بلومبرغ
اتهمت السيناتورة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إليزابيث وارن، قطاع الخدمات المالية بأنَّه مساهم رئيسي في تغير المناخ، وحثَّت الجهات التنظيمية الأمريكية على محاسبة القطاع.
استشهدت وارن، نائبة عن الحزب الديمقراطي بولاية ماساتشوستس، بدراسة أجراها "نادي سييرا"، و"مركز التقدم الأمريكي"، والتي تظهر أنَّ ثمانية من أكبر البنوك الأمريكية، و 10 من أكبر شركات إدارة الأصول بالولايات المتحدة، قامت بتمويل حوالي 2 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتعادل تلك الكمية حوالي 1% بشكل أقل مما أنتجته روسيا.
قالت وارن في تغريدة على "تويتر": "إنَّ حجم الغازات الدفيئة المنبعثة من صناعة الخدمات المالية هائل.. لو كانت (تلك الصناعة) دولة لكانت خامس أكبر مصدر للانبعاثات في العالم.. على الجهات التنظيمية اتخاذ إجراءات صارمة".
وفي إطار جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمواجهة تغير المناخ؛ تخطط هيئة الأوراق المالية والبورصات لاقتراح قواعد تتطلب من الشركات الكشف علناً عن مخاطر المناخ.
يعني استمرار الانبعاثات غير المقيدة المدعومة من قطاع الصناعات المالية، أنَّ حرائق الغابات التي توقع القتلى، والجفاف، وموجات الحرارة، والأعاصير، والفيضانات وغيرها من الظواهر المناخية المتطرفة؛ ستزداد سوءاً، كما أنَّ "جهود التخفيف من الانبعاثات ستصبح أكثر صعوبة وتكلفة"، وفقاً للتقرير .
حثَّ مؤلفو التقرير إدارة بايدن على اتخاذ عدة خطوات، بما في ذلك تنفيذ اختبارات الإجهاد لقياس الخسائر المحتملة للبنوك بسبب تغير المناخ.