بلومبرغ
لن تنضم المملكة المتحدة إلى تحالف الدول التي وضعت موعداً لإنهاء إنتاج الوقود الأحفوري تدريجياً، في خطوة تثير التساؤل عن القيادة في مجال المناخ في الدولة المستضيفة لمؤتمر المناخ (COP26).
تتزعم حكومتا الدنمارك وكوستاريكا تحالف "ما بعد النفط والغاز"، ومن المتوقع أن يعلن التحالف عن انضمام أعضاء جدد غداً الأربعاء في محادثات المناخ في جلاسكو بإسكتلندا.
يعد الحد من إنتاج النفط والغاز أحد الأولويات الرئيسية لوضع حد لظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية. في وقت سابق من هذا العام، قالت وكالة الطاقة الدولية إنه لا ينبغي تشغيل حقول نفط وغاز جديدة إن أرادوا تجنب أزمة مناخية.
لكن المملكة المتحدة، التي اضطرت مؤخراً إلى التعامل مع أسعار الغاز الطبيعي القياسية المرتفعة، تقول إنها لن تدعم التحالف لأن إنهاء إنتاج الوقود الأحفوري قد يتسبب في وضع إمدادات الطاقة عند حافة الهاوية.
اقرأ أيضا: التلوث الناجم من الوقود الأحفوري يقلل العمر الافتراضي للإنسان 5 أعوام
وقال متحدث رسمي في بيان: "ليست هناك دولة أخرى كبيرة تنتج النفط والغاز قطعت شوطاً بعيداً مثل المملكة المتحدة في دعم الانتقال التدريجي للقطاع نحو مستقبل منخفض الكربون"، وأضاف: "في الوقت الذي يستمر فيه اعتماد المملكة المتحدة على الوقود الأحفوري في الانخفاض، ستتواصل الحاجة المستمرة و المتناقصة للنفط والغاز خلال السنوات القادمة، حتى نعمل على زيادة استطاعة الطاقة المتجددة".
تسعى المملكة المتحدة إلى أن تصبح محايدة مناخياً بحلول عام 2050، وأعلنت في مارس عن خطة لإزالة الكربون من إنتاج النفط والغاز في بحر الشمال.