السعودية تخطط لطرح 30 فرصة استثمارية في الصناعة العسكرية بـ32 مليار دولار

محافظ هيئة الصناعات العسكرية: عدد المنشآت بقطاع الصناعات والخدمات العسكرية ارتفع من 5 إلى 187 خلال 5 سنوات

time reading iconدقائق القراءة - 10
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لمعرض الدفاع العالمي، الرياض - المصدر: بلومبرغ
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لمعرض الدفاع العالمي، الرياض - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تدرس السعودية تقديم 30 فرصة استثمارية للقطاع الخاص في الصناعات العسكرية بقيمة 120 مليار ريال (حوالي 32.5 مليار دولار)، بحسب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية أحمد العوهلي.

وأكد خلال جلسة حوارية بعنوان "توطين الصناعة في المملكة"، مساء الأحد، على هامش إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، أن المملكة ستصل إلى توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030.

كان العوهلي كشف، في مقابلة سابقة مع "الشرق"، أن "نسبة توطين الصناعات العسكرية، بما تشمله من معدات وخدمات عسكرية، ارتفعت من 2% عند تأسيس الهيئة في أغسطس 2017 إلى 11.7% بنهاية العام الماضي".

أطلق ولي العهد‬⁩ السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤخراً، ⁧‫الاستراتيجية الوطنية للصناعة‬⁩، والتي حددت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي. وتستهدف وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 895 مليار ريال، والوصول بقيمة الصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال، من خلال تحقيق نمو بنسبة 350% بالفرص الاستثمارية الصناعية، ومضاعفة عدد المصانع في المملكة بأكثر من 3 مرّات إلى 36 ألف مصنع.

العوهلي نوّه بـأن عدد المنشآت العاملة بقطاع الصناعات والخدمات العسكرية "ارتفع من 5 منشآت عند تأسيس الهيئة إلى 187 منشأة حالياً، ونحن نتحدث اليوم عن 315 تصريحاً تأسيسياً وترخيصاً حتى نهاية سبتمبر".

وشدّد على أن "الصناعات العسكرية هي امتداد للصناعات الأخرى في المملكة وتتكامل معها، والاستراتيجية الوطنية للصناعة ستسهم بشكل كبير في نجاح وتوطين الصناعات العسكرية".

بحسب موقعها على الإنترنت، فإن الهيئة هي الجهة المُشرعة لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة، والمسؤولة عن تنظيمه وتطويره ومراقبة أدائه. وتشمل استراتيجيتها لقطاع الصناعات العسكرية السعودية 74 فرصة في سلاسل الإمداد في 6 مجالات دفاعية وأمنية مستهدفة، تقدّر قيمتها الاستثمارية بنحو 270 مليار ريال.

خلال معرض الدفاع العالمي، الذي عُقد بشهر مارس في الرياض، كشف مسؤول في "ريثيون" (Raytheon) الأميركية للصناعات الدفاعية لـ"الشرق" أن شركته تدرس تصنيع جزء من مكوّنات صواريخ "باتريوت" (Patriot) في السعودية. كما أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، في تاريخه، عن مشروعين لتوطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض "ثاد" (Thaad)، بالإضافة لتصنيع حاويات الصواريخ محلياً، بالتعاون مع الشركة الأميركية المُصنّعة "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin).

تصنيفات

قصص قد تهمك