقل عن 7.5 مليار يورو (8.2 مليار دولار)، أو امتلاك قيمة سوقية لا تقلّ عن 75 مليار يورو.

تصديق المفوضية على خدمات الشركات

بمجرد توصيفها منصةً "حارسة"، على المفوضية التصديق على الخدمة المحددة التي تقدّمها كل شركة وما إذا كانت الخدمة تندرج تحت نطاق القواعد.

وللتأهل ستحتاج منصات الخدمات الرئيسية تلك إلى أكثر من 45 مليون مستخدم نهائي نشط شهرياً، وأكثر من 10 آلاف مستخدم تجاري نشط سنوياً في الكتلة.

بموجب المتطلبات، التي ستسري اعتباراً من مارس 2024، ستواجه المنصات مجموعة من الأوامر والنواهي، بينها منع مقدّمي الخدمات الرقمية من التثبيت المسبق لتطبيقات معينة، وتفضيل خدماتها الخاصة.

أيضاً، ستواجه الشركات قيوداً على طريقة إدماج البيانات الشخصية بين الخدمات التي تقدّمها، وسيجب عليها السماح لأنظمة دفع تابعة لأطراف ثالثة بالتسجيل على منصاتها، فضلاً عن السماح للمستخدمين بتحميل تطبيقات على هواتفهم من متاجر أخرى على الإنترنت.

تصنيفات

قصص قد تهمك