البنوك تصعد بالأسهم التركية مع رهان مستثمرين على فوز المعارضة

توقعات بأن يؤدي تغيير السياسات الاقتصادية في حال خسارة أردوغان في الانتخابات إلى دعم أسهم البنوك والشركات القابضة

time reading iconدقائق القراءة - 2
عميل يستخدم ماكينة صراف آلي  في اسطنبول ، تركيا - المصدر: بلومبرغ
عميل يستخدم ماكينة صراف آلي في اسطنبول ، تركيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفعت أسهم البنوك التركية بقوة لليوم الثاني على التوالي، لتقود مكاسب مؤشر الأسهم القياسي في البلاد، حيث يراهن بعض المستثمرين على احتمال فوز المعارضة في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل.

وصلت مكاسب مؤشر البنوك في بورصة إسطنبول هذا الأسبوع إلى 14%، مع ارتفاعه بنسبة 6.5% اليوم الثلاثاء، مسجلاً أكبر مكاسب في يومي تداول، منذ 17 أكتوبر على أساس الإغلاق.

قاد مصرف "إيش بنك" (Is Bankasi) مكاسب أسهم البنوك، مرتفعاً 18% في يومين. ويعود ذلك لكونه البنك الذي يمتلك فيه حزب المعارضة الرئيسي "الشعب الجمهوري"، حصة نسبتها 28%.

كما ارتفعت أسهم الشركات العملاقة مع صعود "كوتش هولدينغ" (Koc Holding AS) بنسبة 15% تقريباً، لتسهم بأكبر مكاسب لمؤشر بورصة إسطنبول (مؤشر بي آي إس تي 100) القياسي البالغة 5% خلال الفترة ذاتها، جنباً إلى جنب مع مصرف "إيش بنك" (Isbank).

تقلبات الليرة التركية الأعلى عالمياً قبل أسبوع من الانتخابات

قال جوخان أوسكواي، مدير استثمار لدى "ألباتروس بورتفوي" (Allbatross Portfoy): "يبدو أن توقعات المستثمرين زادت بفوز مرشح المعارضة في الجولة الأولى، والذي وعد بالعودة إلى السياسات النقدية التقليدية، مع إشارته أيضاً إلى تغيير إدارة البنك المركزي.. وهذا الاحتمال يعزز بشكل خاص أسهم البنوك والشركات القابضة".

معركة ضد أفكار أردوغان الاقتصادية

يدلي الأتراك بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهد منافسة حادة يوم الأحد، ويتحدى خلالها كمال كيليجدار أوغلو، حكم الرئيس رجب طيب أردوغان الذي بدأ قبل 20 عاماً.

تحولت الانتخابات إلى معركة عالية المخاطر ضد أفكار أردوغان الاقتصادية غير التقليدية وتدخل حكومته في الأسواق، الأمر الذي أدى إلى نفور المستثمرين الأجانب خلال السنوات الأخيرة.

لماذا تشكل الانتخابات التركية اختباراً كبيراً لأردوغان؟

ورث "حزب الشعب الجمهوري" الذي يقود المعارضة في تركيا، حصته في "إيش بنك"، بموجب وصية من مؤسس الدولة مصطفى كمال أتاتورك، والذي أسس البنك أيضاً.

تصنيفات

قصص قد تهمك