يلين: الصين والولايات المتحدة عليهما إدارة علاقتهما "بشكل مسؤول"

وزيرة الخزانة الأميركية: العلاقات استقرت أكثر خلال العام الماضي ولن نتجنب المحادثات في الموضوعات الشائكة

time reading iconدقائق القراءة - 2
جانيت يلين (يسار الصورة) تصافح هي لينفغ خلال لقائهما اليوم في قوانغتشو، الصين - المصدر: بلومبرغ
جانيت يلين (يسار الصورة) تصافح هي لينفغ خلال لقائهما اليوم في قوانغتشو، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، لرئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، يوم الأحد إن الولايات المتحدة والصين وضعتا علاقاتهما الثنائية على "أساس أكثر استقراراً" خلال العام الماضي، لكن هذا لا يعني تجاهل الخلافات أو تجنب المحادثات في الموضوعات الشائكة بين البلدين.

أضافت يلين للي في بكين عقب زيارتها لمدينة غوانغزو بجنوب الصين إنه يتعين على كلا البلدين "إدارة العلاقات المعقدة بينهما بشكل مسؤول، والتعاون مع إظهار روح القيادة في مواجهة التحديات العالمية الملحة".

واستطردت يلين، وفق نص تصريحاتها: "لا يمكننا إحراز تقدم إلا إذا تواصلنا بشكل مباشر وصريح مع بعضنا". وفي وقت سابق، اتفقت يلين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هي لينفغ، على إطلاق محادثات رسمية تهدف إلى معالجة ما تصفه الولايات المتحدة ودول أخرى بالقدرة الصناعية الفائضة المتنامية لدى الصين.

ونقلت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) عن لي قوله إن الصين تريد من الولايات المتحدة أن تنظر إلى مسألة السعة الإنتاجية بموضوعية من منظور يركز على مصالح السوق والعالم.

منذ وصولها إلى غوانغزو مساء الخميس، وجهت يلين انتقادات في الأغلب للطريقة التي يدير بها القادة الصينيون اقتصادهم. واتهمت بكين أكثر من مرة بإساءة معاملة الشركات الأميركية، وغيرها من الشركات الأجنبية العاملة في الصين، مع إثارة اضطرابات في الأسواق العالمية من خلال قدرتها الإنتاجية الفائضة في قطاعات معينة.

من جانبه، قال لي إن تطوير قطاع الطاقات الجديدة في الصين سيقدم مساهمات مهمة في التحول العالمي الأخضر والاتجاه نحو خفض الكربون، مضيفا أن الصين "تأمل بصدق" أن يصبح البلدان شريكين.

تصنيفات

قصص قد تهمك