بلومبرغ
نمت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية بأبطأ وتيرة منذ بداية الوباء بسبب نقص المكوِّنات، والعقبات اللوجستية، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن "إنترناشونال داتا كوربوريشن" (IDC).
تقلَّصت السوق الأمريكية الرئيسية للمرة الأولى منذ انهيار المبيعات في الربع الأول من عام 2020 مع تفشي فيروس كورونا، بحسب ما قالت شركة أبحاث السوق، وانخفضت الشحنات هناك بنسبة 7.5% في الربع الثالث من عام 2021 مقارنة بالعام السابق، في حين سجل القطاع نمواً إجمالياً بنسبة 3.9%.
وشهدت شركة "أبل"، التي تعد سلسلة التوريد الخاصة بها من بين أكثر السلاسل مرونة، نمواً سنوياً بنسبة 10%، في حين سجلت شركة "ديل تكنولوجيز" قفزة بنسبة 27% بمساعدة الزخم في الأسواق النامية، وفقاً لما ذكره التقرير.
ضربة لزخم المبيعات
سرَّع الوباء الانتقال إلى بيئة عمل ودراسة أكثر مرونة، واستمرت هذه الدفعة في الطلب، ورفعت المبيعات بنسبة مكوَّنة من رقم زوجي كل ثلاثة أشهر حتى الربع الأحدث الذي اتسم بنقص شديد في المكوِّنات الأساسية، والتأخيرات في تأمين الطلبيات، والقدرة الإنتاجية.
قال جيتيش أوبراني، مدير الأبحاث في متتبّعات الأجهزة الاستهلاكية، والمحمولة في "IDC": "ما تزال صناعة أجهزة الكمبيوتر الشخصي تعيقها تحديات التوريد واللوجستيات، وللأسف لم تشهد هذه المشكلات تحسُّناً كبيراً في الأشهر الماضية.. ونرى بعض البائعين يعيدون ترتيب أولويات الشحنات بين الأسواق المختلفة، مما يسمح للأسواق الناشئة بالحفاظ على زخم النمو، في حين بدأت بعض الأسواق الناضجة تتباطأ".