المصدر:
بلومبرغ
تراجع إنتاج شركة "تويوتا موتور كورب" عالمياً بشكل ملحوظاً في يوليو، وللشهر الرابع على التوالي، حيث أثّر النقص الحادّ في أشباه الموصلات وأزمة سلاسل التوريد الناجمة عن الإغلاقات بسبب تفشي الجائحة في الصين على الإنتاج.
إنتاج عملاق صناعة السيارات الياباني انخفض بنسبة 8.6% في يوليو الماضي، مقارنةً بالعام السابق ليبلغ نحو 706.55 ألف سيارة، حسبما ذكرت شركة صناعة السيارات اليابانية في بيانٍ يوم الثلاثاء، كما تراجعت المبيعات بنسبة 7.2% لتصل إلى حوالي 797.12 ألف وحدة، مسجلة تراجع للشهر الحادي عشر على التوالي.
أدّى النقص الحادّ في الرقائق الإلكترونية التي تدخل في عدد كبير من قطع غيار السيارات، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الخام واغلاقات المصانع المتكررة في الصين بسبب القيود المفروضة إثر تفشي الجائحة إلى إبقاء خطوط تجميع السيارات العالمية في حالة من الاضطراب.
مع ذلك، تتمسّك "تويوتا" بهدفها في إنتاج 9.7 مليون سيارة للسنة المالية المنتهية في مارس 2023، كما حافظت على توقعاتها للأرباح.
في حين ارتفع إنتاج "تويوتا" في الخارج حيث سجّل مستوى قياسي لشهر يوليو، إلّا أن معدّل الإنتاج لا يزال أقلّ من المستوى المستهدف. وقد انخفض الإنتاج في اليابان بنسبة 28.2% عن العام السابق.
زيادة الأرباح
على الرغم من تراجع قيمة الين مقابل الدولار الأميركي هذا العام ، ما يعني أن منتجات شركة صناعة السيارات أكثر قدرة على المنافسة في الخارج وحصول إيراداتها على دفعة بالعملة المحلية، أوضح المسؤولون التنفيذيون هذا الشهر أنهم ليسوا واثقين بما يكفي للمضي قُدماً في زيادة توزيع الأرباح.
أشاروا إلى "عدد كبير من الشكوك التي تراودهم للمستقبل"، مثل الضغط الهبوطي على الاقتصاد ورفع أسعار الفائدة المحتمل في دول أخرى.
لم يطرأ أي تغيّر يُذكر على أسهم "تويوتا" منذ بداية العام حيث جرى تداولها على ارتفاع بنسبة 0.7% في طوكيو يوم الثلاثاء.
وبشكلٍ منفصل، أعلنت شركة "نيسان موتور" أن معدل إنتاجها في يوليو ارتفع بنسبة 9.4% ليصل إلى نحو 284.7 ألف سيارة، في حين انخفضت مبيعاتها بنسبة 13% لتبلغ نحو 265.9 ألف وحدة، ما مدّد الانخفاضات للشهر الثالث عشر على التوالي.
من جهتها، أشارت شركة "هوندا موتور" إلى ارتفاع إنتاجها بنسبة 5.9% في الشهر ليصل إلى 343205 سيارات، وهي ثاني زيادة على التوالي.
تصنيفات
