بلومبرغ
جاء عجز الحساب الجاري في تركيا خلال يناير الماضي أقل قليلاً من المتوقع، بفضل انخفاض واردات الذهب، والتحسن الطفيف في عجز الميزان التجاري.
أظهرت بيانات البنك المركزي التركي يوم الثلاثاء، أن الحساب الجاري–وهو مقياس واسع للتجارة في السلع والخدمات– سجل عجزاً قدره 2.6 مليار دولار، في حين توقع المحللون في استطلاع أجرته "بلومبرغ" أن يبلغ العجز 2.9 مليار دولار. وبلغ العجز في شهر ديسمبر السابق 2.1 مليار دولار.
مع ذلك، فإن الرقم المسجل في يناير الماضي أقل بكثير مما كان عليه في الشهر المماثل عام 2023، عندما وصل العجز إلى مستوى قياسي يزيد عن 10 مليارات دولار.
قال وزير المالية محمد شيمشك مؤخراً إن الوضع التجاري لتركيا يتحسن وسط إصلاح شامل للسياسة النقدية يشمل رفع أسعار الفائدة بقوة، وهي خطوة تؤدي عادة إلى خفض الطلب على الواردات.
توقع الوزير أن يتقلص العجز–الذي أصبح لفترة طويلة مصدر ضعف للاقتصاد التركي ويضغط على الليرة– إلى 30 و35 مليار دولار سنوياً في الأشهر المقبلة.