"ميتا" تخطط لإطلاق نظارتها الجديدة للواقع المعزز تحت اسم "كويست برو"

time reading iconدقائق القراءة - 3
نظارات الواقع الافتراضي من \"ميتا\" - المصدر: بلومبرغ
نظارات الواقع الافتراضي من "ميتا" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

من المنتظر أن تطلق "ميتا بلاتفورمز" نظاراتها الجديدة المطوّرة للواقع الافتراضي والمُعزّز تحت اسم "ميتا كويست برو" (Meta Quest Pro)، وفقاً للرمز الخاص بإعداد ووصل هذا النوع من الأجهزة داخل تطبيق الشركة على أجهزة "أيفون".

وكانت "ميتا" منذ العام الماضي تروّج لجهاز جديد تحت اسم رمزي هو "بروجيكت كامبريا" (Project Cambria)، ومن المرجّج أن تعلن الشركة عن الاسم الرسمي للجهاز وتفاصيل حول توفُّر النظارات في وقت لاحق من هذا العام. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة النظارات أكثر من ألف دولار بحسب شخص مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب عدم نشر التفاصيل حتى الآن.

وتعتبر نظارات الواقع المعزز أولوية بالنسبة لـ"ميتا" التي توقفت عن بعض مشاريعها الأخرى للأجهزة، مثل الساعة الذكية مؤخراً، وستكون نظارات الواقع المعزز منافسة رئيسة للنظارات المُخطَّط لها من قبل شركة "أبل" والتي من المفترض بدء بيعها العام المقبل.

اقرأ أيضاً: أول متجر يفتتحه زوكربيرغ.. رهان ذكي على "ميتافيرس" لكنه مكلف أيضاً

مزايا مُنافسة

ستتمتع أجهزة "ميتا" الجديدة بمعالجة رسومات أفضل، وقوة تفوق "ميتا كويست" العادية، بالإضافة إلى كاميرات خارجية عالية الدقة لمحاكاة الواقع المُعزّز بالألوان، وتتبّع العين، وقدرة تخزين إضافية، ووحدات تحكم جديدة، وشاشات عالية الدقة للواقع الافتراضي. ورفضت متحدثة باسم "ميتا" التعليق على الأمر. عادة ما تقوم الشركة بالإعلان عن نظاراتها المتطورة الجديدة والمزايا المتصلة بها في شهر أكتوبر.

تشير السلسلة الرمزية المتصلة باسم المنتج، والتي وجدها المطوّر ستيف موسير وشاركها مع "بلومبرغ نيوز"، إلى اقتران الجهاز بوحدة تحكم. حيث جاءت قراءة الرمز كالتالي: أوصل وحدة التحكم اليمنى بـ(ميتا كويست برو)".

بالرغم من أن "ميتا" تسيطر على سوق الواقع الافتراضي، إلا أنه من المرجّح أن تتعرّض الشركة إلى منافسة مستقبلية من قبل شركة "أبل" ونظيراتها. حيث تخطّط "أبل" لإطلاق نظاراتها بالنظام التشغيلي المسمى "رياليتي أو إس" (RealityOS) خلال الأشهر المقبلة. ومن المحتمل أن يتمتع جهاز "أبل" بوظائف مماثلة لـ"ميتا كويست برو"، بما في ذلك معالج عالي الطاقة، وإمكانيات الواقع المُعزّز والافتراضي المختلطة، وتطبيقات الاتصال ثلاثي الأبعاد.

تصنيفات

قصص قد تهمك