الشرق
توقع بنك "غولدمان ساكس" أن يتجاوز العائد الإجمالي على الديون السيادية في الأسواق الناشئة مستوى 10% بنسبة طفيفة في عام 2024، شاملاً 5% عائد على الاستثمار في فارق أسعار الفائدة (تجارة الفائدة).
كتب محللو البنك، ومن بينهم أندرو تيلتون، في تقرير آفاق الاستثمار في الأسواق الناشئة لعام 2024: "يبدو أن أفضل الفرص تتوفر في الاستثمار في الديون المصنفة على درجة "BB"، وفي الديون ذات الدرجة الاستثمارية التي جرى تمديد آجال استحقاقها"، بحسب بلومبرغ.
من بين الديون السيادية التي تنطوي على مخاطر أعلى من غيرها، تأتي باكستان والإكوادور، حيث تقدم أدوات الدين المصدرة من قبلهما عائداً عالياً. ورجح البنك أن يتفوق أداء الديون السيادية في أميركا اللاتينية التي تقدم فارقاً أعلى في أسعار الفائدة على عملاتها المحلية على ديون الأسواق الناشئة الآسيوية التي ينخفض لديها هذا الفارق.
غير أن "غولدمان" لم يعد يحبذ استراتيجية الاقتراض بالعملة الصعبة واستثمارها في عملة محلية للاستفادة من فارق أسعار الفائدة، إذ يرى أن هناك فرصاً لتخفيض أسعار الفائدة بنسبة كبيرة في المكسيك والبرازيل وفي أوروبا الشرقية، بما فيها أسعار الفائدة على السندات طويلة الأجل في بولندا ومتوسطة الأجل في المجر بسبب التحسن الهيكلي.
بالنسبة للاستثمار في الأسهم، يفضل البنك أسواق الصين وجنوب أفريقيا وتايلندا.